ترقي المعلمين والتغيرات المناخية

بقلم دكتور/ خيرت ضرغام
التغيرات المناخية قضية عالمية بدأ العالم أجمع الاهتمام بهذه المشكلة العالمية وما يعرف باسم التغييرات المناخية فهي ظاهرة تمس العالم أجمع وفى الآونة الأخيرة أخذت محك اهتمام للدول وأصبحت الظاهرة ملموسة وواضحة لدى العالم إلى أن أصبحت الدراسات العلمية بشئون المناخ والبيئة أكبر اهتمام والدول سواء الدول الغنية أو النامية أو أيضاً الدول الفقيرة تعرب عن الاهتمام بالتغيرات المناخية لأنها ظاهرة أصبحت ملموسة في جميع أنحاء العالم إلى أن تداولت مسميات غريبة على أذهان العالم بما تعرف بالبصمة الكربونية والاحتباس الحراري والهيدروجين الخضر والوقود الأزرق .
تسعي كافة الدول بعد تعرض الدول للتغيرات المناخية إلى ما يعرف بالدول الخضراء وكما تسمي أيضاً مبادرات اتحضر بالأخضر ليصبح العالم عالم نقي البيئة متحضر بالبيئة الصحية الخضراء التي تناسب الإنسان وأطلقت الدول لحس كافة الوزارات المعنية بعمل المبادرات لتوعية المواطنين نحو بيئة صحية مناسبة وأيضاً نحو مواجهة التغيرات المناخية التي تضر العالم أجمع
في الفترة الأخيرة ظهر مسمي COP والحديث أيضاً عن مؤتمر قمة المناخ السابعة والعشرين بشرم الشيخ ولماذا مصر لاستضافة القمة الحدث الدولي العالمي.
مسمي COP هو اختصار لمؤتمر الأطراف وهي الهيئة الإدارية العليا لأن اتفاقية دولية تشمل الاتفاقيات مع مؤتمر الأطراف ما يلي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية.
مؤتمر قمة المناخ COP 27 هي قمة المناخ في دورتها السابعة والعشرين والتي تستضيفها جمهورية مصر العربية ممثلة عن الدول الإفريقية لاستضافة القمة والتي ستُعقد بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القدام علماً بأن قمة المناخ في دورتها السادسة والعشرين أقيمت في غلاسكو بحضور 40000 ألف مشارك بقمة المناخ وأيضاً قمة المناخ 28COP تستضيفها الإمارات العربية الشقيقة.
منذ الإعلان على استضافة مصر لقمة المناخ المقبلة مجهودات عالية المستوى على كافة الوزارات المختلفة حيث الاستعداد بكافة الإمكانات المادية والمعنوية والتطوعية في كافة الوزارات للسعي نحو العيش في المجتمع المدني بتنظيم المبادرات الميدانية إلى جانب أن أصبحت عموم الدولة المصرية في اهتمام عالي المستوي بقضية التغيرات المناخية وإلى أن أصبحت كل الوسائل المرئية والمسموعة تتحدث عن قضية التغيرات المناخية وكيفية مواجهتها وكيفية الإقلال من حدوثها.
إلى أن الدور الحيوي والفعال لوزارة التربية والتعليم في الفترة الزمنية السابقة في عمل ورش عمل للسادة ذوي الخبرة وتدريبهم على ماهية التغيرات المناخية ودور المعلم في حث الطلاب بمفهوم التغيرات المناخية
وبعد إتمام التدريب لهؤلاء الصفوة العلمية عملت الوزارة على ضخ هذه الكوادر لجميع المحافظات ومن ثم الإدارات التعليمية ليكون شرط من شروط ترقي المعلمين للحصول على الكادر الوظيفي وللدرجة الوظيفية الأعلى هو حضور تدريب علمي عملي عن التغيرات المناخية وأهمية المعرفة بمشكلة التغيرات المناخية ومواجهتها وكافة المصطلحات العلمية وتكوين مجموعات لعمل لوحات إرشادية عن التغيرات المناخية وأيضاً تصميم لوحات إرشادية عن المبادرات المصرية لمواجهة التصحر والاحتباس الحراري والبصمة الكربونية شملت التدريبات العلمية العملية ثلاث أيام متواصلة على كافة الإدارات التعليمية على مستوي الجمهورية كنوع من تحسين الوعي الفكري لدى المعلم .
أيضاً سيكون أول درس من دروس العام الدراسي هو التغيرات المناخية لتكون وزارة التربية والتعليم في سابقة لم تحدث من قبل مواكبة الأحداث الجارية ليكون المعلم على درجة عالية من الوعي المعاصر.
تحــــــــــيا مصـــــر ،،،،