ماريا إيبوليتوفا... قائدة شابة في عالم الابتكار الاجتماعي والتحول الرقمي

ماريا إيبوليتوفا... قائدة شابة في عالم الابتكار الاجتماعي والتحول الرقمي

في عالم يتسارع نحو التحول الرقمي والابتكار المجتمعي، تبرز ماريا إيبوليتوفا كواحدة من أبرز الشخصيات النسائية الملهمة في آسيا الوسطى، بفضل سجلها الحافل في إدارة المشاريع الرقمية، وبناء المجتمعات، وتعزيز المشاركة الشبابية.

ماريا، المولودة في 14 مايو 1994، تجمع بين روح المبادرة والقيادة البحثية، حيث عملت في مناصب رفيعة ضمن منظمات دولية ومؤسسات غير ربحية، من بينها برنامج متطوعي الأمم المتحدة، ومنصة "أوزيم" الرقمية المدعومة من اليونيسف، فضلًا عن مشاركات بحثية مؤثرة في جامعة "نزارباييف" في كازاخستان.

خلال فترة عملها كمسؤولة برنامج في الأمم المتحدة عام 2024، حققت إنجازات لافتة، حيث ساهمت في رفع عدد المتطوعين الأمميين في كازاخستان بنسبة 64%، وزادت من انتشار البرنامج عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمعدل 3 أضعاف. أما في مشروع "أوزيم" الذي يركز على دعم الوالدين ومقدمي الرعاية للأطفال، فقد ساعدت في تطوير خارطة الطريق الرقمية، وقادت الفريق لإطلاق مزايا جديدة حازت على جوائز دولية مثل "Tech for Good" وجائزة "Steppe Women" ضمن مبادرة Cartier العالمية.

ماريا ليست فقط مديرة مشاريع، بل باحثة رصينة. فقد شاركت في عدة مشاريع بحثية تتناول الشراكات بين الجامعات والصناعة، وتأثير العوامل الاجتماعية على التعليم المبكر، ونشرت أبحاثًا علمية في مجلات مرموقة، كما مثلت بلادها في مؤتمرات دولية كبرى مثل AERA وBAICE.

تتمتع ماريا بخبرات متعددة في التحليل البياني، واستخدام أدوات الإدارة الرقمية مثل Trello وNotion، وإتقان ثلاث لغات (الروسية، الإنجليزية، الكازاخية)، ما يجعلها نموذجًا عالميًا للمرأة القائدة في مجالات الابتكار الاجتماعي والتعليم الرقمي.

بفضل روحها القيادية ومهاراتها المتعددة، تواصل ماريا إيبوليتوفا إحداث الأثر في مجتمعات آسيا الوسطى، وتقديم حلول رقمية وإنسانية تعكس قوة الجيل الجديد من النساء الملهمات.