"منتدى ناصر الدولي": شباب العالم في رحلة وعي بقيادة مصرية نحو السلام وحماية الحضارة

"منتدى ناصر الدولي": شباب العالم في رحلة وعي بقيادة مصرية نحو السلام وحماية الحضارة
"منتدى ناصر الدولي": شباب العالم في رحلة وعي بقيادة مصرية نحو السلام وحماية الحضارة
"منتدى ناصر الدولي": شباب العالم في رحلة وعي بقيادة مصرية نحو السلام وحماية الحضارة
"منتدى ناصر الدولي": شباب العالم في رحلة وعي بقيادة مصرية نحو السلام وحماية الحضارة
"منتدى ناصر الدولي": شباب العالم في رحلة وعي بقيادة مصرية نحو السلام وحماية الحضارة

تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة...

"منتدي ناصر الدولي": حلقة نقاشية للمشاركين في الدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية تحت عنوان "دور مصر في حفظ السلام العالمي" بحضور وزير الشباب والرياضة 

"منتدي ناصر الدولي": منحة ناصر للقيادة الدولية تستعرض معجزة نقل أبو سمبل ضمن فعاليات اليوم السابع من المنحة 

منتدي ناصر الدولي: الوفود الشبابية المشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية تشاهد فيلمي "العجيبة الثامنة" و"الممر" بدار الأوبرا المصرية 


أعلن منتدى ناصر الدولي، في بيان له، عن تنظيم جلسة نقاشية تحت عنوان "دور مصر في حفظ السلام العالمي"، ضمن افتتاح فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الخامسة، التي يتم تنظيمها تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد قائد قوات الدفاع الشعبي، واللواء محمد إبراهيم مدير المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، والباحث الإنثروبولوجي حسن غزالي مؤسس منتدى ناصر الدولي للقيادة، وبمشاركة نحو 150 شابًا وفتاة من القيادات الشبابية من مختلف دول العالم، يمثلون تخصصات تنفيذية متنوعة، إلى جانب نخبة من الشباب المؤثرين والفاعلين في مجتمعاتهم.

وأشار بيان منتدي ناصر الدولي، إلي أنه قد تضمنت الجلسة الافتتاحية من فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الخامسة، ترحيب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد قائد قوات الدفاع الشعبي، مستعرضين خلالها أهمية جهود الدولة المصرية في إحلال وحفظ السلام في المنطقة، ودعم مختلف المؤسسات المصرية لجهود مؤسسات حفظ السلام وخاصة الأمم المتحدة، مؤكدين علي مشاركة مصر بقواتها ضمن قوات حفظ السلام وخاصة في القارة الأفريقية بجانب تدريب الكوادر والعناصر الأمنية.

وقال اللواء محمد إبراهيم، مدير المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، خلال كلمته في الجلسة النقاشية الإفتتاحية ضمن فعاليات الدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، إن مصر بذلت جهودًا كبيرة منذ تأسيس الأمم المتحدة، حيث شاركت في بعثات حفظ السلام منذ عام 1960، بدءًا من مشاركتها في بعثة الكونغو. وأشار إلى أن الدكتور بطرس غالي كان من أبرز الداعمين لنشر قوات حفظ السلام في إفريقيا. وأضاف أن آلاف العاملين في هذا المجال تم تدريبهم من خلال المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، ما جعل مصر تحتل مكانة متقدمة في تصنيف الدول الداعمة لحفظ السلام. كما أوضح أن للمركز العديد من الوحدات المتخصصة في دعم عمليات حفظ السلام بمختلف الدول الإفريقية، بهدف إعداد كوادر جديدة من حافظي السلام. وشدد اللواء إبراهيم، على أهمية تأمين منشآت ومنظمات التدريب التابعة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى امتلاك المركز فرقًا متخصصة في هذا المجال، انطلاقًا من دور إنساني قبل أن يكون أمنيًا، وذلك في إطار دعم قدرات الدول الشقيقة وبناء كوادرها في مجال حماية المنشآت.

