الأكاديمية الوطنية للتدريب شريكاً بمنحة ناصر للقيادة الدولية ٢٠٢١

الأكاديمية الوطنية للتدريب شريكاً بمنحة ناصر للقيادة الدولية ٢٠٢١

الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، تم إنشاؤها في أغسطس ٢٠١٧، بقرار رئاسي، وكانت البداية الفعلية لعمل الأكاديمية في يوليو ٢٠١٨، وهي المنشأة المنوطة بتأهيل القيادات التنفيذية التي تعمل بالجهاز الإداري للدولة، لتعمل وتنافس بمستوي دولي داخل أروقة الحكومة المصرية، كما تعمل على إعطاء فرص للشباب بأن يكون لهم دور قيادي، عن طريق تمكينهم وتأهيلهم وتدريبهم بالطرق الصحيحة، يتم ذلك على نسق الدول العظمي بالعالم، التي تملك مؤسسات شبيهة بهذا الشأن، مُتخذة من “التغيير وصناعة رجل دولة” شعاراً نصب أعينها. 

وينقسم نشاط التدريب بالأكاديمية، إلى عدة قطاعات، فهناك قطاع المدرسة الرئاسية لتأهيل القيادة، ويندرج تحتها ٥ برامج مهمة، وهناك قطاع البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، الذي أطلقه رئيس الجمهورية في ٢٠١٦، وكان اللبّنة الأساسية، التي خرجت منها فكرة تأسيس الأكاديمية. 
 
كما تحوي مظلة المدرسة الرئاسية للقيادة، البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذين للقيادة، وهو معني بفئة عمرية أكبر، من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، حيث يخاطب الفئة العمرية من ٣٠ حتي ٤٥ سنة، وتم إطلاقه من داخل الأكاديمية بعد إنشائها. 
 
علي الجانب الآخر، يوجد البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الإفريقي للقيادة؛ الذي جاء تلبيةً لتكليف الرئيس في ملتقى الشباب العربي الإفريقي في أسوان ٢٠١٩. 

 وتعني الأكاديمية بعقد شراكات مع المؤسسات والمنظمات الدولية للاستفادة من خبرتها، فمن أهم تلك الجهات هي الشراكة الاستراتيجية مع المدرسة الوطنية في فرنسا “الاينا”، ومركز جنيف للدراسات الأمنية، ومن حصاد ٢٠٢٠ توقيع شراكة استراتيجية مع المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية في كوريا الجنوبية، وهو أحد أهم ٦ مراكز تميز في العالم التي تلجأ لها دول مثل ماليزيا واليابان وروسيا لتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في الجهاز الإداري لديهم، فضلا عن بروتوكولا مع الوكالة الهولندية للتنمية والتي تضم إحدى أكبر الأكاديميات المختصة بتنمية المحليات. 

تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية لها نظائرها بالكثير من الدول العظمي، بالأخص في فرنسا وماليزيا وكوريا الجنوبية، فهناك مؤسسات عدة بالعديد من البلاد المتقدمة هي المنوطة بتأهيل الكوادر العامة من الدولة.