7 يوليو يوم التاريخ

نحتفل في السابع من شهر يوليو من كل عام باليوم العالمي للغة السواحيلية ولكن لماذا هذا التاريخ تحديدًا؟ وما أصل تسميته؟ وما هي مظاهر الاحتفال به في إفريقيا والعالم هذا ما سنتعرف عليه..
أصل التاريخ ٧/٧ يرجع الي إنشاء حزب الاتحاد الوطني الافريقي التنجانيقي في السابع من يوليو عام ١٩٥٤ وكان هذا الحزب بقيادة جوليوس نيريري رئيس تنزانيا سابق، وأصبح الحزب الحاكم خلال استقلال تنجانيقا ( تنزانيا حاليًا) واستمر في قيادة سياسة البلاد، وفي عام ١٩٦٣ قرر نيريري مع قيادة الحزب نقل البلاد في نظام قانوني للحزب الواحد لذلك في عام ١٩٦٤ أُدرج تاريخ تأسيس الحزب في قانون العطل الرسمية.
وقد أقرت اليونسكو عام ٢٠٢١ ان يوم ٧/٧ هو اليوم العالمي للغة السواحيلية ليُحتفل به كل ٧ من شهر يوليو اعتبارًا من عام ٢٠٢٢ والجدير بالذكر أن الامم المتحدة احتفلت باليوم العالمي للغة السواحيلية تحت شعار "السواحيلية من أجل السلام والازدهار"..
ومظاهر الاحتفال باليوم العالمي للغة السواحيلية كثيرة تحديدًا في تنزانيا وكينيا وتأتي علي النحو التالي:
عقد مؤتمرات وندوات لتتحدث عن أهمية اللغة السواحيلية في الثقافة وااتعليم والتنمية الاقتصادية، وإقامة المسابقات والأنشطة التعليمية تُنظم مسابقات في الشعر والقصة القصيرة باللغة السواحيلية لتعزيز استخدام اللغة. وايضًا النشر والاعلام حيث يُنشر مواد تعليمية وثقافية عبر وسائل الاعلام المحلية والإلكترونية لتسليط الضوء علي اللغة السواحيلية ودورها في المجتمع.
وايضًا إقامة الفعاليات الثقافية مثل العروض والمعارض التي تبرز الفنون التقليدية والحديثة المتعلقة بالسواحيلية، وخروج الناس في مسيرات في الشوارع بمناطق مختلفة للتعبير عن فخر الناس بلغتهم وثقافتهم.
وارتداء الازياء التقليدية خلال الاحتفالات مما يعكس تراثهم الثقافي ويجسد الفخر بالهوية السواحيلية.
ولكن كيف تحتفي الأمم المتحدة باليوم العالمي للغة السواحيلية؟
تساهم الأمم المتحدة بشكل كبير في الاحتفال باليوم العالمي للغة السواحيلية من خلال دعم الجهود الرامية إلى تعزيز اللغة السواحيلية على المستوى الدولي. تشمل الميزات المضمنة ما يلي:
رفع مستوى الوعي: تساعد الأمم المتحدة في تثقيف الناس حول أهمية واستخدام اللغة السواحيلية كلغة دولية.
دعم البحث والتطوير: يساعدون في البحث في اللغة السواحيلية وتطوير الموارد مثل القواميس والقواعد.
تسهيل التواصل: يشجعون استخدام اللغة السواحيلية في الاتصالات الدولية الرسمية وبين الدول الأعضاء.
دعم التعليم: يمكنهم المساعدة في تدريب وتطوير دورات اللغة السواحيلية لموظفيهم وعامة الناس.
وبشكل عام، تلعب الأمم المتحدة دورًا مهمًا في تعزيز وحماية اللغة السواحيلية باعتبارها إحدى اللغات العالمية والأسرع نموًا في العالم.
وايضًا تحتفي دول العالم باللغة السواحيلية:
تحتفل دول مختلفة حول العالم باليوم العالمي للغة السواحيلية بطرق مختلفة، مما يسلط الضوء على أهمية وثقافة اللغة السواحيلية. بعض الطرق التي يمكنهم استخدامها تشمل:
الحفلات والمعارض: تنظيم الحفلات والمعارض الثقافية والأنشطة الثقافية التي تشمل اللغة السواحيلية.
المحاضرات والمناقشات: إجراء محاضرات ومناقشات وندوات حول تاريخ اللغة السواحيلية وتطورها واستخدامها.
المؤتمرات: تنظيم مؤتمرات دولية أو وطنية حول اللغة السواحيلية وتأثيرها الدولي.
ورش العمل والتدريب: تقديم ورش عمل وتدريب على الكتابة أو الترجمة أو الترجمة الفورية للسواحيلية.
المعارض السينمائية والثقافية: عرض الأفلام أو المعارض الفنية أو التظاهرات الثقافية المتعلقة باللغة السواحيلية.
وبما أن اللغة السواحيلية تتوسع دوليا، فإن هذه الاحتفالات تساهم في رفع مستوى الوعي وتعزيز احترام هذه اللغة المهمة في المجتمعات الدولية.
كل هذة المظاهر تعكس مدي اعتزاز المجتمع بثقافته وتعزز الوعي بأهمية اللغة السواحيلية كلغة محلية ودوليه.
"آن الآوان لنكف عن استخدام لغة المستعمر" فاستمرار اللغة السواحيلية الي يومنا هذا مؤشر لتمسك متحدثيها بأصل لغتهم القديمة ووعيهم بقيمة لغتهم ودليل ايضًا عن فشل المستعمر في طمس الهوية الإفريقية فالشعوب مازالت علي قيد الحياة ولغتهم مازالت حيه.....