اليوم العالمي للتوحد والتحديات الأسرية

اليوم العالمي للتوحد والتحديات الأسرية

بقلم دكتور/ خيرت ضرغام

أصبح مسمي التوحد اسم مخيف لدي الأسرة وخاصة في هذا العصر الحالي في ظل الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا وعدم تفرغ الأسرة والانتباه والتركيز في مهام الوالدين الاساسيين في تربية أطفالهم الي أن تتعدد الاسباب ليظهر مسمي التوحد ليظهر علامات غير تقليدية وفجاءة يتغير كل أوضاع الأسرة إلي أن تكون هناك أوضاع مختلفة تختلف باختلاف طبيعة العلاقة بين الزوجيين ومن هنا نلقي الضوء علي بعض النقاط من وجهة نظري هي نقاط اساسية وايضا هي من أهم المخاطر القادمة التي تهدد الأمن القومي المصري وايضا العربي مازالت الدراسات والأبحاث والنظريات في اجتهاد لمعرفة أسباب التوحد وطرق علاجه ويظل التوحد لكل طفل مصاحب لهذا الاضطراب له سماته وخصائصة التي تختلف عن الطفل الاخر من قدرات عقلية وسلوكيات وسمات مختلفة الي أن هناك من اصحاب القدرات الخارقة في بعض الأحيان حسب التصنيفات اللامحدودة إلي الأن فكل يوم اكتشاف جديد وسمات وخصائص مختلفة عن الاخر الي أن اصحاب القدرات والهمم الخاصة هم المميزين في حياتنا لا يعرفون الكذب أو النفاق الدنيوي أو الغش أو الخيانة أو السمات البشرية المعقدة ذات النفس الغير سوية فهم أنقياء ملائكة فعليا اللهم اجعلنا ممن يحسنون خدمتهم ورعايتهم واتشرف أن اكون في خدمة ابنائنا من ذوي الهمم وأنهم سر من اسرار نجاحي اللهم عافهم واحفظهم يارب

التوحد : هناك تعريفات كثيرة ومفاهيم متعددة للتوحد ومنها التوحد هو اضطراب في النمو الصبي للإنسان يؤثر بشكل شديد علي تطور وظائف العقل في ثلاث مجالات اساسية هي التواصل واللغة والمهارات الاجتماعية . 

أعراض التوحد: قصور في التواصل والتفاعل الاجتماعي، وقصور في التواصل البصري مع الأخرين، قصور ايضا في تعبيرات الوجه واللغة التعبيرية، وقصور في بدء المحادثات والتعبير عن المشاعر.

التحديات التي تواجه الأسرة في اكتشاف أن لديهم طفل لديه اضطراب التوحد: عن اكتشاف الأسرة أن لديهم طفل بدأت لديه سمات غير طبيعية وسلوكيات غير تقليدية يصابو بالفزع وعليهم في هذه المرحلة معرفة ما هو المسار البيئي الذي يعيشون فيه اي بشكل واضح طبيعة يومهم الأسري والطفل بأي نسبة يمثل بنسبة مئوية كم من اهتمام هذه الأسرة. لذلك اتحدث بكل صراحة أننا أصبحنا مشغولين باهتمامات غير تقليدية في حياتنا أصبحنا في المنزل في عزلة عن بعضنا أصبح استخدام الموبايل والتكنولوجيا الاستخدام الخاطي هو من أساسيات أمورنا الحياتية إلى أن أصبح أسهل طريقة لانشغال أو اسكات أطفالنا هو اللعب على الموبايل أو سماع برامج الأطفال التي اصبحت هي الصديق الذي لا يعرف الطفل الاستغناء عنه نهائيا الي أن أصبح انطوائيا وعاملا مساعد إلي الاصابة باضطراب التوحد؛ فعلي كل أسرة أن تراجع نفسها في طريقة تربية وتعاملها مع الأطفال. نحن نتعرض لأخطار فكرية ولابد أن نكون لدينا الوعي والفكر للوقوف امام هذه التحديات.

علي الأسرة اتباع العادات والتقاليد التي تربينا عليها والاهتمام بتربية أولادنا والاهتمام بهم. أطفال التوحد هم هبه من نعم الله وليسوا نقمه، ولكن لديهم حقوق في الحياة والتربية والتعليم الذي يتناسب معهم وحسن خدمتهم للعيش في الحياة بشكل طبيعي وحسن خدمتهم وادماجهم في المجتمع فهم من ياخذونا يوم الحساب الي الجنة باذن الله وادعو ايضا عدم الانسياق وراء ذوي الاستثمار بهف علاج أبنائنا وأن يكون لدينا الوعي الكامل في كيفية التعامل مع ابنائنا والاماكن التي تتناسب معهم دون استغلال لظروفنا.

                                              جعلنا الله في خدمة أبنائنا ونسعى لحسن خدمتهم ورعايتهم

(حقوق الصورة: الأمم المتحدة.)