8 أغسطس يوم المزارعين في تنزانيا

8 أغسطس يوم المزارعين في تنزانيا

إعداد فريق قسم اللغة السواحيلية

يمثل يوم 8 أغسطس من كل عام حدثًا كبيرًا بالنسبة لتنزانيا؛ حيث يحتفل المزارعين بهذا اليوم احتفالًا كبيرًا؛ نظرًا بمساهمتهم في النمو الاقتصادي للبلاد. 

وفيما يلي بعض الأنشطة المشتركة التي تتم خلال هذه المهرجانات:

المعارض الزراعية: يعرض المزارعون أفضل ما لديهم من محاصيل وماشية وتقنيات زراعية جديدة. وهذا يوفر فرصة للمزارعين للتعلم من أقرانهم وإيجاد أسواق جديدة لمنتجاتهم.

 المسابقات: هناك مسابقات متنوعة مثل مسابقات أفضل المحاصيل وأفضل الماشية وحتى طبخ الأطباق المحلية.

 الرياضة والترفيه: هناك رياضات مختلفة مثل كرة القدم والرقصات التقليدية وغيرها من وسائل الترفيه.

 اجتماع المزارعين: يجتمع القادة الحكوميون والمنظمات الزراعية والمزارعون أنفسهم لمناقشة التحديات التي تواجه المزارعين وإيجاد الحلول.

 مبيعات المنتجات: يقوم المزارعون ببيع منتجاتهم مباشرة للجمهور، وبالتالي كسب الدخل.  

وترجع أهمية هذا اليوم إلى

  • تحفيز الزراعة: هذا اليوم يحفز الشباب على الالتحاق بالقطاع الزراعي.
  • تبادل المعرفة: يحصل المزارعون على فرصة لتبادل المعرفة والتقنيات الجديدة.
  • ربط المزارعين: يمنح المزارعين فرصة للالتقاء وتوحيد الجهود.
  • الاعتراف بمساهمة المزارعين: يمثل هذا اليوم فرصة للاعتراف بالمساهمة الكبيرة للمزارعين في اقتصاد البلاد.

باختصار، اليوم الثامن الثامن هو أكثر من مجرد احتفال. إنها فرصة لتنزانيا لإظهار أهمية الزراعة في الحياة اليومية والاستثمار في مستقبل الزراعة في البلاد في العديد من الدول تساعد الحكومات على تطوير دولتهم من حيث الصناعة والتجارة والزراعة، وأيضًا الحكومة التنزانية تساعد على تطوير الزراعة بشتى الطرق لتنمية الدولة ومن ضمنها: البحث والتطوير وهذا يساعد على تطوير الزراعة حيث تمكن البحوث الزراعية من تطوير تقنيات أفضل لزيادة إنتاج المحاصيل. هذا يزيد من كمية الطعام المتاحة ويقلل من تبديد الموارد. البحوث تلعب دورًا هامًا في فهم كيفية إدارة الموارد المائية والتربة بشكل أفضل. يمكن أن تقدم استراتيجيات أكثر فعالية للحفاظ على هذه الموارد الحيوية وهذا يساعد على تطوير الزراعة بشكل كبير. وأيضًا يساعد البحث في تطوير تقنيات الزراعة تزيد من الإنتاجية وتساعد على التغلب على التغييرات المناخية وإيجاد العديد من الحلول. البحوث تساعد ايضا في تحسين قدرة صغار المزارعين من خلال تحسين سياسات الزراعة.

حيث تساعد الحكومة ايضًا في تحسين البنية التحتية:  وذلك من خلال إنشاء وتطوير القنوات والمصارف والسدود لتحسين توزيع المياه الزراعية، وتساعد البنية التحتية في تطوير الزراعة من خلال تعزيز الإنتاجية: يمكن للبنية التحتية الزراعية الفعالة،  أن تعزز الإنتاجية الزراعية بشكل كبير. وهذا بدوره يمكن المزارعين من زيادة إنتاجهم، وتلبية الطلب المتزايد على الغذاء، وايضًا الحد من خسائر ما بعد الحصاد حيث يمكن أن يساعد الاستثمار في البنية التحتية الزراعية في تقليل الخسائر، مما يضمن وصول كمية ونوعية أكبر من المنتجات الزراعية إلى السوق، ومن ضمن مميزات تطوير البنية التحتية ايضا تسهيل الوصول إلى الأسواق: تعد شبكات النقل المتطورة ضرورية لربط المزارعين بالأسواق وبذلك يستطيعوا الوصول إلى أسواق اكبر، وأيضًا تساعد في التخفيف من آثار تغيير المناخ حيث تساعد المزارعين على التكيف مع هذه الظروف المتغيرة، مما يضمن إمدادات مستقرة وموثوقة من المياه لمحاصيلهم.

