بحضور الرئيس الأوغندي .. غزالي متحدثاً بالمؤتمر القاري للنظراء الشباب
شارك القيادي الشاب «حسن غزالي» مؤسس حركة ناصر الشبابية، متحدثاً، بمؤتمر الشباب للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء في نسخته الثالثة، والتي أقيمت في الفترة من ٤ حتي ٩ يوليو الجاري ٢٠٢٢، بمنتجع «سبيك مونيونيو» في العاصمة الأوغندية «كمبالا»، تحت شعار «تصحيح مسار برنامج الشباب من أجل قارة تحويلية»، وذلك بحضور لفيف من القيادات التنفيذية وصناع القرار بالاتحاد الافريقي والحكومة الأوغندية، علي رأسهم فخامة الرئيس «كاغوتا موسيفيني» رئيس جمهورية أوغندا، والسيدة «روبينا نابانيا» رئيس وزراء أوغندا، والسيدة «إستر نانكيا»، نائبة رئيس المجلس الوطني للشباب الأوغندي، «دانيال أوبال» مستشار الرئيس الأوغندي لشؤون الشباب، والسيدة «شيدو مبيمبا»، مبعوثة شباب الاتحاد الأفريقي، والسيد «لينون مونييه»، مسؤول ملف الشباب في الأمانة القارية للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، فضلا عن مشاركة ٨٠٠ قيادي شاب من جميع أنحاء أفريقيا، وآسيا وأوروبا.
وفي هذا السياق جاءت مشاركة «غزالي» ممثلاً لمصر ومتحدثاً بجلسة تحت عنوان «دور الشباب في تحقيق انتقال عادل ومنصف للطاقة» ناقش خلالها الطريق إلى COP27، ومفهوم العدالة المناخية، وأهمية تمكين الشباب من العمل المناخي، والاستفادة من أفكارهم واستثمار طاقاتهم.
وفي مُستهل الحديث نقل غزالي التحيات المصرية العطرة، للشعب الأوغندي، ولمجمع الحضور، واسترسل موضحاً أن ملف المناخ يقع علي رأس أولويات الدولة المصرية، وفي اطارها تتخذ العديد من التدابير والآليات لاشراك وتمكين الشباب من العمل المناخي من خلال الاستفادة من أفكارهم من أجل التصدى للتغيرات المناخية، وتعزيز مشاركتهم في COP 27، مؤكداً تعمل الدولة المصرية على أخذ أصوت أجيال المستقبل من الشباب والاطفال فى عمليات صنع القرار المتعلقة بتلك القضية، باعتباره أفضل حافز لتحقيق نتائج حقيقية مُجدية وقابلة للتنفيذ.
كما أشار «غزالي» أن مصر خلال تحضيراتها لمؤتمر المناخ COP 27، محورين أساسيين هما: العلم والإنسان، وحرصت خلال تلك التحضيرات علي مشاركة جميع الوزارات والمنظمات وأصحاب المصلحة المعنيون بذلك الملف محلياً، فضلا عن حرصها الكامل علي اشراك كافة منظمات المجتمع الدولي في هذا الحدث العالمي في ظل رئاستها لمؤتمر المناخ القادم.
واختتم غزالي كلمته "مصر قريتي .. إفريقيا بلدتي" في رسالة إلي أقرانه من الشباب تؤكد أهمية أن نعمل جميعاً بقومية واحدة لتوحيد صوت أفريقيا وتحديد احتياجات القارة، وايجاد مساحة تضمن حشد أصوات المرأة والشباب، في مواجهة التحديات المناخية، تمهيداً لمخرجات مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP 27 ورصد نتائجها وربطها بالواقع، لما لهم من دوره هام في نجاح الجهود الدولية للتعامل مع قضية تغير المناخ، والمساهمة بشكل هادف في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.