عيد تحرير سيناء .. ٤١ عاما مروا على عودة أرض الفيروز

عيد تحرير سيناء .. ٤١ عاما مروا على عودة أرض الفيروز

شبة جزيرة سيناء درة التاج المصري، ومصدر فخر واعتزاز الأمة، موطئ أقدام الأنبياء، وموضع السر العظيم، جبل التجلي، و الشجرة المباركة، الوادي المقدس .

تحتفل الدولة المصرية  في الخامس والعشرين من أبريل، بالذكرى الـ ٤١  لذكرى تحرير سيناء، حيث يعد هذا العيد أحد الأيام الفارقة في تاريخ الدولة المصرية خلال العصر الحديث، والذى شهد تتويج معركة الحرب والسلام، بداية من حرب أكتوبر العظيمة عام ١٩٧٣، والتي استطاع فيها الجيش المصري تحقيق الانتصار واستعادة كبرياء العسكرية المصرية، ومن ثم البدء في مفاوضات السلام، حتى تمت استعادة كل شبر من أرض سيناء.

لقد حررت مصر أرضها التي احتلت عام ١٩٦٧ بكل وسائل النضال .. من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب اكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣، و كذلك بالعمل السياسي و الدبلوماسي بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام ١٩٧٤ و عام ١٩٧٥ ثم مباحثات كامب ديفيد التي أفضت إلى إطار السلام في الشرق الاوسط " اتفاقيات كامب ديفيد " عام  ١٩٧٨م، والتي تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الاسرائيلية عام ١٩٧٩ م.

و على مدى ٤١ عاما من تحرير سيناء؛ كانت  ومازالت هذه البقعة الغالية في بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزاً للسلام و التنمية .

عيد تحرير سيناء، لم يكن عيداً وطنياً مصرياً فقط، بل عيداً قومياً لكل الدول الأبية.