عضو حركة ناصر الشبابية يُدشن الفرع الوطني في ليبيا لمجلس الشباب الاستشاري المستقل لاتفاقية التجارة الحرة الافريقية 

عضو حركة ناصر الشبابية يُدشن الفرع الوطني في ليبيا لمجلس الشباب الاستشاري المستقل لاتفاقية التجارة الحرة الافريقية 

دشَّن الليبي الشاب «سند مرزوق الفاخري» 
الدبلوماسي بالخارجية ووزارة التعاون الدولي الليبية،  ورئيس مشروع (التركيز على إفريقيا وربط أطر التواصل الشبابي)، وعضو حركة ناصر الشبابية، وخريج منحة ناصر للقيادة الدولية،  مساء الأربعاء ٤ يناير الجاري الفرع الوطني للمجلس الإستشاري للشباب لاتفاقية التجارة الحرة الأفريقية رسمياً بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث جاء ذلك بحضور مُمثلي رئاسة مجلس الوزراء الليبي، والدكتور «فتح الله الزني» وزير الشباب، ووكلاء وزرات حكومة الوحدة الوطنية، ورئيس مجلس التوافق والتواصل الوطني الليبي، وكوكبة من القيادات الشبابية. 

وفي مُستهل حديثه عرض «الفاخري» ماهية عمل المجلس من تأسيس وأهدافه، وخطة عمل مكتب ليبيا خلال عام ٢٠٢٣، لافتاً إلي فعاليات الفرع الوطني للمجلس ستنطلق بدعم ورعاية مبادرة «بادر» التي أطلقها  «عبدالحميد الدبيبة»، رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية ومعالي وزير الشباب، حيث يأتي ذلك ضمن المبادرة الوطنية لدعم المبادرات والمشاريع الشبابية في ليبيا.

ومن جانبه صرَّح «حسن غزالي» مؤسس حركة ناصر الشبابية، ومنسق عام الفرع الوطني المصري للمجلس الاستشاري للشباب باتفاقية التجارة الحرة الأفريقية انه بصدد تدشين فرع للمجلس في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلي الفعاليات وورش العمل والحلقات النقاشية التي اطلقها خلال عام ٢٠٢٢ للتوعية بملف التجارة الحرة الافريقية، والتي من بينها عدد من ورش العمل ضمن فعاليات مبادرة أفروميديا، وعدد من الحلقات النقاشية في إطار البرنامج القومي لاعداد الكوادر الطلابية في الشؤون الأفريقية، والتي جاءت تحت رعاية المؤسسة الأفريقية للتطوير وبناء القدارات تمهيداً لتدشين المجلس الاستشاري "ICYACA" بمصر. 

واختتم «غزالي» موضحاً أن حركة ناصر الشبابية، انطلقت في يوليو ٢٠١٩ لتكون منصة شبابية عالمية جامعة للقيادات الشابة الأكثر تأثيراً على مستوي العالم، عملاً علي تشبيكهم مع صانعي القرار والخبراء محلياً وإقليمياً ودولياً، تمهيداً لتفعيل المبادرات التي تُطلقها منظمة الأمم المتحدة، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية وأجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣، خاصة في البنود المتعلقة بالشباب والمرأة والمناخ والتعليم، السلم والأمن، الحوكمة وريادة الأعمال وفي القلب منها اتفاقية التجارة القارية الحرة الأفريقية.