ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ المصرية..نقطة تحول

ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ المصرية..نقطة تحول

كتبت/ فاطمة محمود

 تعد ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ هي ثورة نظمها ضباط مصريون بقيادة جمال عبدالناصر، أطاحت بالنظام الملكي  وأحضرت النظام الجمهوري  وحررت  مصر  أيضًا   من الهيمنة الاحتلال  البريطاني العسكري والاقتصادي  فتم توقيع اتفاقية الجلاء بعد ٧٤ عاما من الاحتلال.

وتتلخص  أسباب الرئيسية لقيام  الثورة في التالي :

- بذخ الملك فاروق وحاشيته وتمهيش  عامة الشعب مما أدى إلى سوء الأحوال الاقتصادية  وفقدان العدالة الاجتماعية. 

- اغلاق المدارس البحرية والحربية.
-عدم إصدار مجلس الأمن قرارا لصالح مصر بعد عرض قضية جلاء القوات البريطانية  على هيئة الأمم المتحدة .
- خفض  عدد وحدات الجيش الوطني>

-  ورط الملك البلد في حرب فلسطين بدون الإعداد المناسب فأدى ذلك  بالتأكيد للهزيمة . 

نتائج الثورة في الجوانب الاجتماعية والتعليمية .. تعد نقطة تحول في مستقبل مصر على النحو التالي :- 

 أولاً: تم  القضاء على الإقطاع بإقرار أول قانون للإصلاح الزراعي في سبتمبر ١٩٥٢، والذي حدد الملكية الزراعية للفرد الواحد إلى ٢٠٠ فدان ووزع بقية الأراضي الزراعية على الفلاحين الذين لا يملكون أرضًا . ثانيًا  إصدار قوانين التأمين الاجتماعي والمعاشات التقاعدية للموظفين والعمال، وتحديد ساعات العمل والسماح للعمال بالمشاركة في مجالس إدارة الشركات والمصانع بالإضافة إلى تحديد نسبتهم المئوية من الأرباح. ثالثّا : منحت المرأة أيضا الحق في التصويت والترشح لانتخابات الجمعية الوطنية. بالإضافة إلى ذلك أصبح التعليم مجانياً على جميع المستويات، وأُنشئت العديد من المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلد. وختامًا: أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة والمراكز الثقافية وأكاديمية المعاهد العليا للمسرح والسينما والنقاد والباليه والأوبرا والموسيقى والفنون الشعبية .