خريجة منحة ناصر للقيادة الدولية تشارك بقمة الشباب الأفارقة بالاتحاد الإفريقي لعام ٢٠٢٢
بناءً علي دعوة رسمية من إدارة الشباب والمرأة بالاتحاد الافريقي شاركت «مني أحمد حسن» الباحثة في الدبلوماسية الثقافية، وخريجة منحة ناصر للقيادة الدولية، بقمة الشباب الافريقي المنعقدة بمفوضية الاتحاد الافريقي، في الفترة من الأول وحتي الثالث من نوفمبر الجاري وذلك بحضور نخبة من القيادات الشبابية ممثلين للمجالس القومية للشباب من ٥٥ دولة إفريقية، وبحضور قيادات الاتحاد الأفريقي المعنية بالشباب من بينهم «دانييل أوبال» المستشار الرئاسي لشؤون الشباب، أوغندا، «عمر عبدي»، نائب المدير التنفيذي لليونيسيف بالاتحاد الإفريقي، و«آهونا إزياكونوا» مساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمدير الإقليمي العام لأفريقيا، و«شيدو مبمبا» مبعوث الشباب بالاتحاد الإفريقي.
وفي سياق متصل تضمن المنتدي مجموعة من الجلسات والحلقات النقاشية من بينها: مناقشة سُبل خلق فرص للشباب في إطار مبادرة المليون شاب بحلول ٢٠٣٠، ودور الشباب في تحويل التعليم في أفريقيا، إلي جانب مشاورة الشباب بشأن مشاركة الذكور الإيجابية للقضاء علي العنف ضد النساء والفتيات، بالإضافة إلي حلقة عمل حول الصحة والرفاهية في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن جلسة تحت عنوان دور ومساهمة رابطة الشابات والأمم المتحدة للمرأة في عمليات السلام في الاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا، وأخيراً حلقة نقاشية حول دور المرأة في ريادة الأعمال المجتمعية في افريقيا.
وفي إطار ذلك تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات شملت كل مجموعة ١٠ مشاركين من دول مختلفة، تم تكليفهم بإيجاد حلول لعدة قضايا من بينها: قضية البطالة، ودور المرأة في القضاء على العنف بأشكاله في المجتمع خاصة المتعلق بالنوع الاجتماعي، في إطار (MOCAAP)، وهي اختصار لستة محاور أساسية هي: التعبئة، والتوجيه والاتصال، والتفعيل، والدعوة والشراكات.
ومن جانبها صرَّحت «مني حسن» أنها كان مسؤولة عن تيسير حلقة نقاشية والخروج بتوصيات وحلول حول قضية دور المرأة في إنهاء العنف، ثم عرضها علي المُحكمين في الجلسة العامة بنهاية المنتدي، حيث كان من المقرر أن يتم اختيار المجموعة الفائزة بناءً علي قوة الحلول التي سيقدمونها وقابليتها للتنفيذ، ولفتت أن المجموعة قامت باختيار اسم المجموعة "Global Citizen" بناءً علي اقتراحها، مُشيرة أنهم قاموا بتقديم نحو ٤ حلول لكل محور، ونالت توصياتها إعجاب لجنة التحكيم في الجلسة العامة، مما أهلهم للحصول علي المركز الثاني.
يُذكر أن منحة ناصر للقيادة الدولية تهدف إلى نقل التجربة المصرية في بناء المؤسسات الوطنية، تم إطلاقها عام ٢٠١٩ تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء تزامناً مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقي، لتكون منحة «إفريقية إفريقية»، ثم توسعت في نسختها الثانية عام ٢٠٢١، لتشمل ثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، مُتخذة شعار "تعاون الجنوب جنوب". وفي يونيه ٢٠٢٢ انعقدت النسخة الثالثة لتشمل دول عدم الانحياز والدول الصديقة، ليصل عدد خريجيها نحو ٤٢٠ قيادي شاب من ٦٥ دولة حول العالم تحت شعار «شباب عدم الانحياز وتعاون الجنوب جنوب» وتحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
