باسم المغربي... باحث مصري يحلم بنوبل ويشق طريقه نحو قمة القيادة العالمية
في زمن تتعثر فيه الطموحات بين التحديات اليومية، يظهر نموذج فريد يجسد الإصرار والتفوق العلمي والقيادي في آن واحد. إنه الدكتور باسم خالد عبد السالم المغربي، الباحث الشاب المتخصص في العلاقات الدولية والعلوم السياسية، الذي لا يتوقف عن تحطيم السقوف التقليدية، ويتقدم بخطى واثقة نحو طموح أعلن عنه بوضوح: الحصول على جائزة نوبل للسلام في عام 2040.
من حي الجيزة العريق، وُلد باسم في 19 سبتمبر 1990، ومنذ نعومة أظافره برز نبوغه، فكان الأول على الجمهورية بدبلوم التجارة، قبل أن يتخرج في كلية التجارة – جامعة قناة السويس، قسم العلوم السياسية، بتفوق لافت جعله الطالب المثالي لعامين متتاليين ورئيساً لاتحاد الطلاب.
لم يكن طموحه محلياً فحسب، بل حمل طموحه إلى القارات، فنال درجتي الماجستير والدكتوراه من أرقى الجامعات الصينية، "جيلين" و"بكين"، بتميز أثار إعجاب لجان التحكيم، واختيرت رسائله ضمن الأفضل على مستوى تلك الجامعات. وبلغة علمية رصينة، كتب بالإنجليزية عن الصراع العربي الإسرائيلي، وآليات المراجعة الدستورية، والعلاقات الصينية المصرية، وغيرها من القضايا الدولية الراهنة.
المذهل في سيرة المغربي هو حجم الجوائز والتكريمات التي حصدها، والتي تجاوزت 50 جائزة، من أبرزها: جائزة أفضل مبتعث، وأفضل رسالة دكتوراه، وأفضل طالب دولي في الصين من مجلس المنح الصينية (CSC)، وجوائز التميز القيادي والبحثي من جهات أكاديمية ودولية، مثل الأمم المتحدة ووزارة الدفاع المصرية.
أما في الساحة العلمية، فقد نشر عشرات الأبحاث المحكمة في دوريات عربية ودولية مرموقة، وشارك في تنظيم أكثر من 50 مؤتمراً وفعالية أكاديمية، منها مؤتمرات الذكاء الاصطناعي، الأمن القومي، التغير المناخي، والصراعات الجيوسياسية، وشغل مناصب تنظيمية مؤثرة في نموذج محاكاة COP27، ومجموعة البريكس، والأمم المتحدة.
بجانب نشاطه الأكاديمي، عُرف المغربي بأنه قائد بالفطرة، تولى مسؤوليات متعددة كوكيل مركز إعداد القادة بجامعة قناة السويس، ومنسق مبادرات مع منظمات دولية مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهو أيضًا عضو في مجلس الشباب المصري، واتحاد شباب الجمهورية الجديدة، والاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية.
هواياته تتجاوز القلم إلى الرياضة والفنون القتالية والشطرنج، محققاً مراكز أولى في سباقات الدراجات والعدو، وبطولات جامعية، وهو أيضًا مدرب معتمد لتكنولوجيا المعلومات، ومتحدث في العديد من المحافل السياسية والثقافية.
وفي الوقت الذي قد يرى فيه البعض أن ما أنجزه باسم المغربي يكفي لمسيرة كاملة، يؤمن هو بأن رحلته الحقيقية بدأت، واضعاً نصب عينيه هدفاً استثنائياً: المساهمة في بناء مصر قوية ومزدهرة، ومجتمع دولي أكثر عدلاً وتعاوناً، والتتويج بجائزة نوبل للسلام عام 2040.