أكاديمية الشرطة تستقبل الشباب المشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية

أكاديمية الشرطة تستقبل الشباب المشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية


استقبلت أكاديمية الشرطة نُخبة من القيادات الشبابية المُشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الرابعة التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة المصرية تحت شعار "شباب دول عدم الانحياز وتفعيل تعاون الجنوب جنوب"، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وكان في استقبال الوفود الشبابية المشاركة في المنحة، اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة، وعدد من قيادات الأكاديمية حيث رحب سيادته بالقيادات الشبابية، ونقل لهم تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

ومن جانبه أعرب اللواء إسماعيل الفار وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس قطاع الشباب، عن شكره البالغ لوزارة الداخلية مُمثلة في أكاديمية الشرطة، مؤكدًا حرصه على تكرار تلك الزيارة التي تُسهم في تنمية وصقل الخبرات وتعزيز التعاون بين الجانبين.  

وبدأت فعاليات الزيارة بمُشاهدة فيلم تسجيلي يوضح أنشطة الأكاديمية المختلفة في سبيل إعداد وتأهيل رجال الشرطة ثم أعقب ذلك جولة تفقدية لكيانات الأكاديمية شملت مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية بمركز بحوث الشرطة حيث تعرفوا خلالها على الإمكانات اللوجستية ودور المركز في تأهيل وإعداد الكوادر الأمنية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث في إطار بروتوكول التعاون الُمبرم بين المركز والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية في المجالات التي تُمثل احتياجا دوليًا مثل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة كما تم مشاهدة عرض تقديمي يتضمن أنشطة المركز في مجال تعزيز مبادئ حقوق الإنسان ودعم حرياته الأساسية على المستويات المختلفة الوطنية والإقليمية والدولي.


وأعقب ذلك زيارة إلى مقر كلية الدراسات العليا، والمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام الذي يضطلع بإعداد الكوادر الأمنية "الوطنية والأجنبية" فضلاً عن المشاركة في بعثات حفظ السلام بمنظمة الأمم المتحدة ثم تلي ذلك الذهاب إلى كلية الشرطة ومُشاهدة بعض العروض التدريبية لطلبة وطالبات الكلية.  


ومن ناحيتهم أعرب المشاركون في منحة ناصر للقيادة الدولية، عن خالص امتنانهم وشكرهم لوزارة الداخلية مُمثلة في أكاديمية الشرطة على حفاوة الاستقبال، مشيرين إلى دورها التاريخي والمتميز الذي لا يقتصر على إعداد وتأهيل ضباط على المستوى الوطني فحسب، بل يمتد ليشمل الكوادر الأمنية من الدول العربية والإفريقية.