جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية

جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول مؤسسي عدم الانحياز في افتتاح فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية


افتتحت وزارة الشباب والرياضة فاعليات اليوم الثالث من منحة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للقيادة الدولية، الدفعة الثالثة، التي تنظمها تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بجلسة حوارية بمشاركة ١٥٠ قيادة شابة من دول عدم الانحياز والدول الصديقة، والتي يجري تنظيمها خلال الفترة من ٣١ مايو حتى ١٧ يونيه ٢٠٢٢ بدار الهيئة الهندسية بالقاهرة تحت شعار «شباب عدم الانحياز وتعاون الجنوب جنوب». 


واستضافت الجلسة الحوارية في افتتاح فاعليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثالثة، السفير دومينيك غوه، سفير سنغافورة في مصر، والسفير أجيت غوبتي، سفير الهند في مصر، والدكتور أحمد يوسف أحمد، عميد معهد البحوث والدراسات العربية الأسبق، التي جاءت تحت عنوان "مؤسسي عدم الانحياز _ قراءة ذاتية "، وأدارها حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية.


وتناول سفير الهند في حديثه خلال الجلسة الحوارية الأولى من فاعليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية، دور الزعيم نهرو في حركة عدم الانحياز؛ مستعرضًا العلاقة الوطيدة بين زعيم الهند نهرو وبين الرئيس جمال عبد الناصر، وموضحًا أن الهند قد لعبت دورًا مهمًا في تأسيس حركة الانحياز، كما قد قدمت الهند الدعم للعديد من الدول وأصبحت ذات مشاركة فعالة، حيث أن الهند لم تستلهم القوة من زعمائها فقط ولكن هناك العديد من الزعماء في القارة الإفريقية الذي أثروا في شخصيتهم مثل نيلسون مانديلا وجمال عبد الناصر، وأكد على أنهم بالرغم من الضغوط التي واجهتهم في الهند إلا أنهم حافظوا على استقلالهم اقتصاديًا وفكريًا من خلال اتباع سياسة الاستقلال الاستراتيجي التي رسمها لهم أسلافهم، وقاموا بتأسيس شراكات مع العديد من الدول العالمية وأصبحت دول العالم تطمح بأن يكون لها العديد من الصلات بالهند التي أصبح لديها العديد من الصلات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع العديد من الدول حتى أصبحوا يطمحون في عام ٢٠٣٠ إلى أن تكون الهند في مصاف الدول المتسابقة في عالم الفضاء فهم لم يركزوا فقط على الاقتصاد، بل أيضًا لديهم مشاركات في مجال التعليم وهناك العديد من أساتذة الجامعات من الهند الذين لها مشاركات ثرية في كافة جامعات العالم .

واستعرض سفير سنغافورة، خلال حديثه في الجلسة الافتتاحية من اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثالثة، شخصية الزعيم لي كوانغ يو ودوره في حركة عدم الانحياز؛ مشيرًا إلى أن العالم قد تغير كثيرًا خاصة مع الحركات الثورية، حيث كان بالسابق هناك الكثير من التمييز العنصري والعرقي، فضلًا عن ما أحدثه الاحتلال من دمار في البلاد، وأضاف سفير الهند أن لي كوانغ يو، كان شديد الحرص والاهتمام بمعرفة كيف يتطور العالم والاستفادة من تلك التجارب في بلاده،  وقرر أن يعتمد على الصناعة وليس الزراعة فقط، موضحًا أن سنغافورة كان يوجد فيها بعض الحركات الإرهابية الناشئة مما وجه تحدي في سبيل تقدم تلك الدول، وأن لي كوانغ يو،  قد تحدث مع جمال عبد الناصر وقادة آخرون وأتخذ القرار بأنه لابد أن تنضم سنغافورة إلى حركة عدم الانحياز حتى يحافظوا على سيادتهم واستقلالهم؛ مؤكدًا على أنه عندما نتحدث عن التطوير وخلق فرص لأهل البلد لكي يقوموا بالنهضة، فهذا أخذ وقت كبير حتى يستطيعوا تكوين خبرة ويقوموا بأخذ خطوات سريعة في نفس الوقت، وهذا ما جعلهم الآن قادورن على دعوة القوى الخارجية للاستثمار في بلادهم خاصة في ظل حرصهم على خلق السلام الداخلي حتى يشعروا بالأمن والأمان اللازم من أجل التقدم الاقتصادي ودعم الاستثمار في بلادهم.

