مصر ومجموعة العشرين

مجموعة العشرين: ويرِه، عِلاوةً على إصلاحِ المُؤسَّساتِ الماليَّةِ الدَّوليَّةِ وتحسينِ النِّظامِ الماليِّ، كما تُركِّزُ على دَعمِ النُّموِّ الاقتصاديِّ العالميِّ، وتَطويرِ آليَّاتِ فُرَصِ العَملِ، وتَفعيلِ مُبادَراتِ التِّجارةِ المُنفتِحةِ، إضافةً إلى الجَمعِ بَينَ الأنظِمةِ الاقتصاديَّةِ للدُّوَلِ النَّاميةِ والدُّوَلِ الصِّناعيَّةِ التي تَتَّسِمُ بالأهميَّةِ والتَّنظيمِ لمُناقَشةِ القَضايا الرَّئيسيَّةِ المُرتبِطةِ بالاقتصادِ العالميِّ.
تَتَّصِفُ مَجموعةُ العِشرينَ بِكونِها مُنتدًى غيرَ رَسميٍّ يَدعَمُ المُناقَشاتِ البنَّاءةَ والمَفتوحةَ بَينَ الدُّوَلِ ذاتِ الأسواقِ البارزةِ والدُّوَلِ الصِّناعيَّةِ حولَ القَضايا الأساسيَّةِ المُتعلِّقةِ بالاستِقرارِ الاقتصاديِّ العالميِّ. ومِن خلالِ مُساهمتِها في تَقويةِ الهَيكَلِ الماليِّ العالميِّ، وإتاحَةِ فُرَصِ الحِوارِ حولَ السِّياساتِ الدَّاخليَّةِ للدُّوَلِ والتَّعاوُنِ الدَّوليِّ، تُعزِّزُ المجموعةُ حَركةَ النُّموِّ والتَّطوُّرِ الاقتصاديِّ في شَتَّى أنحَاءِ العالَمِ.
الجانبُ الأوضحُ في عَمَلِ مجموعةِ العِشرينَ منذُ عامِ ٢٠٠٨ هو قِمَّةُ رُؤساءِ الدُّوَلِ والحُكوماتِ، التي تُنظِّمُها وتَحضُرُها الدَّولةُ التي تَتولَّى الرِّئاسةَ. كما يَتمُّ تَنظيمُ اجتماعاتٍ إضافيَّةٍ حولَ قَضايا السِّياسةِ الماليَّةِ، يَحضُرُها وُزراءُ الماليَّةِ ومُحافظو البُنوكِ المَركزيَّةِ تحتَ كُلِّ رِئاسةٍ. وفي القِمَّةِ، يُصدِرُ القادةُ بَيانًا خِتاميًّا بِنَاءً على الاجتماعاتِ التي تُعقَدُ طَوالَ العامِ.
مُبادَرةُ الشَّراكةِ مَعَ إفريقيا:
في عامِ ٢٠١٧، خِلالَ رِئاسةِ جُمهوريَّةِ أَلمانيا الاتِّحاديَّةِ لِقِمَّةِ العِشرينَ، أُطلِقَت مُبادَرةُ "الشَّراكةِ مَعَ إفريقيا" لِتحسينِ ظُروفِ الاستثمارِ الخاصِّ وفُرَصِ العَملِ في إفريقيا، بالتَّعاوُنِ مَعَ البُلدانِ الإفريقيَّةِ، تحتَ عُنوانِ "مُبادَرةِ الشَّراكةِ مَعَ إفريقيا".
تَجمَعُ المُبادَرةُ كُلًّا مِنَ الدُّوَلِ الإفريقيَّةِ المُعنيَّةِ، ومَجموعةِ البنكِ الدَّوليِّ، وصُندوقِ النَّقدِ الدَّوليِّ، والبَنكِ الإفريقيِّ للتَّنميةِ، وغيرِهم مِنَ الشُّركاءِ الثُّنائيينَ ومُتعدِّدي الأطرافِ، بهدفِ بَلورةِ ودَعمِ السِّياساتِ والتَّدابيرِ الضَّروريَّةِ لِجَذبِ الاستثماراتِ الخاصَّةِ.
حتّى الآنَ، انضمَّت ١٢ دَولةً إلى هذِه المُبادَرةِ، وهي: مِصرُ، المَغرِبُ، تُونسُ، إثيوبيا، رُواندا، بَنين، ساحِلُ العاجِ، غانَا، غينيا، السِّنِغال، توغو، بوركينا فاسو، بالإضافةِ إلى جَنوبِ إفريقيا باعتبارِها العُضوَ الإفريقيَّ في مَجموعةِ العِشرينَ. وقد حَدَّدَت تَطلُّعاتِها وبَرامِجَها الإصلاحيَّةَ بمُوجِبِ إطارٍ اعتَمَدَهُ وُزراءُ ماليَّةِ مَجموعةِ العِشرينَ في مَارسَ ٢٠١٧.
