البحيرة أرض الخيرات

البحيرة أرض الخيرات
البحيرة أرض الخيرات
البحيرة أرض الخيرات
البحيرة أرض الخيرات

على مساحة ٩١٢١٫٦٨ كيلو متر مربع، غرب الدلتا شمال مصر تقع محافظة البحيرة يحدها من الشمال البحر المتوسط، ومن الجنوب محافظة الجيزة، ومن الشرق نهر النيل (فرع رشيد) الذي يفصلها عن ثلاث محافظات تجاورها وهي المنوفية، والغربية، وكفر الشيخ، ومن الغرب محافظة الإسكندرية ومحافظة مطروح.

 واحدة من أقدم التجمعات الحضارية في العالم، وأولى المدن التي سكت بها العملة وهي من أعرق محافظات مصر. وتعد البحيرة تلك البقعة من أرض مصر شاهدة على التاريخ على مر العصور حيث مر عليها الكثير من الغزاة والفاتحين، وسطر التاريخ الكثير من الأحداث، ويرجع تاريخها إلى عام ٤٤٠٠ قبل الميلاد، وكانت تسمى مقاطعة (بديت) عاصمة مملكة الشمال التي ضمت عشرين مقاطعة.

والبحيرة هي تصغير لكلمة (بحرة) وهي البقعة الفسيحة من الأرض المنخفضة وأطلق اسم البحيرة على البحيرات وما حولها من الأرض التي كانت تغمرها المياه عند فيضان النيل والموجودة في شمال الأقليم.

وتعتبر محافظة البحيرة الأولى من حيث مساحة الأراضي الزراعية في مصر حيث تشتهر بالإنتاج الزراعي المتعدد؛ كالقطن، والأرز، والقمح، والذرة، والبطاطس، وهي أولى المحافظات إنتاجًا للفاكهة، والخضر، وتصدير الموالح، والبطاطس، والطماطم، والخرشوف والبطيخ، والفاصوليا، والفلفل. وثاني أكثر المحافظات التي بها الكثير من الآثار الإسلامية.

وفى العام ١٩٦٠م، صدر قانون الإدارة المحلية رقم ١٢٤ بقرار من الرئيس جمال عبدالناصر لتصبح محافظة البحيرة. وتضم خمسة عشر مركزا ومدينة كما يلي:

مركز ومدينة دمنهور

دمنهور هي عاصمة المحافظة وأصلها يرجع إلى فجر التاريخ المصري وقد أطلق عليها الرومان (هرمويوليس بارفا) وعرفت في العصور الوسطى بمدينة حوس (دمى _ ان _ حور) واسمها الحالي ينتسب إلى هذا الاسم.

وتشتهر مدينة دمنهور بصناعة السجاد حيث يوجد بها مصنع سجاد دمنهور التابع لوزارة الأوقاف والمنوط له فرش جميع مساجد الجمهورية طبقا لبروتوكولات مع وزارة الأوقاف والمحافظات. ومبنى مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية تحفة معمارية رائعة بنيت في عهد الملك فؤاد، ومبني دار الإسعاف بُني في عهد الملك فؤاد مع مجلس ببلدي دمنهور ومؤجر للإسعاف لمبلغ عشرة قروش مصرية سنويًا والعقد بمحفوظات مجلس المدينة وهو مبنى بتبرعات ويقع وسط المدينة والمجلس البلدي وسينما الملك فؤاد (مسرح الأوبرا حاليا) وقد بلغت التكلفة ثلاثمائة ألف جنيه مصري، والمستشفى التعليمي بدمنهور، ومسجد التوبة ثاني مساجد مصر بعد مسجد الفسطاط (القاهرة)، وجامعة دمنهور، وأستاد دمنهور.

ويضم المركز ما يقرب من ٧ وحدات محلية قروية و٧٥ قرية و٨٢٤ تابعًا.

