وزارة الشباب والرياضة تستقبل عددًا من الوفود الشبابية المشاركة بمنحة ناصر للقيادة الدولية النسخة الرابعة
استقبلت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، عددًا من الوفود الشبابية المشاركة في النسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية، التي تنظم تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمشاركة عدد ١٥٠ من القيادات الشبابية ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والشباب الفاعلين والمؤثرين في المجتمع المدني على مستوى دول العالم.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على أن منحة ناصر للقيادة الدولية حرصت علي إعلاء صوت القارة الإفريقية عالميًا، حيث انطلقت منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الأولى في يونيه ٢٠١٩ كمنحة (إفريقية إفريقية) بمشاركة قيادات شابة من نحو ٢٨ دولة إفريقية تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، ووصل الامتداد القاري والدولي لمنحة ناصر وصل إلى نحو ٩٣ دولة حول العالم، ونصيب القارة الإفريقية منها نحو ٤٩ دولة، لافتًا إلى أن منحة ناصر حرصت خلال نسخها الماضية على طرح أبرز القضايا الإفريقية على مائدة الحوار وخرجت بالعديد من التوصيات رُفعت بدورها لصانع القرار.
وأشار حسن غزالي منسقًا عام النسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية، إلى أستقبال وزارة الشباب والرياضة، أمس وصباح اليوم، عدد من الوفود الشبابية المشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية من دول (تنزانيا، تونس، جنوب إفريقيا، الصين، اذربيجان، البرازيل، فلسطين، سيراليون، روسيا، المغرب، عمان، الأردن، تشاد، باكستان، الكاميرون، لبنان، أرمينيا، النيجر، المكسيك، والجزائر).
وأضاف "غزالي" أن الوفود الشبابية المشاركة في النسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية، التي وصلت أمس قد شهدت حفل ختام مهرجان إبداع الموسم الحادي عشر في المجالات الثقافية والعلمية والفنية لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية والخاصة، كما شاركت الوفود الشبابية صباح اليوم في ماراثون الدراجات الهوائية الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة الإدارية الجديدة ضمن احتفالات اليوم العالمي للدراجات.
وجدير بالذكر أن منحة ناصر للقيادة الدولية، تعد إحدى الآليات التنفيذية لتنفيذ توصيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لدعم الكفاءات من الشباب الإفريقي، وتمكينهم من خلق رؤية شاملة ومحورية ترتبط بالقضايا العالمية وخطط التنمية المستدامة، ودعم فرص الترويج للدور المصري عالميًا كما تأتي في إطار تنفيذ كل من رؤية مصر لأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وأجندة إفريقيا ٢٠٦٣، وتعاون الجنوب الجنوب.
