دور مراكز الأبحاث والفكر في تنمية الشراكة وصنع القرار على مائدة ختام فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية

دور مراكز الأبحاث والفكر في تنمية الشراكة وصنع القرار على مائدة ختام فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية
دور مراكز الأبحاث والفكر في تنمية الشراكة وصنع القرار على مائدة ختام فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية
دور مراكز الأبحاث والفكر في تنمية الشراكة وصنع القرار على مائدة ختام فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية
دور مراكز الأبحاث والفكر في تنمية الشراكة وصنع القرار على مائدة ختام فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية
دور مراكز الأبحاث والفكر في تنمية الشراكة وصنع القرار على مائدة ختام فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية
دور مراكز الأبحاث والفكر في تنمية الشراكة وصنع القرار على مائدة ختام فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية
دور مراكز الأبحاث والفكر في تنمية الشراكة وصنع القرار على مائدة ختام فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية
دور مراكز الأبحاث والفكر في تنمية الشراكة وصنع القرار على مائدة ختام فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية
دور مراكز الأبحاث والفكر في تنمية الشراكة وصنع القرار على مائدة ختام فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية

اختتمت فعاليات اليوم السابع من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثالثة، بجلسة حوارية تحت عنوان "دور مراكز البحث والفكر في تنمية الشراكة وصنع القرار"، ناقش فيها كلا من؛ الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي ووزير التخطيط السابق، والسفير أحمد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والدكتور حسين أمين، مدير مركز كمال أدهم للتلفزيون والصحافة الرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للدراسات الاستراتيجية، وحسن غزالي، منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية الشباب المشاركين، وحضر الجلسة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة .

 

ومن ناحيته أوضح الدكتور خالد عكاشة أن القيادة السياسية لديها قراءة متعمقة لحجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في اللحظة الراهنة، خاصةً مع تغير العالم من حولنا بشكل سريع في ظل ما يشهده من وجود أزمات ومشكلات وتحديات عديدة حاليًا؛ مؤكدًا على أنه في الوقت الحالي الرهان على الشباب فهو رهان الدولة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، هو الذي اعتمد هذا التوجه في ظل دعمه للشباب غير المحدود وتطور هذه الأمر وامتد مع رئاسة الاتحاد الإفريقي، حيث أصبح أكثر امتدادًا، ليمتد الاهتمام والدعم الرئاسي المصري ليس لشباب مصر فحسب، ولكن للشباب الإفريقي بأكمله، وأضاف " عكاشة " أن تواجد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وحضور فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية هو إشارة دالة ليس فقط على الاهتمام والدعم بل تعكس وضع المسئولية، مشيدًا بتجربة منحة ناصر ووجود أساتذة تشارك ويتحدثون مع المشاركين وينقلوا خبراتهم وتجاربهم ويسلمون المسئولية من الخبرات إلى الشباب .

 

وفي كلمته قدم الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط السابق، الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وإلى وزارة الشباب والرياضة وجميع القائمين على تنظيم هذا التجمع الشبابي، الذي يضم شباب من مختلف القارات والدول، وتطرق إلى نشأة معهد التخطيط القومي، الذي هو واحد من أعرق وأقدم مراكز البحث والفكر ليس في مصر فقط ولكن على مستوى المنطقة حيث أسسه الراحل جمال عبد الناصر، وله دور هام في بناء القدرات البشرية والتعليم أو من خلال البحوث والدراسات، فضلًا عن نشاط الاستشارات الذي يُقدم للحكومة والوزرات المختلفة في إطار قيامهم بخدمة المجتمع، واستعرض في حديثه مفهوم التنمية الذي ليس مفهوم ثابت وجامد، ولكنه مفهوم متغير ومتجدد على مر العصور، كانت بداية ظهوره في أعقاب الحرب العالمية الثانية باعتباره مقصورًا فقط على الجانب الاقتصادي بالمعنى الضيق ثم تطور المفهوم واشتمل على البعد الاجتماعي في الستينيات والسبعينات من القرن الماضي ليتطور المفهوم في الثمانينات، وصولًا إلى الأهداف الإنمائية الألفية وأهداف التنمية المستدامة التي تضمنت البعد البيئي، وأضاف" العربي " أن التوسع الكبير في مفهوم التنمية وأهداف التنمية المستدامة قد أعاد بشكل واسع وبقوة أهمية عملية التخطيط في تحقيق هذه الأهداف، والعمل بنظام التخطيط بالمشاركة وليس التخطيط المركزي أو بالأوامر؛ مؤكدًا على أن مراكز الفكر لها دور هام وأساسي في تنمية الشراكة وصنع القرار .

 

ووجه السفير أحمد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، في كلمته الشكر لوزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي على الدعوة للمشاركة في هذا الحدث الهام، واستعرض - خلال كلمته التي ألقاها -  تاريخ نشأة مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام باعتباره مؤسسة تدريبية، حيث أنشأته وزارة الخارجية بهدف بناء القدرات والتدريب في مجال تسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وأنه توجد شراكات بين المركز مع الجهات المصرية مثل وزارة الدفاع ووزارة الداخلية في تدريب العناصر التي سوف تشارك في تلك المهام، وأشار " عبد اللطيف" إلى أن دور المركز قد تطور ليشمل مجالات أخرى مثل: بناء السلام، والوقاية من التطرف المؤدي إلى الإرهاب، ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، وتشجيع دور المرأة في مجال السلم والأمن، وتداعيات تغير المناخ على السلم والأمن، وأعلن عن قيام المركز حاليًا بوضع أول برنامج تدريبي في إفريقيا للتعامل مع علاقة تغيير المناخ، وتطرق إلى الدور البحثي للمركز حيث يتم تبادل التجارب بين الدول الإفريقية في مجال البحوث الميدانية، وفي بناء المؤسسات، حيث تعاني العديد من الدول الإفريقية من ضعف الكوادر، فيتم نقل الخبرة المصرية في هذا المجال ط، وأيضًا هناك موضوع مطروح دوليًا حاليًا، وهو الموضوع المتعلق بدور الشباب في السلم والأمن.

 

وأشار الدكتور حسين أمين، مدير مركز كمال أدهم للتلفزيون والصحافة الرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، خلال كلمته إلى أنه لا بد أن نعترف بأنه لا يوجد مكان في العالم الجديد إلا يجب أن يكون مبني على المعلومات الجديدة، موضحًا أنه هناك زيادة في أعداد مراكز البحث والفكر؛ نظرًا للاحتياج غير المسبوق للمعلومات، وهي مسألة حتمية وليست ضرورية فقط حيث أن هناك تغيير أشمل وأقوى من التغييرات اللي كانت في الماضي القريب، كما تطرق في الحديث إلى تجربة المدن الذكية قائلًا: أنها بداية عصر جديد في إفريقيا ويجب أن يكون هناك ترابط بينها وبين بعضها البعض، وأضاف " أمين " أن استخدام الكثير من الجهات أساليب مختلفة من أجل التأثير الإعلامي ومحاولة تحسين الصورة عبر وسائل مختلفة يؤكد على أهمية المحافظة على الصورة الذهنية وعدم الاكتفاء بالنجاحات والمكانة التي وصلت لها، بل يجب المتابعة الدائمة التي تساهم في تعزيز الصورة الذهنية، ودعا الجميع إلى التفكير كما يفكر الآخرين والعودة من الغد حيث نصل بتفكيرنا إلى الأعوام القادمة ونرى ونستشرف ما سوف يقوم عليه الأمر ثم نعود لنخطط وننفذ للعام .