وهناك هناك مؤسسات تساعد على تطوير الزراعة مثل الشركات الخاصة الآن تعمل على زيادة توافر المدخلات الزراعية مثل البذور المحسنة، والكيماويات الزراعية، والأسمدة، والخدمات البيطرية، والنقل، والمعلومات للمزارعين الريفيين. وقدمت TZAW التمويل لشركات القطاع الخاص ذات التوجه الزراعي.  وقد أثر البرنامج على أكثر من نصف مليون أسرة، وأدخل تكنولوجيات مبتكرة، وغير كيفية عمل الأسواق لصالح الفقراء. وايضًا AECF هو ممول تنمية أفريقي يدعم الأعمال التجارية المبتكرة في الأعمال التجارية الزراعية والطاقة المتجددة والتكيف مع قطاعات تكنولوجيا تغير المناخ. ويهدف إلى الحد من الفقر في المناطق الريفية، وتعزيز المجتمعات القادرة على الصمود، وخلق فرص العمل من خلال تنمية القطاع الخاص.

شهدت الزراعة تطورًا كبيرًا بين الماضي والحاضر. كانت الزراعة في الماضي تعتمد على الأساليب التقليدية، حيث كانت تزرع المحاصيل بأدوات بسيطة ويعتمد الري على الأمطار الموسمية. فكان أنتاج الزراعة يركز على تلبية احتياجات الأسرة والمجتمع المحلي من الغذاء. وفي الحاضر شهدت الزراعة تطورًا كبير بفضل استخدام التقنيات الحديثة، والعمل على تحسين إنتاجية الأراضي الزراعية من خلال إدخال البذور المحسنة، واستخدام الأسمدة الكيميائية والعضوية، وتبني تقنيات الري الحديثة مثل الري بالتنقيط والري بالرش. وللوعي بأهمية المزارعين في تعزيز الإنتاجية الزراعية، دعمت الحكومة والمنظمات الدولية المزارعين من خلال توفير التدريب، وتقديم المساعدات المالية، وتحسين البنية التحتية الزراعية. ساهم هذا التحول في زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين دخل المزارعين.

وتسعى الحكومة في تنزانيا إلى تحسين مستقبل الزراعة في تنزانيا بالعديد من العوامل من ضمنها: استخدام التقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي، والطائرات دون طيار لمراقبة المحاصيل و إدارة الموارد بكفاءة وتطوير أنظمة ري ذكية لتوفير المياه وتحسين إنتاجية المحاصيل. من ضمن العوامل التي تساعد في تطوير الزراعة هي: تحسين البنية التحتية مثل الطرق ومرافق التخزين، وشبكات النقل لتسهيل وصول المزارعين إلى الأسواق وتقليل الخسائر بعد الحصاد وقد ساعد تحسين البنية التحية في تعزيز الوصول إلى الكهرباء والطاقة المتجددة لدعم الأنشطة الزراعية. وكذلك دعم الأبحاث العلمية لتطوير محاصيل مقاومة للجفاف والأمراض، وتقدم الحكومة برامج تعليمية وتدريبية للمزارعين لتوجيههم إلى ممارسة أفضل الطرق الزراعية، وإدارة الأعمال الزراعية واستخدام التقنيات الحديثة.

يحتفل بعيد الزراعة في تنزانيا في 8 أغسطس من كل العام فيما يسمى بيوم المزارع للتوعية بأهمية الزراعة في الاقتصاد والحياة اليومية في تنزانيا وتقدير لجهود المزارعين وتقديم الدعم لهم. من ضمن العوامل التي تساهم في تحسين النشاط الزراعي في تنزانيا هي التركيز على زراعة المحاصيل النقدية التي أصبحت تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد الوطني من خلال تصديرها إلى الأسواق العالمية ومن هذه المحاصيل: البن، والشاي، والقرنفل، والكاجو. مما أدى إلى تحول الزراعة في تنزانيا من مجرد نشاط تقليدي إلى قطاع اقتصادي حيوي يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، وتنفيذ سياسات تدعم الزراعة، مثل تسهيل الحصول على الأراضي الزراعية، وضمان أسعار عادلة للمحاصيل. تساعد هذه العوامل على ضمان مستقبل جيد للزراعة في تنزانيا وزيادة الوعي بأهمية الزراعة وما تقدمه من تطور كبير للدول.

