الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة شريكًا داعمًا لمنحة ناصر للقيادة الدولية
تعتمد الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني في استراتيجياتها على دراسة احتياجات النشء والشباب والقضايا المجتمعية التي تؤثر على تنشئتهم التنشئة السليمة كمواطنين منتمين لوطنهم ومشاركين بفاعلية في الحياة العامة، وذلك من خلال وضع الأهداف والإجراءات التنفيذية والبرامج والآليات وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠، والأجندة الإفريقية ٢٠٦٣، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وتعزيز مبادى الشفافية والنزاهة والمساءلة وفق برنامج الحكومة، مما يسهم في إعداد جيل قيادي واعٍ بقضايا الوطن، قادرًا على المشاركة في الحياة العامة والسياسية والنيابية والمجتمعية، مشاركةً فعالة تتسم بشيء من الإبداع والابتكار؛ ليصبح بذلك الدعامة الأساسية للدولة في عمليتيّ البناء والتنمية.
كما تعمل الإدارة المركزية على استدامة الخطط والبرامج والأنشطة في مجال برلمانيّ الطلائع والشباب، والتنشئة الوطنية والتنمية السياسية، بالإضافة إلى إعداد الخطط والبرامج في مجال التثقيف السياسي بين الشباب وغرس قيم المواطنة والمشاركة وثقافة حقوق الانسان بهدف تنميتهم سياسيًا.
وأيضًا تُعد أحد أهم أهداف الإدارة هو إعداد كوادر برلمانية وقيادات شبابية لديها طموحات ومهارات قيادية وإبداعية قائمة على الفهم الصحيح لكافة أبعاد التحديات والمشكلات الموجودة على الساحة؛ لنشر الوعي السياسي والبرلماني في جميع التجمعات الشبابية، والعمل على توسيع قاعدة المستفيدين من النشء والشباب والخريجين في مجال التعليم المدني.
كما تسعى الإدارة بشكل مستمر إلى التشبيك مع الجهات المختلفة والمنظمات والهيئات الدولية والجهات المانحة؛ لتنفيذ برامج تدريبية للنشء والشباب في جميع المحافظات، وتحرص على وضع برامج متخصصة للنشء والشباب في المحافظات الحدودية والصعيد فيما يتعلق بالتنمية المجتمعية، واستيعاب مختلف الكيانات والحركات الشبابية بكافة أشكالها، ومساندتهم لتحقيق دور مجتمعي تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة.
كما تعمل الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني على صقل مهارات القائمين على تنفيذ برلمانات الطلائع والشباب، وبرامج التنشئة الوطنية والتنمية السياسية، وبرامج التعليم المدني وإعداد القيادات الشبابية، فضلًا عن حرصها الشديد على صقل قدرات القيادات النسائية وإعدادهم وتأهيلهم في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وزيادة فرصهم في التمكين، والتدريب على نماذج محاكاة الحياة السياسية والنيابية المختلفة.
تجدر الإشارة إلى دورها المنوط بالإشراف على تنظيم الندوات والمؤتمرات واللقاءات في المجال السياسي؛ بهدف تنشئة وتنمية وتثقيف النشء والشباب وتعميق قيم الممارسة السياسة الديمقراطية السليمة، وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة لديهم وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
مما يسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة وترسيخ روح الولاء والانتماء وتعزيز الهوية المصرية والتعايش السلمي والسلام المجتمعي والوسطية وترسيخ نموذج القدوة والتعرف على تاريخ مصر الحديث والمعاصر وتاريخ تطور الحياة النيابية والسياسية في مصر.
كما تعمل الإدارة من خلال برامجها على مناقشة كافة القضايا "السياسية والمجتمعية" كالهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، ومهددات الأمن القومي كالشائعات، والأفكار المغلوطة والمتطرفة، ومخاطر الإدمان والتدخين، والأمية، والتهرب من التعليم، والزيادة السكانية، والعنف ضد الطفل والمرأة، إلى آخره من تلك القضايا التي تؤثر سلبًا على النشء والشباب، فالإدارة تتبني عرضها ومناقشتها ووضع حلول وتشريعات لمواجهتها برؤى شبابية تتمير بالابتكارية والابداع.
أخيرًا، تُسهم الإدارة المركزية والتعليم المدني بكافة أقسامها بشكل مؤثر وفعال في تفعيل دور الشباب، وتبني المبادرات الشبابية، وتحفيزيهم على أن يكون لهم دور إيجابي في المجتمع، وتأهيلهم لشغل المناصب القيادية في شتى المجالات، وتمكين الكوادر الفاعلة منهم؛ لتصبح قادرة على صنع السياسات وصنع القرار وإدارة الأزمات، وذلك من خلال إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية وبرامج تبادل الخبرات بين الشباب على المستوى العربي والإفريقي.
