برنامج يوليو الفكري الأول .. احتفالا بالذكري الخامسة لتأسيس حركة ناصر الشبابية

تزامناً مع احتفالات الشعوب الحرة بالذكري ٧١ لثورة يوليو المجيدة، والاحتفالات المصرية بالذكري السابعة والستون لتأميم قناة السويس، نظمت حركة ناصر الشبابية بالتعاون مع المؤسسة الأفريقية للتطوير وبناء القدرات «برنامج يوليو الفكري الأول»، في الفترة من ٢٣ يوليو حتي ٢٦ يوليو، حيث يصادف هذا العام الذكري الخامسة لتأسيسها.
جاء ذلك ضمن برنامج التضامن والسلام بالمؤسسة الأفريقية للتطوير وبناء القدرات، حيث تهدف المؤسسة من خلاله إلى إحياء وتعزيز ثقافة التضامن وروح المشاركة بين الشعوب ارتكازاً علي مفهوم تعاون الجنوب جنوب، وإنطلاقاً من المبادئ التي رسخها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في الجنوب العالمي عامة، وفي إفريقيا خاصة كونه "أبو أفريقيا ومحررها" ورائد الوحدة الأفريقية مع أخيه نكروما، والتي كانت ثمرتها "منظمة الوحدة الإفريقية" ١٩٦٣م.
واستمر البرنامج علي مدار أربعة أيام، بدأت الرحلة بزيارة ضريح الزعيم جمال عبدالناصر ومنها إلي الجلسة الافتتاحية بمتحفه، ثم استضافت المؤسسة الأفريقية للتطوير وبناء القدرات باقي فعاليات البرنامج، بحضور كوكبة من المتحدثين والمفكرين من بينهم؛ المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الاستاذ الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأفريقية، ومقرر لجنة التعليم والبحث العلمي بالحوار الوطني، والدكتور حسن موسي، والمطران عطا حنا رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوزكس بالقدس، والاستاذ الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، والدكتور محمد طلبة رئيس مؤسسة اتجاهات للاستشارات والدراسات، الدكتور محمد السعيد ادريس المستشار الأكاديمي لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الأستاذ الدكتور جودة عبدالخالق استاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة ووزير التضامن والعدالة الاجتماعية الأسبق، والاستاذ حسن هيكل الخبير الاقتصادي وعضو المكتب السياسي السابق بالحزب الناصري، والأستاذ جمال أبو عيطة وزير القوي العاملة والهجرة الأسبق، والدكتورة نادية جمال الدين أستاذ أصول التربية كلية الدراسات العليا للتربية، والروائي الصحفي يوسف القعيد، والاستاذة سهام نجم رئيس جمعية المرأة والمجتمع.
تناولت الجلسة الأولي "ثورة يوليو كواليس وذكريات"، ثم تناولت فعاليات اليوم الثاني جلسة بعنوان «قراءة مستقبلية لثورة يوليو»، تناولت الوثائق الفكرية لثورة يوليو، ومبادئ الضباط الأحرار من بينها كتاب فلسفة الثورة، والميثاق، إلي جانب تناول ملامح الحياة الديمقراطية السليمة لحكومة ثورة يوليو.
وفي فعاليات اليوم الثالت تناولت الجلسات، ثورة يوليو ودور الاقتصاد في الارتقاء الاجتماعي،، وخلالها دار النقاش حول المنهج التنموي لثورة يوليو، ورؤية ثورة يوليو ودورها في الارتقاء الاجتماعي للطبقة العاملة بين الماضي والمستقبل، فيما جاءت فعاليات اليوم الرابع شديدة الثراء حيث تناولت عدة محاور هامة من بينها التعليم كأحد أدوات التطور الاجتماعي، والمكاسب التي تحققت للمرأة خلال ثورة يوليو، واختتم الجلسات بجلسة تاميم قناة السويس كنموذج لامتلاك أدوات التغيير.