ذكري عيد وفاء النيل الخالد

وسُميت هذا المناسبة ب «وفاء النيل» نسبةً وتخليدًا لما كان يجلبه فيضان النيل من خيرات للمصريين القدماء،، (الطمي والماء)،، حتي ان المصري القديم خلّد المناسبة ونقشها علي جدران أحد المعابد فقال: " كل من يرى النيل في فيضانه تدب الرعشة في أوصالة، أما الحقول فهي تضحك، وأما الشواطئ فتكسوها الخضرة، وتتساقط هدايا هذا الإله وتعلو الفرحة وجوه البشر، أما قلوب الآلهه فتخفق من السعادة"
وحديثًا كتّب المؤرخ المصري العبقري جمال حمدان عن النيل فى كتاب «شخصية مصر» واصفًا إياه فقال : «الحقيقة الأولى فى الوجود المصرى هى أن مصر هى النيل، فبدونه لا كيان لها ليس فقط من حيث مائه، وإنما أيضا من حيث تربته.. إن النيل لا جدال «أبو مصر» منه استمدت جسمها ودمها، أو طميها وماءها».