 مركز ومدينة رشيد

واحدة من المدن التي شهدت كل المراحل التاريخية في مصر، ويرجع اسم مدينة رشيد إلى الاسم المصري القديم (رخيت) والذي أصبح (رشيت) في العصر القبطي، ويقال أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى هارون الرشيد في أيام العباسيين خلال فترة الخليفة المتوكل. ورشيد تعنى في اللغة: الوردة البيضاء. وتحتوي على العديد من الآثار الإسلامية التي ترجع إلى العصر العثماني.

في عصر محمد على باشا كانت منطلق الطب البيطري بمصر فقد أصيب محمد على باشا بالفزع لموت ١٢٠٠٠ ثورا كانت تدير مضارب الأرز ومطاحن الغلال بالمدينة حيث كانت مركزا لإمداد وتموين الجيش ولم يطلب أطباء بيطريين من الخارج لمواجهة الطاعون البقري، بل أنشأ مدرسة للطب البيطري برشيد ووفر لها كل الإمكانيات لتصبح على أعلى مستوى عرفه العالم عام ١٨٢٧ ميلاديًا.

 ويضم مركز رشيد حوالي ٣ وحدات محلية قروية و١٥ قرية و٨٦ تابعًا.

مركز ومدينة كفر الدوار

تعد مدينة كفر الدوار من المدن الصناعية الهامة في شمال دلتا مصر بصفة خاصة ومصر بصفة عامة، حيث تحتل المرتبة الثانية بعد مدينة المحلة في صناعة الغزل والنسيج نظرًا لوجود عدد من شركات الغزل والنسيج بها.

وفي عام ١٨٨٢م، جرت على أرض كفر الدوار أحد المعارك التي وقعت بين الإنجليز والجيش المصري بقيادة الزعيم أحمد عرابي.

ويضم المركز ما يقرب من ٩ وحدات محلية قروية و٤٠ قرية و٧٩ تابعًا.

مركز ومدينة أبو المطامير

كانت المدينة موجودة قبل الفتح الإسلامي لمصر وكان الرومان يتخذونها مقرًا لتخزين الغلال وقد سميت المدينة بهذا الاسم لأن القمح كان يخزن قديمًا، فيما يسمى بالمطمورة وجمع مطمرة (مطامير) وذلك لأن المدينة كانت سلة لغلال البحيرة.. ويضم المركز يقرب من ٦وحدات محلية قروية و٤٨ قرية و٦٥١ تابعًا.

مركز ومدينة أبو حمص

أقيمت أبوحمص على أطلال مدينة قديمة كانت تسمى شبرياس، وعرفت في العهد العربي باسم شبرابار وفى دليل عام (١٨٠٣م _ ١٢٢٤ هـ) ورد أسمها وفى عام ١٨٠٧ م _ ١٢٢٨ هـ، قيد زمامها باسم أبوحمص وهو اسم العزبة التي أقيمت على أطلالها ومن هنا اختفى اسم شبرابار من عداد القرى المصرية وجاء مكانه أبوحمص فعند بناء السكة الحديد بين مصر الإسكندرية كانت إحدى محطات السكة الحديد واقعة على بيت فرد من أفراد عائلة أبوحمص فسميت المحطة باسم صاحب البيت ولذلك سميت اسم العزبة التي بجوار المحطة باسم المحطة الجديد وهى أبوحمص.

في سنة ١٨٣٨م _ ١٢٥٩هـ وردت في ملفات مديرية البحيرة باسم عزبة أبوحمص واستمرت تعرف بهذا الاسم في أعمال ودفاتر القسم المالي وأما في القسم الاداري فاحتفظت باسم (أبوحمص) بدون ذكر (عزبة).

في عام ١٨٧١م كان إنشاء مركز أبوحمص وكانت دمنهور المقر له نظرًا لتبعيتها لمركز أبو حمص في ذلك الوقت بالإضافة لعدم وجود الأماكن المناسبة في (أبو حمص) لدواوين الموظفين وسكنهم.

