يَفْ ساسِنراث.. خبير أممي بثلاثة عقود من الخبرة يقود مهام صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر

يَفْ ساسِنراث.. خبير أممي بثلاثة عقود من الخبرة يقود مهام صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر

بخبرة تمتد لأكثر من 30 عامًا في العمل الإنساني والتنموي، تولّى السيد يَفْ ساسِنراث منصب الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في مصر اعتبارًا من الأول من أغسطس 2024، ليواصل مسيرة مهنية حافلة في خدمة التنمية البشرية وحقوق الإنسان على مستوى العالم.

بدأ ساسِنراث مسيرته المهنية متطوعًا في كل من رومانيا والهند، قبل أن ينضم إلى منظمة "أطباء بلا حدود"، حيث عمل في مناطق النزاع والهشاشة بكولومبيا وحوض الأمازون، مشرفًا على برامج الصحة العامة والمياه والصرف الصحي.

في عام 1999، التحق ساسِنراث بصندوق الأمم المتحدة للتنمية الرأسمالية (UNCDF) في السنغال، حيث شغل منصب نائب الممثل المقيم وركّز على مشروعات الحوكمة المحلية، واللامركزية، وتوسيع نطاق التمويل الأصغر في المجتمعات الريفية.

وفي عام 2001، انتقل إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في نيويورك، حيث تقلّد سلسلة من المناصب القيادية، من أبرزها: مدير العلاقات الخارجية وتعبئة الموارد، ورئيس العمليات والدعوة في مكتب تقرير التنمية البشرية، ومستشار خاص لصندوق الأهداف الإنمائية للألفية. وخلال تلك الفترة، ساهم في تطوير نظام التشغيل الأساسي المشترك (BOS) ونموذج المكتب الخلفي الموحد، اللذَين باتا يُعتمدان في مكاتب الأمم المتحدة حول العالم لتحسين الكفاءة التشغيلية.

في عام 2015، انضم إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان كنائب للممثل المقيم في البرازيل، حيث أدار الاستجابة لأزمة المهاجرين القادمين من فنزويلا. ثم انتقل إلى هايتي كممثل مقيم، حيث قاد تنفيذ التعداد الوطني الخامس، إلى جانب الإشراف على برامج الصحة الإنجابية، وتمكين المرأة، والحد من العنف المجتمعي. وفي مالي، تولّى قيادة المكتب القطري للصندوق، موجّهًا الجهود نحو قضايا الصحة والحماية، ودعم مشاركة الشباب في تحقيق السلام والاستقرار.

يحمل ساسِنراث درجة الماجستير في العلوم السياسية والفلسفة من جامعة غلاسكو، ويتقن عدة لغات. وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

ويمثّل انضمامه إلى قيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر خطوة جديدة في مسيرته المهنية، حيث يطمح إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الوطنيين لدعم أجندة الصحة الإنجابية، وتمكين النساء والشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية، انسجامًا مع رؤية الصندوق لعالم يتمتع فيه الجميع بالحقوق والفرص المتساوية.