خريجة منحة ناصر للقيادة الدولية «لينا زين العابدين» تفوز بلقب أفضل مذيعة سودانية لعام ٢٠٢١

خريجة منحة ناصر للقيادة الدولية «لينا زين العابدين» تفوز بلقب أفضل مذيعة سودانية لعام ٢٠٢١
قبل أشهر قلائل فازت المذيعة السودانية «لينا العابدين» بمنحة أوكريدج للتقديم التلفزيوني بدبي لعام ٢٠٢١، وحينها سألناها عن حلمها فقالت «بحلم بأن أكون مذيعة مؤثرة في الوطن العربي والعالم كله ومن أمهر المذيعات وأميزهن وأفضلهن، وأن أقدم من خلال المحتوى الاعلامي كل ما يخدم بلادي وشعبي».
وها هي اليوم تسير بخطي واثقة نحو تحقيق الحُلم، وتتوج بلقب «أفضل مذيعة إذاعية» في استفتاء منصة واكب السودانية الرقمية لعام ٢٠٢١، بأعلي نسبة تصويت بلغت ٢٩٪، بين كوكبة من أبرز مذيعي السودان، من بينهم لمياء متوكل التي حصلت ٢٦٪ من الأصوات، ونادين علاء الدين حصدت ٢٥٪ بينما نالت فاطمة كباشي ٢٠٪ من الأصوات.
تعد «العابدين» إحدي نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي المؤثرين، وتعمل كمذيعة ومقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية، بدأت حياتها الإعلامية كمذيعة بالراديو منذ ٢٠١٢، ببرنامج «علي الطريق» لمدة سبع سنوات، ثم برنامج «بساط الريح» وحصلت خلاله علي جائزة أفضل برنامج إذاعي سياحي في الوطن_العربي وتم تكريمها من قِبّل المركز العربي للإعلام السياحي في سلطنة عمان، وفي عام ٢٠١٩ إنتقلت إلي التليفزيون كمذيعة في ببرنامج «صباح الشروق» بقناة الشروق، ومكثت به لأكثر من سنة وسبعة أشهر، بعدها إنتقلت للعمل بمحطة إذاعية مرئية تسمي "Pro.FM 106,6" كمذيعة ببرنامج التحليل الصحفي للمنوعات.
‏كما عملت «العابدين» خلال العام المُنصرم بمجال التحليل الصحفي، ومن خلال برنامج «نجوم في الفخ»، قدمت حوالي ثمانية حلقات تم عرضها علي مدار شهر رمضان ٢٠٢١، وحقق أعلي نسبة مشاهدات بالسودان آنذاك.
تجدر الإشارة إن منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثانية تم إطلاقها في القاهرة، يونيه ٢٠٢١، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحت شعار «تعاون الجنوب جنوب» واستهدفت القيادات الشابة التنفيذية ذات التخصصات المتنوعة والمؤثرة بمجتمعاتها كممثلون لأوطانهم من القارات الثلاثة آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، تفعيلاً لخارطة طريق الاتحاد_الإفريقي للإستثمار في الشباب، وتحقيقاً للأهداف الانمائية للأمم المتحدة، والشراكة من أجل الجنوب جنوب.
أخيراً، خالص تضامننا مع شعبنا السوداني، والشباب الواعد المثقف والصادق والمحب لوطنه، وسنظل علي أملا ليس ببعيد أن يحفظ الله الأهل والأرض والولد، وأن يعود الاستقرار والأمن والسلام والرخاء إلي السودان بسواعد شبابها المخلصون.