وردت أسماء بعض النواحي بمركز أبوحمص في بعض المراجع التاريخية مثل كتاب قوانين الدواوين للوزير الأيوبي الأسعد بن مماتي والذي يعد من أهم الوثائق عن أحوال الزراعة ونظم الدواوين المصرية في عصر الدولة الأيوبية وأيضا في كتاب التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية لشرف الدين يحي بن الجيعان.

ويضم المركز يقرب من ٧ وحدات محلية قروية و٣١ قرية رئيسية و٨٤٩ تابعًا.

مركز ومدينة ادكو

يقع هذا المركز على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويتميز بصناعة الغزل والنسيج.. ويضم حوالي ٣ وحدات محلية قروية و٣ قرى و٧٤ تابعًا.

مركز ومدينة الدلنجات

توجد فيه مناطق أثرية عدةٌ يرجع تاريخها إلى ألفي سنة قبل الميلاد، مثل كوم الملك فرين الذي يقع في قرية كوم فرين بالدلنجات، والذي يعد من أهم وأكبر التلال الأثرية، ويرجع تاريخه إلى الأسرة الـ ١٨ في عصر رمسيس الثاني ويضم حصن من منظومة الحصون والدفعات التي أقامها الملك رمسيس الثاني بغرب الدلتا للدفاع عن حدود مصر الغربية من الغارات القادمة من غرب مصر وكوم قرطاس الذي يقع شمال المدينة وقد مرَّ بالدلنجات القائد عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب سنة ٢٠ هـ - ٨٣٩ م أثناء الفتح الإسلامي لمصر. وقد اختيرت الدلنجات مركزاً ومدينة في التقسيم الإداري سنة ١٨٩٩ م، ويضم حوالي ٥ وحدات محلية قروية و٤٥ قرية و٧٧١ تابعًا.

مركز ومدينة الرحمانية

لم يذكر في كتب التاريخ إلا بعد القرن السابع الهجري وكانت يسمى محلة عبد الرحمن، ويذكر أنه بعد وصول الحملة الفرنسية إلى غرب مدينة الإسكندرية في ٢يوليو سنة ١٧٩٨م، زحفوا على المدينة واحتلوها في ذلك اليوم وبعد ذلك أخذ نابليون يزحف على القاهرة عن طريق دمنهور حيث استطاع ان يحتل مدينة رشيد في ٦ يوليو ووصل إلى الرحمانية، وكانت وقتها عبارة عن قرية على النيل وفي تلك الأثناء كان المماليك يعدون جيشا لمواجهة الجيوش الفرنسية بقيادة مراد بك

يعد قبر العالم العربي على بن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى من أهم المعالم الشهيرة والسياحية، يضم المركز ٣ وحدات محلية قروية و٢٦ قرية و٩٥ تابعًا.

مركز ومدينة المحمودية

تعتبر مدينة المحمودية مدينة لها تاريخها رغم حداثتها حيث كانت من أهم الموانئ النهرية التجارية وكانت معبرًا للمراكب التي كانت تحمل البضائع من الصعيد والوجه البحري للإسكندرية لتدخل من خلال هويسها لترعة المحمودية التي حفرها محمد علي في أوائل القرن ١٩، وكانت تعبرها المراكب الوافدة من ميناء الإسكندرية والمتجهة لنيل القاهرة حاملة البضائع المستوردة لمصر، والمركز يضم حوالي ٦ وحدات محلية قروية و٢٠ قرية و٢٨٢تابعًا.

مركز ومدينة ايتاى البارود

في عهد العثمانيين كانت هذه المنطقة تستخدم كمخزن كبير للبارود ولذا سميت تيه البارود ثم تحول الاسم إلى إيتاي البارود.

ويضم المركز ما يقرب من ٨ وحدات محلية قروية و٦٤ قرية و٣٩١تابعًا.