وأضاف مدير المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، خلال كلمته، أن المركز يعمل منذ عام 1998 تحت مظلة كلية الشرطة المصرية، حيث يقدم الدراسات والأبحاث والأنشطة التدريبية والدورات التعليمية، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والخارجية، لتوحيد جهود الدولة في دعم عمليات حفظ السلام. وأوضح أن المركز قدّم تدريبات متخصصة لعناصر الشرطة، بالإضافة إلى برامج تدريبية لحماية المدنيين في المناطق الخطرة، بجانب التركيز على تعزيز دور المرأة في عمليات حفظ السلام. وتقدَّم التدريبات بمختلف اللغات، على يد خبراء متخصصين في معظم المجالات التي يحتاج إليها المتدربون. كما أشار "إبراهيم" إلى أن المركز اتخذ عدة إجراءات مهمة لدعم السلام في جنوب إفريقيا، وأطلق برامج ومؤسسات ومبادرات ومؤتمرات تهدف إلى نشر ثقافة السلام في مختلف الدول الإفريقية، بالتعاون مع الأمم المتحدة في تنفيذ هذه المبادرات. ويتولى المركز أيضًا تدريب العناصر النسائية المشاركة في عمليات حفظ السلام باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية، إلى جانب التدريب على كيفية توظيف قضايا المناخ كوسيلة لدعم السلام وتهدئة النزاعات. وأكد في ختام كلمته أن الشباب تقع على عاتقهم مسئولية كبيرة في حفظ السلام ودعمه داخل مجتمعاتهم، وهو ما يعوّل عليه المركز في رؤيته المستقبلية.

وأكد حسن غزالي، مؤسس منتدى ناصر الدولي، علي أهمية الدور الذي تقوم به مصر في دعم الدول الساعية إلى تحقيق السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن مصر لطالما كانت شريكًا فاعلًا في دعم عمليات حفظ السلام إقليميًا ودوليًا، سواء من خلال مشاركاتها في بعثات الأمم المتحدة أو من خلال مؤسساتها التدريبية الرائدة. ولفت "غزالي" إلى أن منتدى ناصر الدولي يهدف، من خلال هذا اللقاء، إلى تسليط الضوء على الجهود المصرية في هذا المجال، وإبراز النموذج المصري في بناء القدرات وتعزيز ثقافة السلام. كما أكد أن المنتدى يمثل منصة حوار فريدة تجمع الشباب من مختلف الدول لمناقشة التحديات المشتركة وتبادل التجارب، مع التركيز على أهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره حجر الزاوية في ترسيخ السلام والتنمية المستدامة.

وأوضحت يارا عودة ممثل مركز القاهرة لتسوية النزاعات، إن المركز يقدم ثمانية برامج متخصصة في مجالات حفظ وبناء السلام، وأمن وسلامة النساء ومنع التمييز، إلى جانب تقديم العديد من التدريبات في مختلف دول العالم. وأشارت إلى أن مصر أرسلت العديد من البعثات للمشاركة في عمليات حفظ السلام في مختلف الدول، مما يعكس التزامها المتواصل بدعم الأمن والاستقرار الدولي. كما شددت ممثل مركز القاهرة لتسوية النزاعات، على أهمية التجربة المصرية في بناء وحفظ السلام، والتي تسهم في منع النزاعات وبناء كوادر مؤهلة، موضحة أن هناك فرقًا جوهريًا بين عمليتي بناء السلام وحفظه، حيث أصبحت مصر اليوم من أبرز المراجع الإقليمية والدولية في هذا المجال. وأضافت أن برامج المركز تشمل أيضًا التعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع في تدريب الدول المشاركة، في إطار نهج متكامل لتعزيز القدرات في مجال السلام والتنمية المستدامة.