هي مُنْتَدًى يَضُمُّ مَجْمُوعَةً مِنَ الدُّوَلِ المُتَقَدِّمَةِ عَلَى مُسْتَوَى العَالَمِ، تَأَسَّسَتْ عَامَ ١٩٩٩م بَعْدَ الأَزْمَةِ المَالِيَّةِ الآسِيَوِيَّةِ، كَمُنْتَدًى لِوُزَرَاءِ المَالِيَّةِ وَمُحَافِظِي البُنُوكِ المَرْكَزِيَّةِ لِمُنَاقَشَةِ القَضَايَا الاقْتِصَادِيَّةِ وَالمَالِيَّةِ العَالَمِيَّةِ. وَكَانَتِ البِدَايَةُ خِلَالَ قِمَّةِ كُولُون لِمَجْمُوعَةِ السَّبْعِ فِي يُونْيُو مِنْ عَامِ ١٩٩٩م، وَتَمَّ تَأْسِيسُهَا رَسْمِيًّا فِي اجْتِمَاعِ وُزَرَاءِ مَالِيَّةِ مَجْمُوعَةِ السَّبْعِ فِي ٢٦ سِبْتَمْبَرَ ١٩٩٩م، وَعُقِدَ الاجْتِمَاعُ الافْتِتَاحِيُّ يَوْمَيْ الخَامِسَ عَشَرَ وَالسَّادِسَ عَشَرَ مِنْ دِيسَمْبَرَ عَامَ ١٩٩٩م فِي العَاصِمَةِ الأَلْمَانِيَّةِ بَرْلِين.
وَفِي مُوَاجَهَةِ الأَزْمَةِ المَالِيَّةِ العَالَمِيَّةِ عَامَ ٢٠٠٨م، رُفِعَتِ اجْتِمَاعَاتُ مَجْمُوعَةِ العِشْرِينَ إِلَى مُسْتَوَى رُؤَسَاءِ الدُّوَلِ وَالحُكُومَاتِ، فِي الأَيَّامِ الأُولَى لِلأَزْمَةِ المَالِيَّةِ، بَعْدَ أَنْ أَصْبَحَ وَاضِحًا أَنَّ تَنْسِيقَ الأَزَمَاتِ لَنْ يَكُونَ مُمْكِنًا إِلَّا عَلَى أَعْلَى مُسْتَوًى سِيَاسِيٍّ. وَمُنْذُ ذَلِكَ الحِينِ، اجْتَمَعَ قَادَةُ مَجْمُوعَةِ العِشْرِينَ بِانْتِظَامٍ، وَأَصْبَحَتْ قِمَّتُهُمُ السَّنَوِيَّةُ المُنْتَدَى المَرْكَزِيَّ لِلتَّعَاوُنِ الاقْتِصَادِيِّ الدَّوْلِيِّ.
تَتَأَلَّفُ مَجْمُوعَةُ العِشْرِينَ مِنْ مُعْظَمِ الاقْتِصَادَاتِ الكُبْرَى فِي العَالَمِ، بِمَا فِي ذَلِكَ الدُّوَلُ الصِّنَاعِيَّةُ؛ إِذْ تَضُمُّ ١٩ دَوْلَةً، إِضَافَةً إِلَى رِئَاسَةِ الاِتِّحَادِ الأُورُوبِّيِّ، لِيُصْبِحَ عَدَدُ الأَعْضَاءِ ٢٠، وَهُم: الأَرْجَنْتِينُ، أُسْتُرَالْيَا، البِرَازِيلُ، كَنَدَا، الصِّينُ، فَرَنْسَا، أَلْمَانِيَا، الهِنْدُ، إِنْدُونِيسْيَا، إِيطَالْيَا، اليَابَانُ، المَكْسِيكُ، رُوسْيَا، المَمْلَكَةُ العَرَبِيَّةُ السَّعُودِيَّةُ، جَنُوبُ أَفْرِيقْيَا، تُرْكِيَا، كُورْيَا الجَنُوبِيَّةُ، المَمْلَكَةُ المُتَّحِدَةُ، وَالوِلَايَاتُ المُتَّحِدَةُ. كَمَا تُشَارِكُ فِي القِمَّةِ كُلٌّ مِنْ: صُنْدُوقِ النَّقْدِ الدُّوَلِيِّ، وَالبَنْكِ الدُّوَلِيِّ، وَمُنَظَّمَةِ التِّجَارَةِ الدُّوَلِيَّةِ، وَمَجْلِسِ الاسْتِقْرَارِ المَالِيِّ، وَمُنَظَّمَةِ التَّنْمِيَةِ وَالتَّعَاوُنِ الاقْتِصَادِيِّ، وَمُنَظَّمَةِ العَمَلِ الدُّوَلِيَّةِ، وَالأُمَمِ المُتَّحِدَةِ.
