اللغة السواحيلية كلغة عالمية
كتبت/ زينب مكي
قررت الأمم المتحدة تخصيص يوم ٧ يوليو من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للغة السواحلية، لتعزيز استخدامها للوحدة والسلام وتعزيز التنوع الثقافي، وخلق الوعي وتعزيز الحوار بين الحضارات، مما يعزز الوحدة في التنوع والتفاهم الدولي والتسامح والحوار.
حيث إن اللغة السواحلية هي اللغة الرسمية في تنزانيا وكينيا وأوغندا وإحدى اللغات الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وكذلك روندا وبروندي، وهي من بين اللغات المعتمدة من قبل الاتحاد الأفريقي، كما تُعدها مجموعة شرق أفريقيا لغة تواصل مشترك بصفةٍ رسمية.
جديرٌ بالذكر، احتفلت الأمم المتحدة باليوم العالمي للغة السواحلية تحت شعار السواحيلية من أجل السلام والازدهار، فهناك أكثر من ٢٠٠ مليون متحدث باللغة السواحلية، فهي واحدة من أكثر اللغات الإفريقية استخدامًا، وتضم أكثر من اثنتي عشرة لهجة رئيسية، وفي عهد الخمسينيات من القرن الماضي، خطت الأمم المتحدة خطوة ثورية عبر تأسيس وحدة اللغة السواحيلية في إذاعتها العالمية.
واليوم، تبرز اللغة السواحيلية كأحد أهم اللغات الأفريقية في مجال الاتصالات العالمية، وفي سياق ذلك، تم الإعلان عن السابع من يوليو كيوم عالمي للغة السواحيلية، وهي اللغة الإفريقية الأولى التي تحظى بتلك الاعتراف من الأمم المتحدة بهذه الطريقة المميزة.
