دكتور خيرت ضرغام يكتب: العمال صناع الأوطان
يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بيوم العمال العالمي ويسمي أيضا بيوم العمل ويكون يوم عطله في كثير من البلدان ونحتفل في مصر في نفس اليوم والذي يعكس مدي اهتمام الدولة بالعمال وتقديرهم لدوهم في بناء المجتمع وبناء الدولة ومنذ العصور القديمة ويحتفل المصريين بعيد العمال أما في مصر الحديثة فقد بدأ تقليد الاحتفال بعيد العمال منذ عام 1924م.
وأصبح الاحتفال به رسيماً في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأخذت المناسبة شكلاً رسميا وفي عام 1964م أصبح الأول مايو عطله رسمية ويلقي فيها رئيس الجمهورية خطابا أمام النقابيين وقيادات العمال.
وفي مارس 2016م شكل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وزارة قطاع الأعمال لإحياء القطاع ليس لأسباب اقتصادية وفقط ولكن لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية ورعاية مختلف فئات المجتمع.
و أصبح من أولويات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الاهتمام بالعمال ووضعهم في مكانتهم الصحيحة وتوفير البيئة الملائمة للعمل والإنتاج وتسعي الدولة جاهداً في توفير الإمكانات المناسبة لهم والعمل علي تحقيق متطلباتهم وتوفير كافة سبل الدعم في كافة الاتجاهات كالمسكن في عصر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي فتح فرص لمحدودي الدخل في العيش في مسكن لائق ومتوافر به كل الاحتياجات المناسبة للأفراد و بتسهيلات في السداد و أيضا توفير كافة وسائل المواصلات والتنقل المدعمة و أيضا من المبادرات التي أطلقتها الدولة لحماية العمال منها مبادرة " مصر أمانة بين إيديك " وتهدف إلي توعية الشركاء الاجتماعيين بحقوق وواجبات العمال ومبادرة حمله " حماية العمال غير المنتظمة" التي أطلقتها وزارة القوة العاملة ومستمرة في تنفيذها حتي الآن ومبادرة " حياة كريمة " التي تشمل كافة أنحاء الجمهورية وللفئات المستهدفة لمحدودي فضلا علي إنشاء مدن صناعية في معظم المحافظات وتعديل القوانين والقرارات التي تخدم العمل النقابي ولضمان حقوقهم ( كل عام وعمال مصر بخير أمان).
تحيا مصر.