وَتُمَثِّلُ الدُّوَلُ الأَعْضَاءُ فِي مَجْمُوعَةِ العِشْرِينَ قَرَابَةَ ٩٠٪ مِنَ الإِجْمَالِيِّ العَالَمِيِّ لِلإِنْتَاجِ القَوْمِيِّ، وَ٨٠٪ مِنْ نِسْبَةِ التِّجَارَةِ العَالَمِيَّةِ (بِمَا فِي ذَلِكَ التِّجَارَةُ الدَّاخِلِيَّةُ لِلإِتِّحَادِ الأُورُوبِّيِّ)، كَمَا تُمَثِّلُ ثُلُثَي سُكَّانِ العَالَمِ.
وَتَتَوَزَّعُ أَعْضَاءُ مَجْمُوعَةِ العِشْرِينَ جُغْرَافِيًّا كَمَا يَلِي:
- آسِيَا: الصِّينُ، الهِنْدُ، إِنْدُونِيسْيَا، اليَابَانُ، كُورْيَا الجَنُوبِيَّةُ، وَالمَمْلَكَةُ العَرَبِيَّةُ السَّعُودِيَّةُ.
- أَفْرِيقْيَا: جَنُوبُ أَفْرِيقْيَا.
- أَمْرِيكَا الجَنُوبِيَّةُ: الأَرْجَنْتِينُ وَالبِرَازِيلُ.
- أُورُوبَّا: أَرْبَعُ دُوَلٍ مِنَ الاِتِّحَادِ الأُورُوبِّيِّ، وَهِيَ (بَرِيطَانْيَا، فَرَنْسَا، إِيطَالْيَا، أَلْمَانِيَا)، بِالإِضَافَةِ إِلَى رُوسْيَا وَتُرْكِيَا.
- أَمْرِيكَا الشِّمَالِيَّةُ: الوِلَايَاتُ المُتَّحِدَةُ، كَنَدَا، المَكْسِيكُ.
- أُسْتُرَالْيَا: تُمَثِّلُهَا أُسْتُرَالْيَا.
تنقسمُ دُوَلُ مجموعةِ العِشرينَ حَسَبَ التجمُّعاتِ التّاليةِ: ثلاثُ دُوَلٍ مِنَ "النَّافْتَا" (اتفاقيَّةِ التِّجارةِ الحُرَّةِ لأمريكا الشَّماليَّةِ)، ودولتَانِ مِنَ السُّوقِ المُشتركةِ (المجموعةِ الاقتصاديَّةِ الأوروبيَّةِ)، وأربعُ دُوَلٍ مِنَ الاتِّحادِ الأوروبيِّ (والتي تُمثِّلُ في الوَقتِ نَفسِهِ دُوَلَهَا الخاصَّةَ بها)، وثلاثُ دُوَلٍ أعضاءٍ في مُنظَّمةِ المُؤتمرِ الإسلاميِّ.
مَجموعةُ العِشرينَ ليست مُنظَّمةً دَوليَّةً، وليسَ لديها هياكلُ إداريَّةٌ خاصَّةٌ بها، ولا أمانةٌ دائمةٌ لأعضائِها، ولا تَمثيلٌ دائمٌ لهم، وهذا هو السَّببُ في أنَّ رئاستَها تتمُّ بالتَّناوبِ سنويًّا، ويَحقُّ لرؤساءِ الدُّوَلِ المُشاركةِ في القِمَّةِ دَعوةُ زُعماءَ مِن خَارجِ المجموعةِ. وَقَراراتُها ليست مُلزِمةً قانونًا، إذ لا تَعتمِدُ قَراراتٍ لها تأثيرٌ قانونيٌّ مُباشِرٌ، وإنَّما تَتعهَّدُ الدُّوَلُ الأعضاءُ فيها بالتِزاماتٍ طوعيَّةٍ. ومع ذلكَ، يَظلُّ التَّوصُّلُ إلى إجماعٍ حولَ القَضايا الدَّوليَّةِ أمرًا صَعبًا في المجموعةِ، نَظرًا لأنَّها تَضمُّ مُتنافِسينَ جِيُوسياسيينَ مثلَ الوِلاياتِ المُتَّحدةِ والصِّينِ.