وحسب بيان منتدى ناصر الدولي، فقد تضمنت الجلسة الافتتاحية من فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، عرض فيلم تسجيلي تناول جهود المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، مع التركيز على دور المرأة المصرية في هذا المجال، وذلك في إطار الرؤية المصرية الرامية إلى تعزيز مساهمة المركز في دعم الأمن والسلم الدوليين. وسلط الفيلم الضوء على النجاحات التي حققتها مصر في تدريب وتأهيل الكوادر، وخاصة الشرطيات، للمشاركة الفعّالة في بعثات حفظ السلام بمختلف أنحاء العالم. وأشار البيان إلى أن مصر جاءت ضمن قائمة الدول العشر الكبرى على مستوى العالم في تمكين المرأة في قوات حفظ السلام، بإجمالي 350 شرطية مصرية شاركن في مهام دولية متعددة، ما يعكس التزام الدولة المصرية بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في المجالات الأمنية والإنسانية. وتأتي هذه الجهود في سياق حرص مصر على نقل خبراتها للدول الشريكة، من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى بناء قدرات الأفراد وتعزيز مبادئ السلام والتنمية المستدامة في المناطق المتأثرة بالنزاعات.


" منتدي ناصر الدولي": منحة ناصر للقيادة الدولية تستعرض معجزة نقل أبو سمبل ضمن فعاليات اليوم السابع من المنحة 

"منتدي ناصر الدولي": الوفود الشبابية المشاركة في الدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية تشاهد فيلمي "العجيبة الثامنة" و "الممر" بدار الأوبرا المصرية 


كما أوضح منتدي ناصر الدولي، في بيان، أنه قد تنظيم زيارة إلي دار الأوبرا المصرية، للوفود الشبابية المشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الخامسة، في ختام فعاليات اليوم السابع من المنحة، بحضور المهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، وحسن غزالي مؤسس منتدي ناصر الدولي، وبمشاركة نحو 150 شابًا وفتاة من القيادات الشبابية من مختلف دول العالم، يمثلون تخصصات تنفيذية متنوعة، إلى جانب نخبة من الشباب المؤثرين والفاعلين في مجتمعاتهم.

وطبقا لبيان منتدي ناصر الدولي، فقد بدأت الأمسية الثقافية التي نُظّمت للمشاركين في الدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية، بالقاعة الصغرى بدار الأوبرا المصرية، بكلمة من المهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، رحب فيها بالوفود الشبابية المشاركة في المنحة، وقدّم عرض تقديمي عن معجزة نقل أبو سمبل تحت عنوان "أبو سمبل .. حالة ملهمة"، وأشار في بداية العرض، إلى ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، مؤكدًا أن الرحلة ستكون مختلفة هذه المرة، رحلة إلى أبو سمبل كقصة إنسانية عظيمة، وقصة نجاح مستعرضًا فيها عددًا من المعلومات العامة عن المعبد، وتفاصيل نقل المعابد، والعلاقة التاريخية التي بدأت بين الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة آنذاك، ونائب مدير منظمة اليونسكو في ذلك الوقت، والتي كانت أساسًا في إطلاق مشروع إنقاذ معابد أبو سمبل من الغرق بعد إنشاء السد العالي، وأوضح رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، للمشاركين خلال كلمته، أنه علي مدار خمس سنين تم نقل المعبد يوم 22 سبتمبر 1968، بفكرة الدكتور أحمد عثمان لإنقاذ المعبد بالتقطيع ثم النقل وإعادة البناء، تم تقطيع المعبد إلي خمسة آلاف قطعة، تزن ربع ميلون طن، في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ووزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة. كما عُرض خلال الأمسية فيلمٌ قصير وثّق الإحتفال الرسمي بنقل معابد أبو سمبل إلى موقعهما الجديد، وهو المشروع الذي بلغت تكلفته 15.5 مليون جنيه، واعتُبر إنجازًا عالميًا شاركت فيه منظمة اليونسكو و٤٠ دولة حول العالم مع الدكتور ثروت عكاشة وزارة الثقافة وقتها، في واحدة من أبرز عمليات إنقاذ التراث الإنساني في التاريخ الحديث.

