حركة ناصر الشبابية إحدى مخرجات الدفعة الأولي لمنحة ناصر للقيادة الدولية والآن شريكاً

حركة ناصر الشبابية إحدى مخرجات الدفعة الأولي لمنحة ناصر للقيادة الدولية والآن شريكاً



حركة ناصر الشبابية هي إحدى مخرجات "منحة ناصر للقيادة الافريقية دفعة يوليو٢٠١٩" تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، واتخذت من اسم الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر اسما لها، كونه أحد أهم النماذج الفريدة قيادياً في دولنا النامية، لذا لُقِبْ ب "أبو افريقيا"، والذي يعد نموذجاً افروآسيويا خالصاً ومثالاً سياسياً وتاريخياً لمفهوم القيادة التحويلية. فبدوره قائد سعى إلى دعم حركات التحرر في العالم النامي حتى نال استقلاله، هذا عن التاريخ، اما عن المستقبل،، فتأتى حركة ناصر الشبابية كأداة استدامة للمنحة انطلقت من جمهورية مصر العربية، لتفعيل أهداف "ميثاق الشباب الإفريقي" داخل المجتمعات من خلال خريجي منحة ناصر للقيادة الدولية والتعريف بطموحات "أجندة إفريقيا ٢٠٦٣" علي مستوي القواعد الجماهيرية والمضي قدماً نحو تحقيقها،، فضلا عن ترسيخ مبادئ "منظمة تضامن شعوب افريقيا وآسيا" ومبادئ دول عدم الانحياز، وبذلك تعد حركة ناصر الشبابية منصة مرنة للشباب لتنمية مهارتهم، لتصبح فيما بعد فاعل عالمي له دور مؤثر ، وهو ما تنص عليه أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠.

فقد حرص خريجي منحة ناصر للقيادة على تكوين شبكة علاقات في مصر لتعزيز سبل التعاون بين المؤسسات في مصر ونظيرتها في البلدان الأفريقية المختلفة، فمنها علي سبيل المثال لا الحصر، نذكر ذلك التعاون الذي تم بين نقابة المهندسين المصرية (التي تضم أكثر من ٧٠٠  ألف مهندس) و نقابة المهندسين الزامبية "مؤسسة الهندسة الزامبية" (التي تضم أكثر من 45 ألف مهندس)، بتوقيع مذكرة تفاهم في ١٧ من سبتمبر ٢٠١٩، خلال فعاليات افتتاح الأسبوع الهندسي الأفريقي السادس في ليفينغستون ، زامبيا. وتنص مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات مما يسمح للمهندسين الزامبيين بالمشاركة في برامج بناء القدرات في مصر، وكذلك إنشاء مرافق تدريب في زامبيا.

ونجحت حركة ناصر منذ إطلاقها في خلق قاعدة من القيادات الشابة الأكثر تأثيرا على المستوى المحلى في ربوع القارة، لوضع حلول مستدامة للمشكلات الافريقية بالتدريب والمهارات اللازمة والرؤى الاستراتيجية، وعملت علي تكوين شبكة شبابية من خريجي منحة ناصر على مستوي القارة الافريقية لخدمة أهداف الوحدة الافريقية، محاولةً بذلك إعطاء الفرصة للشباب للقاء صانعي القرار والخبراء، تبادل الخبرات وتعميم النماذج الناجحة مع الأخذ بالاعتبار الاختلافات المحلية.