السواحيلية من أجل السلام والازدهار

كتبت/ مرڤت صقر
تعد اللغة السواحيلية إحدى اللغات الأكثر استخدامًا في الأسرة الإفريقية، والأكثر انتشارًا في إفريقيا، ومن بين اللغات العشر الأكثر انتشارًا في العالم، فهناك أكثر من ٢٠٠ مليون ناطق بها، ولذلك قررت الأمم المتحدة تخصيص يوم ٧ يوليو من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للغة السواحيلية، لتعزيز استخدامها للوحدة والسلام وتعزيز التنوع الثقافي، وخلق الوعي وتعزيز الحوار بين الحضارات، مما يعزز الوحدة في التنوع والتفاهم الدولي والتسامح والحوار.
تُعد اللغة السواحيلية مزيجًا من عناصر لغوية مستمدة من اللغة العربية ومن اللغات المستخدمة من القارة الأفريقية ومن القارة الأوروبية، فالدول التي تُعتبر اللغة السواحيلية فيها لغة وطنية أو رسمية هي تنزانيا، وكينيا، وكما أنها لغة مشتركة بين السكان في أوغندا وبوروندي ورواندا وشمال موزمبيق وجنوب الصومال، وبدرجة أقل في ملاوي وزامبيا.
ذكر في الموقع الرسمي لمنظمة اليونيسكو أنه تدرّس اللغة السواحيلية في بعض الجامعات والكليات الكبرى على مستوى العالم، وأنشأت الأمم المتحدة وحدة اللغة السواحيلية في إذاعة الأمم المتحدة، حتى أصبحت اللغة الإفريقية الوحيدة داخل الأمم المتحدة، وكما ذكرت أيضًا أنه على مر القرون ظهرت لغة البانتو كشكل مشترك من أشكال الاتصال في أجزاء كثيرة من إفريقيا.
جدير بالذكر، أن الأمم المتحدة احتفلت باليوم العالمي للغة السواحيلية تحت شعار «السواحيلية من أجل السلام والازدهار»، فهناك أكثر من ٢٠٠ مليون متحدث باللغة السواحلية، فهى واحدة من أكثر اللغات الإفريقية استخدامًا، وتضم أكثر من إثنتي عشرة لهجة رئيسية.