وقدم الدكتور أحمد يوسف أحمد، عميد معهد البحوث والدراسات العربية الأسبق، في بداية حديثه في الجلسة الافتتاحية من فعاليات اليوم الثاني من منحة ناصر للقيادة الدولية، الشكر إلى وزارة الشباب والرياضة على الدعوة للمشاركة في هذه المنحة الهامة التي تحمل اسم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، معتبرًا تلك المنحة هي تأسيس لحركة شباب عالمية تعمل من أجل التنمية، وتناول "يوسف" دور جمال عبد الناصر في حركة عدم الانحياز؛ موضحًا أن حركة عدم الانحياز بدأت حركة عالمية حيث ساهم جمال عبد الناصر في حركة عدم الانحياز بداية من الجذور، ولا نستطيع أن نفهم نشأة فكرة عدم حركة الانحياز عند الزعيم جمال عبد الناصر دون أن نضعه في سياق الزمان والمكان الذي نشأ فيه فقد نشأ في مكان وزمان خلق لديه قيمة الاستقلال، وفي سياق خصائصه الشخصية المتفردة والمتعلقة الصلابة في الدفاع عن الاستقلال والتمسك بالكرامة الوطنية، بالإضافة إلى ضرورة معرفة الطابع الحركي لفكرة عدم الانحياز، وتبني مواقف إيجابية تنطلق من المصلحة الوطنية للشعوب، وجوهر فكرة عدم الانحياز عند جمال عبد الناصر وشمول مفهوم عدم الانحياز عنده، حيث كان السلام والتحرر مفهومًا أساسيًا لديه، وكان يركز دائمًا على ضرورة استكمال العملية التاريخية لتصفية الاستعمار وتصفية الأنظمة الاستعمارية في الدول، إلا أنه أعطى نفس الاهتمام لقضايا التنمية في البلدان، وتطرق إلي طبيعة فكرة عدم الانحياز حيث كان يؤكد ناصر على أن حركة عدم الانحياز ليست كتلة ثالثة، بل أنها لتخفف التوتر بين الكتلتين، وأنها ليست للتجارة في الصراع بينهما حتى تسعى للحصول على أكبر قدر من المزايا ولكن يريدون التقريب بينهما .


وأوضح حسن غزالي، منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثالثة، أن المنحة قد اتخذت اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، نظرًا لكونه أحد أهم الزعامات بالنسبة لشعوب الدول النامية (إفريقيا - آسيا - أمريكا اللاتينية) وأحد أهم النماذج الفريدة قياديًا، حيث يطلق عليه "أبو إفريقيا"، كما يعد الرئيس جمال عبد الناصر نموذجًا خالصًا ومثالًا سياسيًا وتاريخيًا لمفهوم القيادة، فبدوره قائد سعى إلى دعم حركات التحرر العالمية حتى نالت استقلالها، كما ساهم بقوة في تأسيس منظمات جمعت شعوب قارات ( آسيا - إفريقيا - أمريكا اللاتينية) هي: منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة التعاون الإسلامي.


وأضاف "غزالي" أن منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثالثة، تأتي بمشاركة قيادات شبابية ممثلين لنحو ٧٣ دولة حول العالم، بالإضافة إلى الوفد المصري، يمثلون شرائح مجتمعية عديدة تستهدفها المنحة هذا العام من بينهم، الأفرع الوطنية لشبكة شباب حركة عدم الانحياز، ورؤساء المجالس القومية للشباب، وأعضاء المجالس المحلية الباحثين بمراكز البحوث الاستراتيجية والفكر، بالإضافة إلى أعضاء النقابات المهنية، وكذلك الإعلاميين، والصحفيين، ورواد الأعمال الاجتماعيين .