تُعتبر الزراعة العضوية والحفاظ على التنوع البيولوجي ومشاريع الري من العناصر البيئية المهمة التي تحظى باهتمام كبير في تنزانيا، حيث تُعد الزراعة العضوية محوراً رئيسياً لتحسين الإنتاج الزراعي بطرق مستدامة وفعالة، حيث تعتمد على استخدام المواد الطبيعية وتقنيات الزراعة البيئية التي تحافظ على صحة التربة والنباتات، هذه الممارسات تسهم في تقليل الاعتماد على المبيدات والأسمدة الكيميائية، مما يعزز من سلامة الغذاء ويحافظ على البيئة، إضافة إلى ذلك تسعى تنزانيا جاهدة للحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال حماية المناطق المحمية والمحميات الطبيعية التي تأوي العديد من الأنواع النباتية والحيوانية النادرة.

وكذلك تُعتبر مشاريع الري كذلك من الأولويات البيئية في تنزانيا، حيث تُساهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وضمان توافر المياه بشكل مستدام، حيث تعمل الحكومة التنزانية بالتعاون مع المنظمات الدولية على تنفيذ مشاريع ري مبتكرة تهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية وتقليل الفاقد منها، تتضمن هذه المشاريع استخدام تقنيات الري الحديث مثل الري بالتنقيط، الذي يوفر المياه ويحسن من كفاءة استخدامها في الزراعة، عبر هذه الجهود المتكاملة تسعى تنزانيا لتحقيق تنمية زراعية مستدامة تحفظ الموارد الطبيعية وتدعم اقتصادها الزراعي.

يمكن أن يكون للاحتفال بيوم المزارعين تأثير كبير على تسويق الزراعة في تنزانيا، فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تؤثر عليه:

  • زيادة الوعي بالمنتجات الزراعية: تعتبر هذه الاحتفالات فرصة جيدة للمزارعين لإظهار تنوع المحاصيل التي ينتجونها. وهذا يمكن أن يزيد الوعي بين المواطنين حول نوع الغذاء المنتج في البلاد وبالتالي تشجيع شراء المنتجات المحلية.
  • تحسين جودة المنتج: عادة قبل هذا الاحتفال يسعى المزارعون جاهدين لإنتاج منتجات أفضل لعرضها في المعارض. ويمكن أن يكون لهذا تأثير طويل المدى حيث يمكن للمزارعين الاستمرار في إنتاج محاصيل جيدة حتى بعد الاحتفال.
  • إيجاد أسواق جديدة: تمثل المعارض التي تقام خلال هذه الاحتفالات فرصة للمزارعين للقاء كبار المشترين مثل شركات تصنيع الأغذية ومحلات السوبر ماركت وحتى البائعين الأجانب.
  • الحصول على القروض والمنح: تقوم المؤسسات المالية والحكومة خلال هذا الاحتفال بإتاحة الفرص للمزارعين للحصول على القروض والمنح للاستثمار في أنشطتهم الزراعية.

كما أن الاحتفال بهذا اليوم يعد وسيلة جيدة لجذب السياح للتعرف على المنطقة ومنتجاتها، مما يؤثر على المزارعين (السياحة حيلة تسويقية فعالة). ويمكن أن يكون للاحتفال بيوم المزارعين في تنزانيا تأثير كبير على صناعة السياحة، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يكون لصناعة السياحة تأثير على المزارعين. فيما يلي بعض الآثار المحتملة:

  • تعزيز التعاون: يمكن أن تكون هذه الاحتفالات فرصة للمزارعين للقاء أصحاب المصلحة الآخرين في قطاع السياحة، مثل الفنادق والمطاعم، وتعزيز التعاون.
  • زيادة دخل المزارعين: إذا انجذب السياح إلى المنتجات الزراعية، فيمكن للمزارعين زيادة دخلهم عن طريق بيع منتجاتهم مباشرة للسياح أو من خلال الأسواق السياحية.

