معهد ناصر للبحوث والعلاج

على كورنيش النيل وفي مساحة قدرها 104 آلاف متر مربع تكسو نصفها الحدائق الخضراء، اختار الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر تأسيس مستشفى تكون ملاذًا للفقراء والأغنياء للمصريين الذين يحتاجون إلى العلاج التخصصي الدقيق، وبقيت الفكرة مجمدة نظرًا لما مرت به مصر عقب 1967 حتى بدء إنشاؤه في الثمانينيات، ولم يكن يعلم حينها أن الصرح الطبي الذي حمل اسمه فيما بعد، سيكون ملاذًا للعرب يعبرون البحار للاحتماء به والاستناد على أطبائه.
وفي 12 يوليو1987م، تم افتتاحه في إطار الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، وتخليدا لقائدها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وظل المعهد منذ إنشائه تابعًا للمؤسسة العلاجية بالقاهرة إلى أن انتقلت تبعيته إلى المراكز الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة.
ويتكون المعهد من مبنى رئيسي، و9 مبانٍ ملحقة بطاقة استيعابية 682 سريرًا. يضم المعهد عددًا من أساتذة الجامعات والاستشاريين الحاصلين على الدرجات العلمية والزمالات من داخل وخارج مصر لتغطية كل التخصصات تقريبًا والتخصصات الدقيقة، إلى جانب كوادر من أكفأ أطقم التمريض والفنيين والمعاونين على مستوى عالٍ من الخبرة، حيث يقدم رعاية طبية متميزة تتوافق مع معايير الجودة والسلامة العالمية، ويطبق أحدث بروتوكولات التشخيص والعلاج الدولية، حفاظًا على سلامة وصحة المرضى.
ويتميز معهد ناصر بإجراء الجراحات الدقيقة والمتقدمة، والجراحات الإشعاعية عالية الدقة، فضلًا عن التقنيات الحديثة للتشخيص، كما يضم أكبر مركز للطوارئ والحوادث، ووحدات ومراكز طبيه فريدة التخصص منها:
- مركز علاج القلب.
- مركز علاج الأورام.
- مركز علاج الأوعية الدموية.
- مركز علاج أمراض الكلى والكبد.
- مركز علاج جراحات المخ والأعصاب.
- مركز علاج زرع النخاع.
- مركز علاج عظام الأطفال.
- مركز علاج العمود الفقري.
- مركز علاج مرضى السكري.
- مركز علاج مرضى الدم.
- مركز صحة المرأة.
كما يضم المعهد مركزًا تدريبيًا وتعليميًا وبحثيًا معتمدًا، وبالإضافة إلى الدور العلاجي. يساهم معهد ناصر في دعم القوة الناعمة للدولة المصرية بشكل كبير، من خلال تقديم جميع الخدمات الطبية المتطورة والحديثة للمرضى غير المصريين من الأشقاء العرب والأفارقة، لتعزيز الدور الرائد للدولة المصرية في مجال السياحة العلاجية.