بالفيديو| الاتحاد الوطني للشباب في ليبيريا يُشيد بحركة ناصر الشبابية الدولية 

بالفيديو| الاتحاد الوطني للشباب في ليبيريا يُشيد بحركة ناصر الشبابية الدولية 

علي أرض المملكة المغربية، وعلي هامش المؤتمر الاستشاري السنوي الأول للشباب الأفارقة، الذي نظمه اتحاد الشباب الافريقي، بالتعاون مع عدد من المؤسسات القارية، والتي من بينها الآلية الافريقية لمراجعة النظراء، والوكالة الافريقية للشراكة من أجل التنمية، تحت رعاية الملك محمد السادس، ملك المغرب، وتزامناً مع احتفالات الشعوب الحرة بالذكري السبعون لثورة يوليو المجيدة، فقد قدَّم «فلومو ماو مايوو» نائب الأمين العام للاتحاد الوطني للشباب في ليبيريا، وخريج الدفعة الأولي من منحة ناصر للقيادة الدولية، التهنئة لحركة ناصر الشبابية الدولية بالذكري الرابعة لتأسيسها. 

 وفي سياق متصل أوضح «ماو ماو» المُرشح الأقرب الأقرب لرئاسة الاتحاد الوطني الليبيري، أن حركة ناصر الشبابية الدولية تلعب دوراً محورياً في تعزيز وعي الشعوب الإفريقية بقضايا التنمية، والتاريخ المشترك، منذ حركات التحرر الوطني، مشيراً أن الحركة كان لها بالغ التأثير علي مساره المهني، وتأثيره المجتمعي، لافتاً أنها جعلته حريصاً علي استثمار ما يكمن في الشباب من قوة وإرادة نضمن بها أن تكون النهضة الافريقية، بأيادي شبابية.


 واستكمل حديثه مؤكداً أن إفريقيا تستحق بذل المزيد والمزيد من الوقت والجهد عملاً علي تنميتها ورخاءها، وإرساء السلام علي أراضيها، أردف مُوصياً شباب القارة الافريقية بالالتفاف حول مثل هذه المنصات الشبابية التي تُمكنهم من التعبير عن آراءهن وافكارهم وطموحاتهم، وقادرة علي استيعاب طاقاتهم واستثمارها بما يصب في صالح مستقبلهم، أسوة بالمسار الذي تحذوه القيادة السياسية المصرية في مجالات تمكين الشباب. 


ومن جانبه أكد «حسن غزالي» مؤسس ومنسق عام حركة ناصر الشبابية الدولية، علي  تميز علاقات التعاون الثقافي والعلمي بين البلديّن، والتي من أبرزها تقديم مصر ١٢ منحة للدراسة الجامعية لليبيريا في العام الدراسى ٢٠٢٠-٢٠٢١، إلي جانب قيام الأزهر الشريف بتقديم ٥ منح للدراسة الجامعية لليبيريا، ومشاركة الأئمة الليبيريين في الدورات التدريبية للأئمة التي تعقدها أكاديمية الأزهر الشريف،  لافتاً إلى حرص مصر علي بناء القدرات البشرية للكوادر الليبيرية في القطاعات الحكومية المختلفة عبر الدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مختلف التخصصات، مُشيراً إلي اهتمام مصر بدعم أواصر التعاون مع ليبيريا ودفع العلاقات فى جميع المجالات ومواصلة تقديم مصر كافة أشكال الدعم والمساندة للجانب الليبيري.