هناك أيضًا آثار سلبية محتملة مثل:

  • الضغط لإنتاج ما يكفي من المحاصيل: إذا زاد الطلب على المحاصيل لأغراض السياحة، فقد يواجه المزارعون ضغوطاً لإنتاج المزيد من المحاصيل، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على جودة المحاصيل وصحة التربة.
  • زيادة أسعار المحاصيل: إذا زاد الطلب على المحاصيل عن الإنتاج، فقد ترتفع أسعار المحاصيل، مما قد يشكل عائقاً أمام عامة الناس.

تمتلك الزراعة في تنزانيا العديد من الأمور الثقافية المتعلقة بالعادات والتقاليد المحلية، وتتمثل بعض هذه الأمور في:

  • الزراعة التقليدية: يستخدم العديد من المزارعين التنزانيين أساليب تقليدية في الزراعة، وتعد هذه الأساليب إرثهم الذي يتناقلونه عبر الأجيال، مثل الأدوات الزراعية التقليدية والطرق التقليدية في حرث الأراضي وزراعتها، علاوة على ذلك هناك العديد من المحاصيل المرتبطة بثقافة معينة، مثل الذرة في المناطق الشمالية، والبطاطا الحلوة في الجنوب، ويعد البن والقرنفل أيضًا من المحاصيل التقليدية التي تمتلك أهمية كبيرة للاقتصاد والثقافة المحلية.
  • الممارسات الروحية: اعتاد المزارعون التنزانيون على أداء طقوس روحية تخص الزراعة، مثل الاحتفالات والرقصات الثقافية، بالإضافة إلى تقديم القرابين للآلهة أو الأرواح التي من المعتقد أنها تحمي أراضي المزارعين، واعتاد التنزانيون أيضًا على رواية القصص والأساطير لأطفالهم؛ وذلك بهدف تعليمهم القيم الزراعية وأهمية الحفاظ على الأراضي الزراعية، وتساهم هذه الأمور توافر المعرفة للأجيال بمرور الزمن.

 ويظهردور المرأة في الزراعة في تنزانيا كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة

تلعب المرأة في تنزانيا دوراً حيوياً وغير قابل للتجاهل في قطاع الزراعة، وهو العمود الفقري للاقتصاد التنزاني. على الرغم من التحديات التي تواجهها، فإن المرأة الريفية تمثل قوة عاملة كبيرة تساهم بشكل كبير في إنتاج الغذاء وتوفير الدخل لأسرها ومجتمعاتها.

أهمية دور المرأة في الزراعة

  • الإنتاج الغذائي: تشكل المرأة نسبة كبيرة من القوة العاملة في الزراعة، وتقوم بمعظم الأعمال الزراعية اليومية مثل الزراعة والحصاد والمعالجة. وبالتالي، فإنها تساهم بشكل مباشر في تأمين الغذاء للأسر والمجتمعات.
  • الأمن الغذائي: تساهم المرأة في تعزيز الأمن الغذائي من خلال تنويع المحاصيل وإنتاج المحاصيل الغذائية الأساسية. كما أنها تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي.
  • الدخل الأسري: يعتمد دخل العديد من الأسر الريفية بشكل كبير على الدخل الذي تجنيه المرأة من الزراعة. وهذا الدخل يساهم في تلبية الاحتياجات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.
  • التنمية المستدامة: تساهم المرأة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تبني ممارسات زراعية مستدامة مثل الزراعة العضوية وإدارة المياه بشكل فعال.

التحديات التي تواجه المرأة العاملة في الزراعة:

  • الوصول إلى الموارد: تواجه المرأة تحديات في الحصول على الموارد الزراعية مثل الأراضي والبذور والأسمدة والقروض.
  • التدريب والتوعية: تعاني المرأة من نقص في التدريب والتوعية بالتقنيات الزراعية الحديثة والأساليب الزراعية المستدامة.
  • المساوة بين الجنسين: تعاني المرأة من التمييز على أساس الجنس في اتخاذ القرارات الزراعية وفي الحصول على الخدمات الزراعية.
  • الأعباء المنزلية: تتحمل المرأة أعباء منزلية كبيرة بالإضافة إلى عملها في الزراعة، مما يحد من وقتها وجهودها الموجهة للزراعة.

