الدكتورة يمني عبدالرحمن أستاذ الأمن الإلكتروني بالكلية الحربية الألمانية

الدكتورة يمني عبدالرحمن  أستاذ الأمن الإلكتروني بالكلية الحربية الألمانية

ولدت الدكتورة يمنى على عبد الرحمن عام١٩٨٩م، بالقاهرة . التحقت بكلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة وحصلت على بكالوريوس هندسة الكمبيوتر عام ٢٠١٠م.

سافرت الدكتورة يمنى عبدالرحمن إلى ألمانيا لتعمل في كلية الهندسة جامعة شتوتجارت الألمانية، ثم حصلت على درجة الماجستير فى أجهزة الكمبيوتر وهندسة السوفت وير من جامعة شتوتجارت ألمانيا عام ٢٠١٣م. ثم  نالت درجة الدكتوراة فى علوم الكمبيوتر من ذات الجامعة عام ٢٠١٤م، قبل أن ترسي رحلتها الحالية في الكلية الحربية، كما تشرف دكتورة يمنى على رسائل الماجستير والدكتوراه للطلبة المدنيين والعسكريين أيضاً.

وعملت دكتورة يمنى مدرسا مساعدا فى جامعة بوندسوير، ميونخ، ألمانيا ، خلال عامى ٢٠١٩ و٢٠٢٠. ومحاضر منتدب لدى الجامعة الألمانية بالقاهرة.  

طورت "عبدالرحمن" الكاميرات الحرارية التي كانت تتبع الجيش الألماني في الماضي، والتي كانت ترى الأشياء في الظلام، لإتاحتها للجميع فيما يخدم العلم، خاصة أن تلك الكاميرات الحرارية لم يكن يتاح لأي شخص شراؤها منذ ٢٠ عاماً، وتتبع فقط الجيش الألماني آنذاك. وتستطيع  تلك الكاميرات المتطورة قياس التغيرات الحادثة بجسم الإنسان، والتنبؤ بالمتغيرات قبل حدوثها، وفق القياسات التي تجريها من خلال تلك الكاميرات، من خلال تحليل بيانات الصورة. كما تحتوى الكاميرا علي "سوفت وير" به عدد من الألوان، كل لون معني بتغير وقياس حرارة الجسد الداخلية، كما أن حجم الكاميرا صغير جداً، يمكن إخفاؤها بالجيب. ويمكن استخدامها طبياً في تشخيص الحالة الصحية للشخص، وذلك بمعطيات درجة حرارته والتغيرات الحادثة داخلياً، خاصة في غرف العناية المركزة، وكذلك في العمليات الأمنية، فيمكن معرفة حالات الصدق والكذب من خلال تلك التغيرات  المختلفة، بالإضافة إلى التعرف إلى الشخصيات الإرهابية في عمليات المداهمة، من خلال علامات التوتر الخاصة به، التي تستطيع الكاميرا قياسها أيضاً، وكذلك أثناء العمل في المطارات يمكن الكشف عن المهربين وغيرهم.

كما تستطيع الكاميرا قياس متغيرات الوجه، وتستطيع أن تعلم ما يحدث داخلياً، وعما إذا كان هذا الشخص سعيدا أو لديه ضيق، أو الإحساس بالذنب أو الارتياح.

وعملت الدكتورة يمنى لمدة ثلاث سنوات مع المطافئ الألمانية لدمج وتطوير استخدام الكاميرا الحرارية لإنقاذ حياة البشر، فيمكن معرفة أكثر مكان في الحريق سخونة، وكذلك معرفة أماكن الأشخاص لإنقاذهم،  نجحت خلالها في دمج تلك الكاميرا بشكل مطور على الخوذة الخاصة بها.

شاركت الدكتورة يمنى في العديد من المنتديات والمؤتمرات والمسابقات العالمية حتي اختيربحثها ضمن أفضل خمسة أبحاث في العالم بمجال التكنولوجيا. واختارها معهد (MIT) أكبر معهد تكنولوجيا في العالم، والمصنف بمدرسة التكنولوجيا الأولي في العالم ضمن أفضل ٧٠ إمرأة باحثة في العالم في مجال الهندسة الإلكترونية.