«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية

«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية
«غزالي» يلتقي البرهان والقوي الثورية السودانية

شارك الناشط الشاب «حسن غزالي» مؤسس مشروع وحدة وادي النيل .. رؤى مستقبلية، ومؤسس حركة ناصر الشبابية، ضمن وفد من أبرز قيادات مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، ذوي الخلفيات الدبلوماسية، والأكاديمية، والسياسية، والاعلامية المعنية بالشؤون الإفريقية في مصر، متوجها إلى السودان، في الفترة من ١٠ وحتي ١٣ مايو الجاري ٢٠٢٢، بغّْيّة إطلاق حوار (مصري - سوداني) ، حيث يأتي ذلك انطلاقا الظروف الحالية، والتحديات الجُسَّام التي تفرضها تلك الظروف، والتي تستوجب قيام جميع الأطراف الفاعلة في المشهدين السياسي المصري والسوداني بأدوارهم المنوطة، لتوطيد أواصر العلاقات، وتقريب وجهات النظر بين الشعبين الشقيقين.


وفي هذا الاطار فقد ضم الوفد كلً من معالي السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، ومعالي السفير الدكتور محمد بدر الدين زايد مساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون دول الجوار، والدكتور السيد فليفل عضو مجلس النواب الأسبق، وعميد كلية الدراسات الافريقية الأسبق، والدكتورة جيهان زكي عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، ورئيس أكاديمية الفنون بررما سابقاً، والدكتورة هادية حسني السعيد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، والسيد الوزير جلال الصاوى، والخبير في الشؤون الاقتصادية، والمستشار التجاري في السودان الأسبق، بالإضافة إلي نخبة من الصحفين والاعلاميين، من بينهم: الاعلامية والصحفية الكبيرة أسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة الأهرام، والكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي والمتحدث الرسمي باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان، والكاتب والخبير الاعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز، والكاتبة الصحفية سمر إبراهيم مسؤول الملف الأفريقي بصحيفة الشروق. 

ووسط استقبال حافل للوفد المصري من جانب كافة القوي السياسية في السودان، فقد حرَّص الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى، على استقبال الوفد، بصحبة السيد السفير حسام عيسى والقنصل أحمد عدلى، الأمر الذي يُشير إلي أن الوضوح فى الرؤية الاستراتيجية لدى النخبة والشعب المصرى تجاه السودان يقابله وضوح مماثل لدى الشعب السودانى على نفس درجة العمق والصلابة، وأن تطلع الشعب السودانى لا يقل عن تطلع الشعب المصرى لبناء علاقات نموذجية، وشراكة استراتيجية حقيقية. 

ووسط أجواء ودية وحفاوة بالغة، جرّت مراسم استقبال الوفد المصري من الجانب السوداني، ضمن مؤتمر صحفي بحضور نخبة من القيادات السودانية من كبار رجال الدولة، وقادة المجالس الشبابية، وعدد من الشخصيات البارزة بالمجتمع السوداني من بينهم: البروفيسير «علي شمو» وزير الإعلام السوداني الأسبق، الدكتور «قاسم بدري» رئيس جامعة "الأحفاد"، الدكتور «عبد القادر سالم» رئيس اتحاد الموسيقيين، الفنانة السودانية شيرين السيد، معالي السفير «علي جاجارين» رئيس رابطة لاعبي كرة القدم، عثمان ميرغني رئيس تحرير جريدة «التيار». 

هذا بالاضافة إلي عدد من الاعلامين والصحفيين من بينهم،  الاعلامي عمار شيلا مدير قناة النيل الأزرق، والاعلامية «لينا يعقوب» مدير مكتب قناة "العربية في السودان، فاطمة الصادق مدير قناة البلد، عمرو عبد المطلب رئيس مجلس شوررى قبيلة العبابدة، والقمص «تيمو ثاوث» ممثل الكنيسة القبطية، عاصم البلال رئيس تحرير صحيفة «أخبار اليوم»، الفنانة السودانية «حنان بلوبلو»، الكاتب والصحفي شوقي عبد العظيم، الشاذلي عبد المجيد رئيس النادي النوبي، عبد الباقي جبارة رئيس اتحاد الصحافة الالكترونية، الكاتب والصحفي مجدي عبد العزيز، الفنان السوداني سيف الجامعة، الفنان التشكيلي الدكتور راشد دياب، الشاعر السوداني مصطفى ود المأمور.