وفي ضوء بيان منتدى ناصر الدولي، فقد اختُتمت فعاليات زيارة المشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية، في نسختها الخامسة، إلى دار الأوبرا المصرية، بعرض الفيلم الوثائقي النادر "العجيبة الثامنة" للمخرج العالمي جون فيني والذي تناول قصة إنقاذ معابد أبو سمبل التي هي فكرة وموضوع الدكتور ثروت عكاشة من خلال استعراض أكثر من 80 لوحة فنية وعشرات الاسكتشات الفنية التي رسمها الفنان الكبير حسين بيكار لعملية نقل المعبدين قبل وبعد الإنقاذ، وهي تلك المعجزة الهندسية والإنسانية التي سجلت تعاونًا دوليًا غير مسبوق للحفاظ على التراث الإنساني. ثم أعقب عرض الفيلم استراحة قصيرة، تلاها عرض الفيلم السينمائي الوطني "الممر"، الذي يحكي بعض عمليات وبطولات القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف عقب هزيمة يونيو من عام ١٩٦٧، ويجسد تضحيات الجنود المصريين في سبيل الدفاع عن الوطن والكرامة، والذي هو من إخراج شريف عرفة وبطولة: أحمد عز وأحمد رزق وهند صبري ومحمد الشرنوبي ومحمد فراج، وختامًا تم عرض الفيلم القصير "أنشودة وداع" الذي يوثق جنازة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بصوت الفنان محمود ياسين.

واختتم بيان منتدي ناصر الدولي، بأنه قد أعرب المشاركون في الدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية عن إعجابهم الشديد بالأفلام التي عُرضت، والتي شكلت نافذة بصرية ومعرفية لفهم جانب مهم من التاريخ المصري الحديث والمعاصر. وأكد العديد منهم أن تلك التجربة أضافت بعدًا عاطفيًا وإنسانيًا إلى فهمهم للمبادئ التي تقوم عليها القيادة، خاصة فيما يتعلق بالهوية الوطنية، والقدرة على تجاوز التحديات من خلال الإرادة والعمل الجماعي. كما أبدى المشاركون في المنحة تقديرهم للتجربة الثقافية الثرية التي أتاحت لهم الفرصة للتفاعل مع روافد فنية وتاريخية تسهم في تشكيل وعي القادة الشباب، وتلهمهم في مساراتهم القيادية المستقبلية.

ومن ناحيته أشار حسن غزالي مؤسس منتدي ناصر الدولي، أن زيارة المشاركون في الدفعة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية لدار الأوبرا المصرية محطة هامة في برنامج المنحة الثقافي في ظل الإدراك بأن بناء القيادات الشابة لا يكتمل دون إتاحة الفرصة لهم للتعرف على رموز الحضارة المصرية الحديثة والتقليدية موضحاً أن دار الأوبرا ليست فقط صرحًا فنيًا عريقًا، بل هي أيضًا مساحة للتعبير عن التنوع والتلاقي الإنساني، وهو ما يتم الحرص على ترسيخه في نفوس الشباب من مختلف دول العالم المشاركين في هذه المنحة حيث أن الثقافة والفن هما جسر للتواصل، ووسيلة لتعزيز الحوار بين الشعوب، وهو ما نسعى إليه من خلال هذه المنحة.

وجدير بالذكر أن النسخة الخامسة من منحة ناصر للقيادة الدولية تستهدف التركيز على نقل التجربة المصرية العريقة في رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية، وتعزيز الحوار الشبابي على المستوي الأممي، ودور المرأة والشباب في السلم والأمن والتطوع، وتسليط الضوء على قضايا الشباب، وقضايا الجنوب العالمي وتعاون الجنوب جنوب، وتوعية الشباب بدور الأمم المتحدة وتأثيرها على قضايا الجنوب، وإبراز دور الجنوب العالمي في دعم القضايا المحورية للدول النامية وتعزيز العدالة الدولية.