رونالد إدوارد.. الشخصية المؤثرة التي أنقذت أوغندا 

رونالد إدوارد.. الشخصية المؤثرة التي أنقذت أوغندا 

كتبت / فاطمة محمود

من هو رونالد ادوارد؟
ولد «رونالد إدوارد فريدريك كيميرا مويندا موتيبي» في يوم ١٣ أبريل عام ١٩٥٥، وإلتحق بمدرسة «بودو جونيور» في ساسكس و بكلية في برادفيلد ثم التحق بكلية مجدليه في كامبريدج، وعمل كمحرر مشارك في مجلة كونكورد الإفريقية بالإضافة إلى كونه عضوًا باللجنة التنفيذية في المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC) في لندن،  ثم أصبح  فيما بعد رئيسًا للعشائر والزعيم الثقافي ل ٧.٥ مليون أوغندي وذلك أثناء استعادة الممالك الأوغندية وبعد ذلك أصبح حاكم مملكة بوغندا بعد وفاة والده في ٢١ نوفمبر عام ١٩٦٩م.

تزوج «رونالد ادوارد» من السيدة سيلفيا ناجيندا عام ١٩٩٩ -وهي ابنه جون مولومبا عضو في عشيرة أوموس- وانجب منها خمسة أطفال (سافيو مويندا وجوان ناسولو وفيكتوريا نكينزي وكاترينا سارة وريتشارد سيماكوكريرو).

أما عن انجازاته: 

- عُين كأول مستشار لجامعة موتيسا رويال Muteesa I Royal في ١٥ أبريل عام ٢٠١١ ، وانشأت الجامعة إحياءً لذكرى موتيسا الأول لبوغندا، وذلك وفقًا لجهوده في تطوير التعليم في أوغندا ومهاراته الدبلوماسية المتميزة في التعامل مع البريطانيين والنفوذ الفرنسية والعربية في أواخر القرن التاسع عشر.

يعد «إدوارد» سفيراً للقضاء على الإيدز بين الرجال في شرق وجنوب إفريقيا مع التركيز بشكل خاص على مملكة بوغندا في أوغندا، فضلاً عن جهوده في تشجيع الشعب على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز خلال احتفالات عيد ميلاده الـ ٦٨ في قصره في مينجو ،  وذلك تحت شعار: "الكفاح من أجل القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز بحلول عام ٢٠٣٠."

كما تعافت بوغندا أثناء فترة حكمه  من الاضطرابات التي عانت منها المملكة سابقًا، بالإضافة إلى حدوث عدد من التطورات الجديدة حيث  أنشأ كاباكا موتيب هيئة مهنية، هي مجلس الأراضي في بوغندا، لإدارة الأراضي والممتلكات التي تمت إعادتها بموجب قانون استرداد الأصول والممتلكات لعام ١٩٩٣،  وفي الواقع فقد ساهمت هذه الهيئة في تسوية النزاعات على  تلك الأراضي، ومنح مسندات ملكية الأراضي للعديد ممن كانوا مُحتكرين سابقًا.

هكذا يعد رونالد إدوارد شخصية شديدة التأثير في أوغندا لها دور فعال في توحيد الأوغنديين وتطوير البلاد.