خريجة منحة ناصر تشارك بمنتدي الحوار الوطني للشباب في ليبيا

خريجة منحة ناصر تشارك بمنتدي الحوار الوطني للشباب في ليبيا
خريجة منحة ناصر تشارك بمنتدي الحوار الوطني للشباب في ليبيا
خريجة منحة ناصر تشارك بمنتدي الحوار الوطني للشباب في ليبيا
خريجة منحة ناصر تشارك بمنتدي الحوار الوطني للشباب في ليبيا
خريجة منحة ناصر تشارك بمنتدي الحوار الوطني للشباب في ليبيا

شاركت المهندسة «ناريمان السحاتي»، خريجة منحة ناصر للقيادة الدولية الدفعة الثالثة في اللجنة التنظيمية التابعة لمكتب المصالحة الوطنية، بمنتدي حوار الشباب لإطلاق الرؤية الاستراتجية لمشروع المصالحة الوطنية، ويعمل المنتدى على تعزيز و إشراك الشباب في دعم المصالحة الوطنية، جاء ذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية وأعضاء من مجلسي النواب والدولة، والسلك الدبلوماسي المعتمدين لدى ليبيا، والمنظمات المحلية والدولية، ومشاركة رئيسا مجلس النواب، والأعلى للدولة، وأمين عام جامعة الدول العربية، ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي.

وأكد رئيس المجلس الرئاسي السيد محمد المنفي، خلال كلمته التي ألقاها أنه قد حان الوقت لنتسامح ونتصالح، بعد سنوات، من قسوة التهجير، ومرارة الفقد، وويلات الانقسام والتخلف، وآن لهذه الأرض أن تحتضن أبناءها جميعا، إخوة متحابين، وأن لكل ليبي وليبية حق العيش بطمأنينة وسكينة فوق تراب هذا الوطن الغالي، وأن نترك لأجيالنا من الأسباب ما يشعرهم بالفخر والعزة والانتماء إلى أرضهم ووطنهم.
  
وأضاف المنفي، لقد عانت شعوبا كثيرة، الفرقة والقطعية والانقسام؛ لكنها بالعزيمة والإرادة والهمة انتصرت، وبالعفو والصفح والتسامح وعبرت ونهضت، ونحن الليبيون ليس استثناء، والآن وضعنا على عاتقنا أن نضع لأجيالنا الثقة والطمأنينة والترابط، وأن نرسخ في نفوسهم قيم التصالح والتسامح والتعايش بسلام، موضحاً عزم المجلس الرئاسي من خلال هذه الرؤية تجنيب الشعب ويلات الحروب، وما تخلفه من الفقد، والأسى، والتهجير، والتشريد، والحرمان.

وكانت وزارة الشباب والرياضة المصرية قد اختتمت فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية فى نسختها الثالثة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمشاركة ١٥٠ قيادة شابة من دول عدم الانحياز والدول الصديقة، خلال الفترة من ٣١ مايو حتى ١٧ يونية الماضي، بدار الهيئة الهندسية بالقاهرة.

وتستهدف منحة ناصر للقيادة الدولية نقل التجربة المصرية العريقة في رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية فضلا عن خلق جيل من القيادات الشابة من دول عد الانحياز ذات الرؤية المتماشية مع الشراكة الجنوب جنوب، والتوعية بدور حركة عدم الانحياز تاريخياً ودورها مستقبلاً بالإضافة إلى تفعيل دور شبكة شباب الدول الأعضاء بحركة عدم الانحياز NYM، وتشبيك القيادات الشابة الأكثر تأثيرا على مستوي دول عدم الانحياز والدول الصديقة.

بالإضافة إلى منح فرصة متساوية لكلا الجنسيين كما يشير الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، كذلك تمكن الشباب وتعطى الفرصة للفاعلين من دول العالم المختلفة للاختلاط ببعضهم البعض وعقد الشراكات في مختلف المجالات وليس فقط على المستوى القاري، بل العالمي كما يشير الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة.