اتحاد الشباب الأفريقى
المنظمة الشبابية الأم للشباب الأفريقى، تم إنشاؤها عام ١٩٦٢ قبل منظمة الوحدة الأفريقية، تحت مسمى «حركة شباب عموم أفريقيا» قبل أن يتم تغير اسمها إلى اتحاد الشباب الأفريقى عام ٢٠٠٥.
استضافت غينيا كوناكري، بلد التأسيس، مقر الاتحاد حتى عام ١٩٨٠، ثم تم نقله إلى الجزائر حتى عام ٢٠٠٦، ثم بعد ذلك إلى موزمبيق حتى عام ٢٠١١ قبل أن يتم نقل المقر الرئيسى الي العاصمة السودانية الخرطوم عام ٢٠١١، وكان احتفال التوقيع فى يوم أفريقيا ٢٥ مايو، وفي نوفمبر ٢٠٢١ تم توقيع وثيقة نقل الاتحاد إلي مقره الجديد بالعاصمة المغربية، الرباط، وتم افتتاحه رسمياً في ٢١ فبراير ٢٠٢٢.
وتتميثل مهمة الاتحاد في تعزيز قيمه ومبادئه الأساسية المتعلقة بالسلام والديمقراطية والتنمية المستدامة بغية تحقيق الاندماج الافريقي.
والمنظمة هي الهيئة الشبابية الرئيسية في القارة وتتمتع بمكانة خاصة داخل الاتحاد الأفريقى، وغالبا ما يتم استشارتها من قبل آخرين من رؤساء دول وحكومات والمجلس التنفيذي والمؤتمرات الدائمة للاتحاد الأفريقى، فى قضايا مثل: الصحة والتعليم والشباب والهجرة و قضايا النوع الاجتماعي فى المسائل المتعلقة بالشباب.
تدعو المنظمة الشباب الأفريقى والدول الأفريقية من خلال المجالس الشبابية المحلية، لدعم المشاركة السياسية وتمثيل الشباب على كل المستويات. وللمنظمة عدة اتفاقيات شراكة مع منظمات ومؤسسات وهيئات شبابية.
يتكون المكتب التنفيذى من ممثلين ٢ لكل إقليم بالاضافه الي الرئيس والأمين العام، وقد مثَّل مصر وشمال أفريقيا الباحث الأنثروبولوجي حسن غزالى مؤسس مكتب الشباب الافريقى بوزارة الشباب والرياضة، ومؤسس منحة ناصر للقيادة الدولية، وذلك في منصب نائب الأمين العام لمنطقة شمال أفريقيا في الفترة من ٢٠١٤ حتي ٢٠١٧ ، ثم في الفترة من ٢٠١٧ إلي ٢٠٢٠ تقلّد منصب نائب رئيس اتحاد.