مركز ومدينة بدر

مديرية التحرير سابقا أنشأها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام ١٩٦٢م، والمدينة مبينيه على أساس زراعي بمعنى أنها أنشئت لجعلها سوقاً زراعيًا مهمًا في الإقليم، وتأخذ الإنتاج من القرى المستحدثة المحيطة بها.

ويضم هذا المركز ما يقرب من ٦ وحدات محلية قروية و٣٣ قرية و٦٠ تابعًا.

مركز ومدينة حوش عيسى

مركز الدلنجات

مركز ومدينة شبراخيت

يقع مركز شبراخيت على النيل (فرع رشيد) ويحده شمالاً مركز الرحمانية وجنوبًا مركز ايتاى البارود وشرقًا فرع النيل وغربًا مركز دمنهور.

بعدما وصلت الحملة الفرنسية إلى غرب مدينة الإسكندرية في ٢ يوليو ١٧٩٨ م، زحفوا على المدينة واحتلوها ثم أخذ نابليون يزحف على القاهرة عن طريق دمنهور حيث استطاع ان يحتل رشيد في ٦ يوليو، وفى أثناء ذلك كان المماليك يعدون جيشًا لمواجهة الجيوش الفرنسية بقيادة مراد بك حيث التقي الجيشان بالقرب من شبراخيت في الثالث عشرمن يوليو ١٧٩٨ م.

إلا أن المماليك هُزموا واضطروا إلى التقهقر فرجع مراد بك عائدًا إلى القاهرة والتقي الجيش الفرنسي والجيش المملوكي تارة أخرى في موقعة إمبابة أو موقعة الأهرام حيث هزم جيش مراد بك مرة أخرى في هذه المعركة الفاصلة في ٢١ يوليو ١٧٩٩م.

ويضم المركز حوالي ٥ وحدات محلية قروية و٤٧ قرية و١٩٠تابعًا.

مركز ومدينة كوم حمادة

قديما سميت باسم منية أسامي، وقد غُير اسمها في أوائل العهد العثماني سنة ١٥٢٦م لتصبح كوم حمادة وهي اسمها الحالي التي كانت في السابق باسم مركز النجيلة، ولعدم صلاحية تلك القرية لإقامة ديوان المركز بها ولبعدها عن السكك الحديدية، نقلت قاعدة المركز إلى كوم حمادة سنة ١٩٠٢م، لوجود محطة سكك حديدية بها ولتوسطها بين قرى المركز. يحد المركز من جهة الغرب مديرية التحرير ومن جهة الشمال مركز ايتاى البارود ومن الجنوب محافظة المنوفية ومن الشرق النيل (فرع رشيد).

 ويضم المركز ما يقرب من ٩ وحدات محلية قروية و٥٥ قرية و٤٧٦تابعًا.

مركز ومدينة وادي النطرون

وادي النطرون جاء في القبطية باسم (شيهيت) أي: ميزان القلب.. وأيضا (هابيب) أي: الغائر للكثير. وفى اليونانية جاء باسم (اسكيتيس) أي:النساك. وفى البطلمية (سخت همام) أي:وادي الملح.. ثم أنتسب وادي النطرون إلى بحيرات ملح النطرون المنتشرة فيه وهي عبارة عن منخفض صحراوي خلف دلتا النيل على امتداد مديرية التحرير والوادي له تاريخ قديم وحديث سوف نذكر لمحة عنه لاحقًا. كان لوادي النطرون مكانة كبيرة في أيام الفراعنة حيث انه كان يستخرج منه الملح الذي يسمى ملح النطرون والذي كان يستعمل في تحنيط المومياوات للحفاظ على جثث الموتى لفترات طويلة من الإندثار وقد تم اكتشاف تمثال نصفي من الجرانيت الأسود وأحجار من عصر الأسرة السابعة عشر وأيضا بوابة من الجرانيت وأشياء أخرى.

