إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
إستاد القاهرة الدولي... الأول من نوعه ذو المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

على مساحة حوالي ٥٠ فدان ما يعادل تقريبا ٢٠٠ ألف متر مربع، وعلى بعد مسافة تُقدر بعشر كيلومترات من مطار القاهرة الدولي وثلاثين كيلو مترًا من وسط العاصمة، وفي منطقة مدينة نصر شمال شرق القاهرة يقع إستاد ناصر، بعدما استغرق التفكير في تشييده نحو ١٠ سنوات. حسب ما روى الكاتب الصحفي محمد الشماع في كتابه: «الشعب يبدى رأيه في كل ما حدث» كتب محمد طاهر باشا في مجلة «المصور» مقالة صحفية بتاريخ ٣٠ أبريل ١٩٤٨م، تحت عنوان: «القاهرة.. العاصمة الحديثة الوحيدة التي ليس بها استاد»، أن «افتقاد بلادنا برقيها إلى استاد كبير هو عار وأمر مؤسف ومحزن»، مستنكرًا أنه لا يكون في مصر زعيمة دول الشرق العربي ملعب لكرة القدم.

وأوضح أن اللجنة الأهلية للرياضة البدنية، في عام ١٩٣٦م، دعت المهندس الألماني الهر فانور رمازش إلى القاهرة، بعدما صمم ملعب برلين، فدرس المشروع مع اللجنة، التي تواصلت بعدها مع مصلحة المباني الأميرية، وتم وضع تصميم الملعب، ثم سعت اللجنة لدى السلطات العليا لتحقيق حلم تشييد الملعب، تزامنًا مع تفكير مصر في المشاركة بالدورات الأوليمبية، عام ١٩٣٧م.

واقترحت إدارة الرياضة التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية إدراج فكرة إنشاء المشروع ضمن «برنامج السنوات الخمس»، وفى عام ١٩٤٤م، بمناسبة مشروع مدينة الأوقاف الجديدة بجوار الزمالك، حجزت الوزارة قطعة أرض من هذه المدينة بمساحة ٢١١ ألف فدان و٥٦٧ مترًا مربعًا. 

بعدها شُكلت لجنة حكومية اعتمدت حجز المساحة المقررة للمشروع، فواجهتها اعتراض من وزارة الأشغال بحجة أن ثمنها يصل إلى ٢١١ ألفًا و٥٦٧ جنيهًا، طالبة اختيار قطعة أخرى لتشييد الملعب، يرُاعى فيها أن يكون السعر قليلًا.

أدرجت إدارة الرياضة بوزارة الشئون ٢٠٠ ألف جنيه في مشروع ميزانية ١٩٤٦/ ١٩٤٧م لتنفيذ المشروع، لكن المبلغ لم يدرج فيها، قبل أن تستعيد المبلغ في ميزانيتها لعام ١٩٤٨/ ١٩٤٩م، وينهي طاهر باشا مقاله قائلًا “إن هذا هو مجمل الخطوات التي تمت بشأن ذلك المشروع وجهود الهيئات الأهلية والوزارات المختلفة لتنفيذه، وبقي أن نجد من يؤمن بقيمة هذا الإستاد وضرورته لمصر، فيدفعه إيمانه لأن يجعل من الحلم حقيقة”، وهو ما تحقق فعلًا بعدها بسنوات في عهد عبد الناصر. إن هذا هو مجمل الخطوات التي تمت بشأن ذلك المشروع وجهود الهيئات الأهلية والوزارات المختلفة لتنفيذه، وبقي أن نجد من يؤمن بقيمة هذا الإستاد وضرورته لمصر، فيدفعه إيمانه لأن يجعل من الحلم حقيقة”، وهو ما تحقق فعلًا بعدها بسنوات في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وفي الرابع والعشرين من يوليو العام ١٩٦٠م، ضمن الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو تم افتتاح الإستاد الرئيسي لكرة القدم في حفل قومي ومهرجان رياضي وفني كبير حضره الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وشهد إستاد القاهرة الدولي عدة عمليات تطوير منها العام ٢٠٠٥م، حيث خضع إستاد القاهرة لعمليات تطوير لكي يلائم المعايير الأوليمبية القياسية الجديدة في القرن الحادي والعشرين حيث شهد بعدها بعام بطولة كأس الأمم الإفريقية ٢٠٠٦، وشهد أخر التطورات في العام ٢٠١٩م، لتقام عليه بطولة كأس الأمم الإفريقية ٢٠١٩م.

واعتبر إستاد القاهرة من أكبر الهيئات القومية العاملة في مجال المنشئات الرياضية في جمهورية مصر العربية ويضم الإستاد منشئات ومجمعات رياضية تعده كمدينة رياضية متكاملة منها:

  • مجمع حمامات السباحة.
  • مجمع الصالات المغطاة.
  • ملاعب تدريبية بأرضيات صناعية (كرة يد – سلة – طائرة – تنس – بادمنتون (الريشة الطائرة).
  • إستاد دولي للفروسية: ويتكون وفقًا لمواصفات الاتحادين الدولي والمصري للفروسية- من مسطح أرضى تبلغ مساحته ١٥٩٤٢ متر مربع. وأرض المباريات بمساحة ٧٣× ١٣٨متر مربع.
  • إستاد دولي للدراجات.
  • مجمع الإسكواش: ويشمل ملعباً رئيسياً و(أربعة) ملاعب تدريبية.
  • مجمع ملاعب فرعية لكرة القدم: وهو عبارة عن أربعة ملاعب.
  • مجمع التنس والصالة المكشوفة: وتستقبل مباريات كرة اليد وكرة القدم الخماسية، ومجهزة لاستقبال الاجتماعات والمؤتمرات والاحتفالات والعروض الرياضية.
  • الإستاد الرئيسي لكرة القدم: وتقام عليه كافة مباريات ومسابقات كرة القدم المحلية والدولية، وكافة مسابقات ألعاب القوى، كما يقام عليه أيضاً المهرجانات القومية، والعروض الرياضية، والفنية، وغيرها.
  • مجمع الصالات المغطاة وستاد الهوكي: ويتكون من أربع صالات.
  • الصالة المكشوفة: وقد قام الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك بافتتاحها في الرابع عشر من نوفمبر العام ١٩٨٤م، على مساحة تبلغ ٧٦٥٥٢م٢.

وفى كتابه: «سنوات وأيام مع جمال عبد الناصر» الجزء الخامس، رأى سامي شرف، سكرتير الرئيس جمال عبد الناصر للمعلومات، أنه لولا ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢م، ما أُنشئ إستاد القاهرة، الذي يعتبر أعظم إستاد في المنطقة العربية.

وقال «شرف»: «لولا الثورة ما أنشئت الأندية الريفية، ومراكز الشباب لتكون منتدى للشعب المصري، خاصة الفلاحين والعمال وأبناء الطبقات الشعبية الفقيرة، لكن يظل أعظم إنجازات الثورة الإنشائية على الإطلاق هو إنشاء إستاد ناصر الرياضي، الذي تغير اسمه إلى إستاد القاهرة، كما حدث مع بحيرة ناصر التي سميت بعدها بحيرة السد العالي».