سيناء من التحرير إلى التنمية والتعمير

بقلم دكتور/ خيرت ضرغام
سيناء أرض مصر الغالية أرض الفيروز الأرض التى ضحي من أجلها كل مواطن مصري لم تكن حرب أكتوبر١٩٧٣م، معركة الإنتصار على العدو الصهيونى وحسب إنما كانت معركة كرامة وهي إسترداد أرض سيناء الغالية أرض الفيروز التى حاربنا من أجل إستردادها رغم كافة التحديات الدولية إنتصرنا بإرادة الله، وعزيمة المصريين، لم يكن أن ذلك من يحارب من هو على جبهة القتال فحسب، ولكن كل اطياف الشعب المصري كان له دور حيوي لم يقل هذا الدور عن أي دور قتالي. ولا ننسي الدور الأساسي والحيوي والفعال لأهالينا من أهل سيناء الذين أثبتوا للعالم أجمع اننا شعب واحد وكتلة واحدة يجمعنا وطن واحد لا يستطيع أحد أن يدخل بيننا التفرقة المجتمعية وإلى أن حققنا النصر واستردينا أرض سيناء إلى وضعها الطبيعي داخل السيادة الوطنية المصرية ولتكن بذلك؛ أرض سيناء أرض السلام، أرض الفيروز، ولكن نحن أحفاد أبطال أكتوبر على دراية ومعرفة كاملة بتضحية أجدادنا للحفاظ على الوطن، وعلى أرضنا الغالية ولنستكمل هذه المسيرة لأولادنا وشبابنا بإحياء هذه الاحتفالات، وسرد القصص لأبنائنا عن هذه البطولات والإنتصارات والتضحيات، ومشاهدة المسلسلات والأفلام الوثائقية العسكرية والسياسية، وذلك لغرس روح الوطنية والولاء والإنتماء للوطن .
تلك المقدمة السابقة ولم أعط لسيناء الحبيبة حقها فتحتاج مني أن أكتب مدونات وكتب تاريخية عنها وعن أصالة أهلها، وعن أرضها التى شهدت كم التضحيات، وكم الدماء التى روت أرض سيناء وليأتي فجر يوم وعهد جديد لتكون سيناء منظوراً بناء بعد استرداد العزة والكرامة. وفى عهد رئيس يعشق بلده وينظر إلى سيناء بمنظور التنمية والإعمار والتطور، ويستكمل مسيرة التحرير وتعمير المدن وإسكان للمواطنين كإنشاء التجمعات التنموية البدوية بإجمالي ( ١٧ ) مجمع بدوي فى شمال وجنوب سيناء، وإنشاء أنفاق الإسماعيلية بجانب إنشاء مشروعات قومية وتنموية للبنية التحتية لسيناء يكون إجمالي المشروعات حتى الآن ( ٤٦٢ ) مشروعاً لتنمية سيناء؛ كوحدات سكنية، وتجمعات عمرانية، ومشروع التجلي العظم المتكامل، ومشروعات تنمية الطرق المتكاملة، ومشروعات الكهرباء لأكبر محطات الكهارباء لتكون سيناء من المدن المتكاملة التنموية .
لتصبح سيناء من التحرير إلى التنمية والتعمير
تحــــــــــيا مصـــــر ،،،،