امتدت شهرة وادي النطرون من عهد الفراعنة حتى نال شهرة مقدسة عالية في المسيحية وذلك نتيجة لمرور العائلة المقدسة به هربًا من الملك هيرودس حتى وصل إلى أول تجمع رهباني به في القرن الرابع الميلادي وذلك على يد مقار الكبير الذي انشأ دير الأنبا مقار ثم تلاه ثلاثة أديرة أخرى هما دير الأنبا بشوي ودير البراموس ودير السريان حتى وصل عدد الأديرة إلى ٧٠٠ دير في الوادي حتى أصبحوا أربعة أديرة فقط بينما فقد الباقيين ولذلك تعتبر منطقة الوادي من أهم المناطق المقدسة لأتباع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

كان وادي النطرون يعتبر خط دفاع أول عن مصر ومما يذكر انه في عهد الملك نرمر - مينا- موحد القطرين أول ملوك الأسرة الأولى صد هجوم من الشعب الليبي لغزو الدلتا وقد اخذ منهم ١٠٠ألف أسير وعدد كبير من رعاياهم وقد نقش هذا على جدران معبد ساحو رع وتوجد مناظر تصور حملة ناجحة ضد اللبيين الذين هددوا غرب الدلتا ولقطات أخرى تبين تكرار الغزو من البدو الرحل اللبيين والقضاء عليه حتى أنشأ حصن مازال موجودا للان.

توسع مركز وادي النطرون حديثا بشكل كبير وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٣٥١ لسنة ١٩٦٣م، بإنشاء مدينة وادي النطرون رسميًا كوحدة محلية تابعة لمحافظة مطروح، ثم نُقل تبعيتها لمحافظة البحيرة عام ١٩٦٦م، بقرار جمهوري رقم ٢٠٦٨ من الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر. يحده من الغرب مرسى مطروح ومن الجنوب محافظة الجيزة ومن الشرق مدينة السادات والتحرير ويضم حوالي ٣ وحدات محلية قروية و٥ قرى و٣٧ تابعًا.

 

المعالم والآثار

تضم محافظة البحيرة مجموعة من الآثار حيث يوجد بها ٢٠٠ تل أثري وفي رشيد توجد قلعة قايتباي التي أنشئت عام ٩٠١هجريا في عهد قايتباي وهي مربعة الشكل وتضم أبراجًا مستديرة ومحاطة بالخنادق.

المتحف الحربي

وهو المتحف الخاص بموقعة رشيد التي جرت في الحادي والثلاثين من شهر مارس عام ١٨٠٧م، والتي أنتصر فيها أهالي رشيد علي جيش الاحتلال.

حجر رشيد

كان يشمل ١٤ سطرا بالكتابة الهيروغليفية و ٣٢ سطرا باللغة الديموطيقية و ٤٥ سطرا باللغة الإغريقية (اليونانية القديمة) والحجر من البازلت الأسود الصلب جدا وقد عثر عليه في شهر يوليو عام ١٧٩٩م، بواسطة ضابط في المدفعية الفرنسية على بعد أميال من رشيد وعن طريق هذا الحجر تم توصل إلى حل رموز اللغة المصرية القديمة المعروفة بالهيروغليفية (الحروف المقدسة) التي سجل بها المصريون القدماء أخبارهم، فك رموز كتابته العالم الفرنسي ( شامبليون ) بعد دراسة استمرت ٢٣ سنة. ويوجد الحجر في المتحف البريطاني طبقا لمعاهدة ١٨٠١م، كما يضم المتحف المصري مجموعة من التحف التي وجدت في المدينة القديمة التي أقيمت على أنقاضها مدينة دمنهور.

دار الأوبرا بدمنهور

هي أوبرا تاريخية شُيدت في عهد الملك فؤاد الأول، سنة ١٩٣٠م، علي غرار أوبرا القاهرة التي احترقت في سبعينيات القرن الماضي، ويعد مسرح وأوبرا دمنهور تحفة معمارية تتجسد فيها خصائص العمارة المصرية في بداية العقد الرابع من القرن الماضي، ويتبع المسرح من حيث التخطيط طراز الأوبرا الإيطالية الذي دخل مصر في عصر الخديوي إسماعيل.