جهود تمكين المرأة في قطاع الزراعة:

  • المشاريع الحكومية: تبنت الحكومة التنزانية العديد من المشاريع التي تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع الزراعي من خلال توفير التدريب والتوعية والقروض.
  • منظمات المجتمع المدني: تلعب منظمات المجتمع المدني دوراً هاماً في تمكين المرأة من خلال توفير الدعم التقني والمالي وتنظيم التدريب.
  • المنظمات الدولية: تساهم المنظمات الدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) في دعم مشاريع تمكين المرأة في الزراعة.

انجازات المزارعين في تنزانيا: قصة كفاح وإبداع

تواجه الزراعة في تنزانيا تحديات جمة، بدءًا من التغيرات المناخية وصولًا إلى قلة الموارد. ومع ذلك، يبذل المزارعون التنزانيون جهودًا مضنية لتحسين إنتاجهم وتوفير الغذاء لشعبهم. إليك بعضًا من أهم انجازاتهم:

أولًا: التنوع الزراعي

  • زراعة المحاصيل المتعددة: يعتمد المزارعون التنزانيون على زراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل، مثل الذرة والذرة الرفيعة والفاصوليا والبطاطا الحلوة والقمح، مما يزيد من مرونة إنتاجهم ويقلل من مخاطر الفشل الزراعي.
  • زراعة المحاصيل النقدية: يلجأ العديد من المزارعين إلى زراعة المحاصيل النقدية مثل القطن والبن والتبغ، مما يوفر لهم دخلًا إضافيًا ويساهم في الاقتصاد الوطني.

ثانيًا: تطوير أساليب الري

  • الري بالتنقيط: انتشرت في السنوات الأخيرة تقنية الري بالتنقيط، مما ساهم في ترشيد استخدام المياه وتحسين إنتاجية المحاصيل، خاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة.
  • حفر الآبار: يلجأ العديد من المزارعين إلى حفر الآبار لاستخراج المياه الجوفية واستخدامها في الري، مما يقلل من اعتمادهم على الأمطار الموسمية.

ثالثًا: استخدام الأسمدة العضوية

  • السُماد الطبيعي: يعتمد المزارعون التنزانيون بشكل كبير على السماد الطبيعي الناتج عن تحلل المخلفات الزراعية والحيوانية، مما يزيد من خصوبة التربة ويقلل من التكاليف.
  • الدورة الزراعية: يمارس العديد من المزارعين الدورة الزراعية، وهي عبارة عن زراعة محاصيل مختلفة في نفس الحقل على فترات متتالية، مما يساعد على تحسين خصوبة التربة ومكافحة الآفات والأمراض.
  • التعاونيات الزراعية
  • تقاسم الموارد: تشكل التعاونيات الزراعية وسيلة فعالة لتقاسم الموارد والمعدات بين المزارعين، مما يساهم في زيادة إنتاجيتهم وتحسين دخلهم.
  • التسويق الجماعي: تعمل التعاونيات على تسويق منتجات المزارعين بشكل جماعي، مما يضمن حصولهم على أسعار أفضل ويقلل من تكاليف التسويق.

رابعًا: التكيف مع التغيرات المناخية

  • زراعة المحاصيل المقاومة للجفاف: يعمل الباحثون والمزارعون معًا لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل قادرة على تحمل الظروف المناخية القاسية، مثل الجفاف وارتفاع درجات الحرارة.
  • زراعة الأشجار: يساهم المزارعون في مكافحة التصحر من خلال زراعة الأشجار، مما يساعد على تثبيت التربة وتحسين جودتها.

المصدر:

https://ifdc.org/2023/03/08/african-women-are-crucial-to-agricultural-development/

https://knowledgebase.centreforelites.com/categories-of-sacrifices-in-african-traditional-religions/

https://kilimokwanza.org/maize-in-tanzania-a-journey-through-history-and-importance/

https://imaginingfutures.world/projects/the-role-of-tanzanian-myths-in-conservation-of-natural-resources/

https://www.aecfafrica.org/ar/private-sector-investments-transforming-tanzanias-agricultural-sector/

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF_%D8%AA%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7

https://africa.sis.gov.eg/%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/%D8%AA%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7/%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9/

https://www.aecfafrica.org/ar/private-sector-investments-transforming-tanzanias-agricultural-sector/

https://the.akdn/ar/where-we-work/shrqy-fryqy/tanzania/agriculture-and-food-security-tanzania