خريجة منحة ناصر للقيادة الدولية رئيسا لقسم القانون والسياسات بالمركز الأفريقي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية

خريجة منحة ناصر للقيادة الدولية رئيسا لقسم القانون والسياسات بالمركز الأفريقي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية
أصدرت مها الجويني، المدير التنفيذي للمركز الأفريقي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، قرارا بتولي الباحثة منال بن عمار خريجة منحة ناصر للقيادة الدولية النسخة الثانية، رئاسة قسم القانون و السياسات بالمركز. 
منال بن عمر هي ناشطة وباحثة في القانون والسياسات بالاتحاد الأفريقي، وحاصلة على درجة البكالوريوس في القانون العام والعلاقات الدولية، ودبلومة دولية في القيادة. وتشغل حاليًا منصب المستشار القانوني لمنظمة غير حكومية مقرها دولة تونس، وهي أيضًا منسقة حركة ناصر الشبابية  فرع تونس ، والمديرة القُطرية في المجلس الاستشاري لمنطقة التجارة الحرة العربية الإفريقية ، وعضو المجلس العربي الأفريقي من أجل التنمية المستدامة.
والمركز الأفريقي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية هو مركز "Pan African Think"،  تأسس في عام ٢٠٢٢، ويهتم  بدعم سياسات الذكاء الاصطناعي في القارة الأفريقية وإجراء أعمال الباحثين والمهتمين في هذا المجال من أجل تحقيق أفريقيا الحلم، وتعزيز ثقة المرأة والشباب بقدراتهم في مجال البرمجة والتطوير ودمج التكنولوجيا الرقمية.
يُذكر أن حركة ناصر الشبابية هي إحدى مخرجات «منحة ناصر للقيادة الدولية»، والتي انعقدت نسختها الأولي في يونية ٢٠١٩م، ونالت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور «مصطفي مدبولي»، ولم تكن تلك المنحة مجرد برنامج تدريبي فحسب، بل حرصت على تحقيق عنصر الاستدامة للمشاركين بعد انتهاء مدة المنحة، واستثماراً في طاقات الخريجين منها، أطلق الخريجين بشكل مستقل تام حركة ناصر الشبابية الدولية.  
وظلت فروعها في القارة الافريقية، تعمل علي اطلاق فعاليات لتنمية الشباب ورفع مهاراتهم بالتدريب والتأهيل، فضلا عن بناء الشراكات وايجاد سُبل للتعاون بين دول القارة بدبلوماسية شبابية بحتة، مما أثمر عن نجاح كبير جعل صيتها شائع في الأرجاء، وفي يونيه ٢٠٢١، عقب انتهاء النسخة الثانية من منحة ناصر، تحت رعاية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، توسعت حركة ناصر لتنتشر في دول آسيا وأمريكا اللاتينية، وصولاً إلي نسختها الثالثة التي عقدت يونيه ٢٠٢٢، التي شارك شباب دول حركة عدم الانحياز والدول الصديقة، حتي بلغت فروع حركة ناصر الشبابية الدولية حتي الآن نحو ٦٥ دولة حول العالم.