كنيسة مارى مرقص الرسول

 التي تضم أيقونات اثرية منها أيقونة الملاك ميخائيل التي نقلت من كنيسة مارى مرقص بالإسكندرية عندما هدمها نابليون عام ١٨٠٠ ميلاديًا.

كنيسة الملاك ميخائيل

توجد بمدينة دمنهور، وتضم مجموعة من المخطوطات القبطية والعربية.

قصرا الملك

 بنى الأول أيام الخديوي إسماعيل على الطراز الإيطالي والثاني أيام الملك فؤاد ويحيط به حديقة تضم مجموعة من الأشجار ونباتات الزينة التي أحضرها من خارج مصر.

حدائق قناطر أدفينا

وهي خمس حدائق للمتنزهات ومشتل لإنتاج النباتات والزهور، يرجع إنشاؤها إلى نوفمبر من عام ١٩٤٨م، عندما بدأ العمل في إنشائها كهويس ملاحي عند البر الأيسر وافتتحها مصطفي النحاس باشا رئيس الوزراء آنذاك في عام ١٩٥١م، وهو ما ساعد في توفير ما يزيد علي مليار متر مكعب من المياه كانت تصرف في البحر حيث كان الهدف من انشائها وقتذاك هو منع تسرب المياه الي البحر عندما ينخفض المنسوب عقب كل فيضان. وهي القناطر الوحيدة التي تحجز مياه نهر النيل فرع رشيد عن مياه البحر الأبيض المتوسط.

وقناطر أدفينا هي الممر الرئيسي الذي يربط بين محافظات كفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية والتي تقع عند نهاية قرية أدفينا مركز رشيد محافظة البحيرة.

قصر الملك فاروق بإدفينا

هو عبارة عن استراحة خاصة بالخديوي إسماعيل، حوّلها حفيده الملك فؤاد الأول إلى قصر ملكي على الطراز الإيطالي، وحشد فؤاد كميات هائلة من الكتل الخرسانية الفرعونية لبنائه، وصمّم أرضياته من الباركية الإيطالي المنقوش، وتزينت حديقته بعدد كبير من الأشجار النادرة المهداة للملك فؤاد الأول وابنه الملك فاروق.

وتضم محافظة البحيرة مجموعة من المساجد الأثرية ونذكر منها: مسجد الشيخ تقاوبني، ومسجد الصامت الذي بناه الإمام محمد عبد الرحمن وبه ضريحه، ومسجد دمقسيس المعلق الذي أنشأه صالح أغا دمقسيس عام ١٧١٤ ميلاديا، ومسجد سيدي علي المحلي الذي بنى عام ١٧٢٢م، ومسجد المشيد بالنور الذي بنى عام ١٧٦٤م، ومسجد الجندي الذي انشأه الأمير محمد الجندي عام ١٧٧١ ميلاديا، ومسجد العرابي الذي بنى عام ١٨٠٤ ومسجد العباسي الذي أنشأه محمد بك طبوزادة عام ١٨٠٩م ومسجد أبو مندور ومسجد زغلول.. وهذه المساجد برشيد. وفي دمنهور يوجد مسجد الحبشي ومسجد الحصافي ومسجد التوبة.

كما تضم رشيد أيضا مجموعة من المنازل الأثرية منها: منزل حسن عرب ويعود تاريخه لمنتصف القرن الثاني عشر الهجري ومنزل إبراهيم بلطيس عصفور الذي أنشئ عام ١٧٥٤م، ومنزل الأمصيلي عثمان أغا الطوبجي باشا الذي انشئ عام ١٨٠٨ ميلاديًا.

 للمزيد من الصور اضغط هنا

المصادر

موقع الهيئة العامة للاستعلامات

موقع ديوان العرب