تَهدِفُ مَجموعةُ العِشرينَ إلى تَعزيزِ الاقتصادِ العالميِّ وتَط
تَختَلِفُ هذِه المُبادَرةُ عن السَّابقاتِ في تَركيزِها الواضِحِ على تَسهيلِ الاستثماراتِ الخاصَّةِ، فبَدَلًا مِنَ الاعتمادِ على تَدَفُّقاتِ المُعونةِ العامَّةِ، فإنَّها تَسعَى إلى خَلقِ زَخمٍ جَديدٍ، حيثُ تَعملُ الحُكوماتُ الإفريقيَّةُ في إطارِها مَعَ شُركائِها لِتَوجيهِ الإصلاحاتِ اللَّازمةِ لجَذبِ الاستثماراتِ المَحلِّيَّةِ والأجنبيَّةِ الخاصَّةِ.
فبدلاً من الاعتماد على تدفُّقاتِ المعونةِ العامةِ، فإنَّهُ يسعى إلى خلقِ زَخَمٍ جديدٍ تعملُ الحكوماتُ الإفريقيةُ في إطارهِ مع شركائِها لتوجيهِ الإصلاحاتِ اللازمةِ لجذبِ الاستثماراتِ المحليَّةِ والأجنبيةِ الخاصةِ. وتَعكِسُ المبادرةُ قِلَّةَ المواردِ العامةِ، وأنَّ النموَّ بقيادةِ القطاعِ الخاصِّ وحدَهُ يُمكِنُهُ تلبيةُ آمالِ وتطلُّعاتِ القارَّةِ السَّمراءِ وشبابِها، المتعلِّقةِ بتوفيرِ ما يكفي من فُرَصِ عملٍ مُجزيةِ الأجرِ.
وقد شَجَّعَت مقترحاتُ الإصلاحاتِ الأوليةِ في هذهِ البلدانِ شركاءَ التنميةِ وحَفَّزَتْهُم على تقديمِ دعمٍ تقنيٍّ وتنفيذيٍّ جديدٍ وإضافيٍّ. لكن من الضروريِّ، كي تتمكَّنَ بلدانُ المبادرةِ من تحقيقِ أهدافِها المنشودةِ، أن تنتقلَ من الإجراءاتِ التي تتمحورُ بصورةٍ رئيسةٍ حولَ الحكوماتِ، إلى تيسيرِ مشاركةِ القطاعِ الخاصِّ في التنميةِ. ويُمكِنُ لمجموعةِ العشرينَ تسهيلُ ذلكَ إذا عَمِدَتْ إلى تشجيعِ القطاعِ الخاصِّ لديها وتحفيزِهِ على إبداءِ اهتمامٍ أكبرَ بالفُرَصِ المُتاحةِ في الاقتصادياتِ الإفريقيةِ.
وفي ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨م، انطلقت في العاصمةِ الألمانيةِ برلينَ فعاليَّاتُ القمَّةِ المُصَغَّرَةِ للقادةِ الأفارقةِ، رؤساءِ الدُّوَلِ والحكوماتِ أعضاءِ المبادرةِ الألمانيَّةِ للشراكةِ مع إفريقيا، وذلكَ في إطارِ قمَّةِ مجموعةِ العشرينَ، التي دَعَتْ إليها المستشارةُ الألمانيَّةُ.
مشاركاتُ مصرَ في قممِ مجموعةِ العشرين
شاركت مصرُ في القمَّةِ الحاديةَ عشرةَ لمجموعةِ العشرينَ، التي أُقيمَت بمدينةِ هانغتشو بشرقِ الصينِ تحتَ عنوانِ "بناءُ اقتصادٍ عالميٍّ ابتكاريٍّ ونَشِطٍ ومترابطٍ وشاملٍ"، خلالَ يومَيْ الرابعِ والخامسِ من سبتمبر عامَ ٢٠١٦م، بوفدٍ ترأسهُ السيِّدُ الرئيسُ عبد الفتاح السيسي، بناءً على دعوةٍ من الصينِ التي كانت تتولَّى رئاسةَ المجموعةِ في هذهِ الدورةِ. وكانت مصرُ قد شاركت ضمنَ دولِ العشرينِ في الإعدادِ لاجتماعِ هذهِ القمَّةِ
وفي الثاني عشرَ من يونيو عامَ ٢٠١٧م، شاركت مصرُ في القمَّةِ الألمانيَّةِ الإفريقيَّةِ، التي عُقِدَت بالعاصمةِ الألمانيَّةِ برلينَ تحتَ عنوانِ "مجموعةُ العشرينِ وإفريقيا: شراكةٌ في مستقبلٍ مشتركٍ"، بحضورِ رؤساءِ دُوَلٍ وحكوماتِ الدُّوَلِ الإفريقيَّةِ الرائدةِ، بالإضافةِ إلى رؤساءِ البنكِ الدوليِّ، وصندوقِ النقدِ الدوليِّ، وبنكِ التنميةِ الإفريقيِّ.
