اليوم العالمى للغة السواحيلية

اليوم العالمى للغة السواحيلية

     تحل اليوم ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة السواحلية، وهي إحدى اللغات الأكثر استخدامًا  في الأسرة الإفريقية، والأكثر انتشارًا في إفريقيا جنوب الصحراء، ومن بين اللغات العشر الأكثر انتشارًا في العالم، فهناك أكثر من 200 مليون ناطق بها. حسبما ذكر الموقع الرسمي لمنظمة اليونيسكو، تدرّس اللغة الساحلية في بعض الجامعات والكليات الكبرى على مستوى العالم، وأنشأت الأمم المتحدة وحدة اللغة السواحلية في إذاعة الأمم المتحدة، حتى أصبحت اللغة الإفريقية الوحيدة داخل الأمم المتحدة.

     قررت الأمم المتحدة تخصيص يوم 7 يوليو من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للغة السواحلية، لتعزيز استخدامها للوحدة والسلام وتعزيز التنوع الثقافي، وخلق الوعي وتعزيز الحوار بين الحضارات، مما يعزز الوحدة في التنوع والتفاهم الدولي والتسامح والحوار.  جدير بالذكر، احتفلت الأمم المتحدة باليوم العالمي للغة السواحلية تحت شعار السواحيلية من أجل السلام والازدهار، فهناك أكثر من 200 مليون متحدث باللغة السواحلية، فهي واحدة من أكثر اللغات الإفريقية استخدامًا، وتضم أكثر من اثنتي عشرة لهجة رئيسية.  وذكرت منظمة اليونيسكو عبر موقعها الرسمي، أنه على مر القرون، ظهرت لغة البانتو كشكل مشترك من أشكال الاتصال في أجزاء كثيرة من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بالإضافة إلى الشرق الأوسط عند هجرة مجموعات بشرية، حيث كانت تقع غرب ووسط إفريقيا.

      تم الإعلان عن هذه المعلومات اليوم في مقر اليونسكو في باريس بفرنسا خلال اجتماع الدول الأعضاء في المنظمة. وبحسب المعلومات المنشورة على صفحة اليونسكو على تويتر، فإن القرار الخاص بإعلان هذا اليوم قد تم إقراره من قبل جميع الأعضاء دون تردد. وهذا الإجراء يجعل اللغة السواحيلية أول لغة أفريقية تعترف بها الأمم المتحدة ويكون لها يوم خاص يتم الاحتفال به.

     والسواحيلية معترف بها بالفعل كإحدى اللغات الرسمية في الاتحاد الأفريقي، وتستخدم كلغة رسمية في جماعة شرق أفريقيا والبرلمان الأفريقي، وهي إحدى أكثر اللغات الأفريقية انتشارا في العالم. سيتم توفير المزيد من المعلومات حول هذا القرار وما يعنيه للمتحدثين باللغة السواحيلية في العالم في جلساتنا القادمة.

     اللغة الأفريقية الوحيدة المعترف بها من قبل مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي، كما أعلنت جامعة أديس أبابا في إثيوبيا مؤخرًا أنها ستبدأ في تدريس اللغة السواحيلية ودون أن ننسى مساهمة مصر في انتشار اللغات الأفريقية، بما في ذلك اللغة السواحيلية؛ حيث أنشئ قسم تدريس اللغات الأفريقية منذ عام 1967 بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، وبعد ذلك بدأت العديد من الجامعات المصرية في تدريسه مثل جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الأزهر. أسوان؛ ويرجع ذلك إلى أهمية اللغة السواحيلية في تعزيز هوية الأفارقة والعلاقات المتبادلة بين دول القارة الأفريقية.

     أما من حيث عدد المتحدثين باللغة السواحيلية فيتراوح عددهم من 50 مليون شخص إلى أكثر من 200 مليون، بالإضافة إلى ذلك حصلت اللغة السواحيلية على العديد من مفرداتها من لغات أخرى مثل العربية والسنسكريتية، وذلك بسبب الاتصال مع التجار الهنود والعرب في سواحل جنوب شرق أفريقيا، مرة أخرى كانت اللغة السواحيلية تكتب بالخط العربي في الماضي، لكنها الآن تكتب بالأحرف اللاتينية.

       آخر، أهمية نشر اللغة السواحيلية بشكل أكبر بين الناس في أفريقيا تنبع من حقيقة أنها إحدى طرق تعزيز هوية الأفريقي، وبالفعل الجهود المبذولة لتعزيز استخدام اللغة السواحيلية كلغة للجميع. بدأ إنشاء أفريقيا على يد يوليوس نيريري منذ عام 1960 – أول رئيس لتنزانيا بعد الاستقلال - الذي استخدم اللغة السواحيلية بهدف توحيد شعب بلاده بعد حصوله على الاستقلال من الاستعمار البريطاني.

      بالإضافة إلى ذلك، أصبحت اللغة السواحيلية في عام 2019 هي اللغة الأفريقية الوحيدة المعترف بها من قبل مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي، كما أعلنت جامعة أديس أبابا في إثيوبيا مؤخرًا أنها ستبدأ في تدريس اللغة السواحيلية ودون أن ننسى مساهمة مصر في انتشار اللغات الأفريقية، بما في ذلك اللغة السواحيلية؛ حيث أنشئ قسم تدريس اللغات الأفريقية منذ عام 1967 بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، وبعد ذلك بدأت العديد من الجامعات المصرية في تدريسه مثل جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الأزهر، وأسوان؛ ويرجع ذلك إلى أهمية اللغة السواحيلية في تعزيز هوية الأفارقة والعلاقات المتبادلة بين دول القارة الأفريقية.