الحوار .. طريقاً للحلول

نقلاً عن/ حسن غزالي - مؤسس حركة ناصر الشبابية
شكلاً من أشكال التقارب الثقافي، يتزامن استقبالنا للسنة المصرية الحديثة رقم (٦٢٦٤)، احتفال إثيوبيا بـ(إنكوتاتش) السنة الإثيوبية الجديدة رقم (٢٠١٥)، فكما هو معروف تستخدم إثيوبيا تقويمًا مختلفًا عن غالبية بقية العالم، كما أن التقويم الإثيوبي مشتق أصلا من التقويم الشمسي المصري ولكنه يضيف يومًا كبيسًا لكل السنوات دون استثناء وهو ما يعد تقارب اخر بين شعوبنا الطيبة.
الصورة بتجمعني بالصديقة الأثيوبية العزيزة «تزجريدا زويدو» رئيس اتحاد الشباب الاثيوبي والتي تجمعني بها صداقة تتجاوز ٨ سنوات.
من ارشيف الصور خلال لقاءنا علي هامش احدي المؤتمرات الاستشارية لقادة الشباب الأفارقة وقد كنت ممثلا لجمهورية مصر العربية كخبير قاري في مسائل الحركات والمنظمات الشبابية.
وربما اتفقنا كدبلوماسية شبابية أن لا سبيل للوصول لحلول لمشكلاتنا الثنائية وقضايانا الافاريقية سوي أن تجمعنا مائدة نقاش واحدة، إيماناً منا بأن الحوار هو أهم الوسائل التي يمكننا بها تقريب وجهات النظر ودعم وتوطيد العلاقات بين الشعوب.
أؤمن بقوتنا وإرادتنا كشباب علي صناعة تاريخ مشرق، وعلي قدرتنا إدارة أي أزمة وايجاد حلول لها، إن تخلصنا من العنجهية والوحدوية والانحيازية دون وعي عميق بما يمكن أن تؤول إليه الأمور بالمسقبل، وتتحمله أجيالنا القادمة.
وطالما كانت مصر وشعبها مؤمنة بفهوم السلام القائم علي الحق بدون إفراط ولا تفريط.
مصر قريتي ...أفريقيا بلدتي