جمال عبدالناصر وأزمة الموز الصومالية

جمال عبدالناصر وأزمة الموز الصومالية
من المواقف التى تظهر  الدهاء السياسي ل "عبد الناصر" في مساندة الدول الإفريقية، ما حدث عام 61؛ كانت الصومال آنذاك  تحت سيطرة الإيطاليين ، و كانوا يريدون الضغط على رئيس وزراء الصومال "شارماكي" ليغير من سياسته التحررية؛ فاحتكرت الشركات الإيطالية تسويق الموز  لتهدده بالتغيير من سياسته او  انهيار اقتصاده  القائم بشكل رئيسي على الموز في الدخل المحلي . و في هذا الوقت طلب "شارماكي"  مساعدة "عبد الناصر"، ففكر ناصر كيف  ينقذ الاقتصاد الصومالي ؟! ويقلب السحر على الساحر ويجبر الايطاليون على  فك الحصار، وشراء المحصول بالسعر الذى تحدده الصومال؛ فاتفق مع "شارماكي" على إعلانه القيام رسميًا بشراء محصول الموز كاملا ، وبهذا تفزع الشركات الإيطالية من ضياع السوق الصومالي من قبضتها . و بالفعل نجحت الخطة  و تفاوض الإيطاليون مع "شارماكي" لإلغاء صفقته مع مصر ووعدوه بفك الحصار. وبمساعدة عبد الناصر تم بيع الموز الصومالي بسعر باهظ عن سابقه!