وفي الثلاثينَ من أكتوبر عامَ ٢٠١٨م، شاركَ الرئيسُ المصريُّ عبد الفتاح السيسي، باعتبارِهِ رئيسَ الاتحادِ الإفريقيِّ، في فعاليَّاتِ القمَّةِ المُصَغَّرَةِ للقادةِ الأفارقةِ، رؤساءِ الدُّوَلِ والحكوماتِ أعضاءِ مبادرةِ مجموعةِ العشرينَ للشراكةِ مع إفريقيا.
وفي عامِ ٢٠١٩م، تمَّت دعوةُ مصرَ، باعتبارِها رئيسَ الاتحادِ الإفريقيِّ، للمشاركةِ في القمَّةِ الرابعةَ عشرةَ لمجموعةِ العشرينَ (G20)، التي تولَّت اليابانُ رئاستَها واستضافتْها مدينةُ أوساكا اليابانيَّةُ، خلالَ يومَيْ الثامنِ والعشرينَ والتاسعِ والعشرينَ من يونيو.
وفي نوفمبر من عامِ ٢٠١٩م، انطلقت مبادرةُ مجموعةِ العشرينَ للشراكةِ مع إفريقيا، بمشاركةِ الرئيسِ المصريِّ عبد الفتاح السيسي، تحتَ شعارِ "أوروبا وإفريقيا – شريكتانِ متساويتانِ ودائمتانِ
وفي السابعِ والعشرينَ من أغسطس عامَ ٢٠٢١م، شاركَ السيِّدُ الرئيسُ المصريُّ عبد الفتاح السيسي، عبرَ الفيديو كونفرانس، في القمَّةِ الرابعةِ لمبادرةِ مجموعةِ العشرينَ للشراكةِ مع إفريقيا، والتي تُنظِّمُها ألمانيا سنويًّا، بمشاركةِ لفيفٍ من رؤساءِ الدُّوَلِ والحكوماتِ الأفارقةِ والأعضاءِ بمجموعةِ العشرينَ، إلى جانبِ رؤساءِ عددٍ من المؤسَّساتِ الدوليَّةِ الشريكةِ بالمبادرةِ.
قائمةُ القممِ التي عَقَدَتْها المجموعةُ والدُّوَلُ التي استضافَتْها منذ عامِ ٢٠٠٨م:
- واشنطن، الولاياتُ المتحدةُ، في نوفمبر ٢٠٠٨م.
- لندن، المملكةُ المتحدةُ، في أبريل ٢٠٠٩م.
- بيتسبرغ، بنسلفانيا، الولاياتُ المتحدةُ، في سبتمبر ٢٠٠٩م.
- تورنتو، كندا، في يونيو ٢٠١٠م.
- سُول، كوريا الجنوبيَّةُ، في نوفمبر ٢٠١٠م.
- كان، فرنسا، في نوفمبر ٢٠١١م.
- لوس كابوس، المكسيكُ، عامَ ٢٠١٢م.
- سان بطرسبورغ، روسيا، عامَ ٢٠١٣م.
- بريسبان، أستراليا، عامَ ٢٠١٤م.
- أنطاليا، تركيا، عامَ ٢٠١٥م.
- هانغتشو، الصينُ، عامَ ٢٠١٦م.
- هامبورغ، ألمانيا، عامَ ٢٠١٧م.
- بوينس آيرس، الأرجنتينُ، عامَ ٢٠١٨م.
- أوساكا، اليابانُ، عامَ ٢٠١٩م.
- الرياض، السعوديَّةُ، عامَ ٢٠٢٠م.
- روما، إيطاليا، عامَ ٢٠٢١م.
- بالي، إندونيسيا، عامَ ٢٠٢٢م.
المصادر:
موقعُ قمةِ مجموعةِ العشرينَ.
موقعُ رئاسةِ جمهوريَّةِ مصرَ العربيَّةِ.
موقعُ الهيئةِ العامَّةِ للاستعلاماتِ المصريَّةِ.