شباب منحة ناصر للقيادة الدولية يتجولون بمحافظة الإسكندرية
نظمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، اليوم الأحد، جولة سياحية للمشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثالثة إلى محافظة الإسكندرية، وذلك ضمن فاعليات اليوم الثاني عشر من المنحة التي تُعقد تحت شعار «تعاون الجنوب جنوب وشباب حركة عدم الانحياز»، وتحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمشاركة ١٥٠ قيادة شبابية من قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية .
واستهلت الوفود الشبابية جولتها السياحية بمحافظة الإسكندرية بزيارة قلعة قايتباي البحرية حيث تعرَّف المشاركون على القلعة ومكوناتها وموقعها في نهاية جزيرة فاروس بغرب الإسكندرية، والتي بُنيت عام ٨٨٢ هجرية في مكان منار الإسكندرية القديم كما تعرفوا على شكل القلعة والذي يُشبه المربع، وأهمية أسوار القلعة وأبراجها والتي تُعد من أهم القلاع على البحر الأبيض المتوسط .
كما زارت الوفود مكتبة الإسكندرية منارة العلم ورمز الثقافة، حيث تفقدوا المكتبة وتعرفوا على تاريخ إنشائها وأبرز ما تحتويه من تراث يعبر عن جميع الثقافات مما جعلها واحدةً من أهم أيقونات العلم والثقافة على المستوى الإقليمي والعالمي، وقدم القائمون على المكتبة عرض تاريخي لمصر منذ فجر التاريخ والأحداث والحضارات المختلفة التي مرت عليها والتي جعلتها واحدةً من الدول العظيمة ذات تاريخ وأثر مرموق.
وأُختتمت زيارة المشاركون في منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثالثة لمحافظة الإسكندرية، بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، حيث أعرب المشاركين عن سعادتهم البالغة بتلك الزيارة إلى محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط ورؤية أهم معالمهم والاستمتاع بمناخها الصيفي، وغرد المشاركون عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتقطوا العديد من الصور الفوتوغرافية والفيديوهات المرئية .
ومن جانبه قال حسن غزالي، منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، أن منحة ناصر تسعى جاهدة من أجل تعريف شباب العالم المشاركين في المنحة بمعالم مصر الحضارية وجهود القيادة السياسية في تحقيق الطفرة التنموية في مختلف المجالات والتخصصات، وهو ما يتضح من خلال زيارة وزارة الخارجية لأكاديمية الشرطة، مجلس النواب، منطقة أهرامات الجيزة وسقارة ، ومكتبة الإسكندرية، إلى جانب زيارة بعض المناطق المقرر زياراتها ومنها قناة السويس .
وجدير بالذكر أن منحة ناصر للقيادة الدولية تستهدف نقل التجربة المصرية العريقة في بناء المؤسسات الوطنية، بالإضافة إلى العمل على خلق جيل من القيادات الشابة من دول عدم الانحياز ذات الرؤية المتماشية مع الشراكة الجنوب جنوب، والتوعية بدور حركة عدم الانحياز.