وفي سياق متصل وعلي مدار يومين خلال مايو الجاري، فقد تمكن الوفد المصري من عقد لقاءات مع كافة القوي السياسية والثورية لدي الجانب السوداني، لحل الأزمة السياسية السودانية، حيث بدأ الوفد أولي لقاءاته بقادة الجبهة الثورية، والتي طرحت من جانبها مبادرة لحل تلك الأزمة وفك تعقيداتها، كما إلتقي الوفد بقادة المجلس الأعلي للمجالس الأهلية، وقادة الطرق الصوفية، وتنسيقية لجان الثورة، ومُمثلي الميثاق الوطني للحرير والتغير، إلي جانب زيارتهم لمقر الكنيسة القبطية المصرية، بالاضافة إلي عقد عدة لقاءات مع رئيس جامعة الخرطوم، ورؤساء الجامعات السودانية، وقيادات الاتحادات الطلابية، ومنظمات أسر شهداء الثورة السودانية، جاء ذلك للتشاور حور الراهن السوداني، وبحث سُبل عبور المرحلة الانتقالية، فضلاً عن تناول المناقشات لسبل تعزيز العلاقات المصرية السودانية، وامكانية فتح منافذ وبوابات جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين. 

وفي إطار زيارة الوفد المصري للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي تعد إحدي بيوت مصر بالخارج، كان في  استقبال الوفد الآباء والكهنة في الكنيسة، من بينهم: الأنبا إيليا أسقف الخرطوم وتوابعها، والأنبا صرابامون أسقف أم درمان وتوابعها، والقمص فيلوثاوس فرج كاهن كنيسة الشهيدين في الخرطوم، والآباء الكهنة ولجنة كنيسة العذراء بالخرطوم ولجنة كنيسة مارجرجس في أم درمان.

كما إلتقي الوفد المصري إبّان زيارته لجامعة الخرطوم وكان في استقباله السيد مدير الجامعة بروفيسير عماد الدين الأمين الطاهر عرديب، أمين الشؤون العلمية بروفيسور عادل علي الحسين، بمكتب مدير الجامعة، كما عقد الوفد الزائر لقاء تشاوري مع اتحاد الجامعات السودانية استضافته قاعة خضر الشريف بأمانة الشؤون العلمية جامعة الخرطوم، بمشاركة مجموعة من مديري الجامعات السودانية، وبحثا الجانبان سُبل التعاون والتكامل بين جامعة الخرطوم والجامعات المصرية، كما خرجت الجلسة بعدة توصيات لترقية وتطوير العلاقات الثنائية بين مؤسسات التعليم العالي بالبلدين.

وعلي هامش الزيارة شارك الوفد في ليلة ثقافية وفنية، بمركز راشد دياب للفنون، بضاحية الجريف غرب، حيث ظهر فيها أعضاء الوفد المصري بالزي القومي السوداني حيث ارتدى الرجال الجلابية والعمة، فيما تزينت عضوات الوفد من أساتذة الجامعات والصحفيات بالثوب السوداني.

ومن جانبه تقدم «حسن غزالي» عضو الوفد المدني المصري، ومؤسس مشروع وحدة وادي النيل روى مستقبلية، بجزيل الشكر والتقدير للجانب السوداني علي حفاوة الاستقبال، مُعرباً عن جزيل امتنانه وشكره بشكل خاص للقنصلية المصرية، والسفارة المصرية في الخرطوم  علي تنسيق الزيارة، واللقاءت علي مستوي عالي من الدقة والاحترافية،  كما ثمَّن علي ثراء المناقشات واللقاءات المنعقدة، مؤكداً علي عمق وصلابة، ورسوخ العلاقات المصرية السودانية علي المستوي الدبلوماسي الرسمي، مشيراً إلي أن البناء علي تلك العلاقات بين البلدين، واستثمارها في اطار المجتمع المدني والمؤسسي  يُعد من الأهمية المُلحة والعاجلة. 


واختتم غزالي مؤكداً أهمية تعزيز دور المجتمع المدني كحاضنة للعلاقات الرسمية والعلاقات المؤسسية،  لافتاً إلي دور المجتمع المدني البارز في دعم الروابط الشعبية الوثيقة، ومشيراً إلي أننا في أشد الحاجة في الفترة الآنية إلي تفاعل وترابط المجتمع المدني المصري، والمجتمع السوداني، خاصة أن تلك النقاط هيا أهم المحاور التي تم مناقشتها خلال اللقاءات المتعددة بين الجانبين، والأكثر طلباً من المملثين للمجتمع السوداني، كما أكد علي أن العلاقات التاريخية المصرية السودانية الراسخة، نستطيع أن تكون آلية داعمة للتفاعل والانسجام بين المجتمع المدني في الدولتين.