جلسة حوارية حول "حركة عدم الإنحياز والتفاعل الدولي" في ختام فعاليات اليوم الثاني من منحة ناصر للقيادة الدولية

جلسة حوارية حول "حركة عدم الإنحياز والتفاعل الدولي" في ختام فعاليات اليوم الثاني من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول "حركة عدم الإنحياز والتفاعل الدولي" في ختام فعاليات اليوم الثاني من منحة ناصر للقيادة الدولية
جلسة حوارية حول "حركة عدم الإنحياز والتفاعل الدولي" في ختام فعاليات اليوم الثاني من منحة ناصر للقيادة الدولية

أختتمت وزارة الشباب والرياضة فاعليات اليوم الثاني من منحة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للقيادة الدولية _ الدفعة الثالثة، التي تنظمها تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بجلسة حوارية بمشاركة ١٥٠ قيادة شابة من دول عدم الإنحياز والدول الصديقة، والتي يجري تنظيمها خلال الفترة من ٣١ مايو حتى ١٧ يونيه ٢٠٢٢ بدار الهيئة الهندسية بالقاهرة تحت شعار « شباب عدم الانحياز وتعاون الجنوب جنوب » .

وأستضافت الجلسة الحوارية في ختام فعاليات اليوم الثاني من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثالثة، التي جاءت تحت عنوان " حركة عدم الإنحياز والتفاعل الدولي  "  عمرو موسي وزير الخارجية الأسبق، وأدارها الدكتور ياسر عبد العزيز  الخبير الإعلامى .

ووجه عمرو موسي وزير الخارجية الأسبق، الشكر إلي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي دعوته للمشاركة في هذه المنحة الهامة التي تحمل اسم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر والتي تنظم تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، معرباً عن سعادته لهذه الفرصة للتحدث إلي القيادات الشبابية المشاركة في المنحة ممثلين لأكثر من قارة، والذين علي إطلاع وعلم بما يجري سواء في بلادهم أو فيما يحدث في العالم خاصة وأن ما يحدث في العالم يشغل بال الشباب بصفة خاصة لأن ما يحدث سوف يؤثر في مستقبل العالم وفي مستقبل الأرض خاصة في تغييرات المناخ وتأثيراتها فالشباب هم الأغلبية في مصر فهم أيضاً الأغلبية في افريقيا وفي العالم العربي .

وأشار " موسي " خلال كلمته في الجلسة الختامية من فعاليات اليوم الثاني من منحة ناصر للقيادة الدولية، إلى أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، هو أحد أهم الزعامات، وأحد أهم النماذج الفريدة قياديًا ونموذجا خالصًا ومثالًا لسياسيًا وتاريخيًا لمفهوم القيادة فبدوره قائد سعى لدعم حركات التحرر العالمية حتى نالت استقلالها، كما ساهم بقوة في تأسيس منظمات جمعت شعوب قارات (اسيا -افريقيا - امريكا اللاتينية) وهي : منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والأسيوية، حركة عدم الانحياز، ومنظمة الوحدة الأفريقية، ومنظمة التعاون الإسلامي.

وتناول وزير الخارجية الأسبق، في حديثه خلال الجلسة الختامية من فعاليات اليوم الثاني من منحة ناصر للقيادة الدولية، حركة عدم الإنحياز والتفاعل الدولي فضلا عن تقييم دول عدم الإنحياز والدروس المستفادة من حركة عدم الإنحياز، وأثرها على العالم في ظل الصراعات الطاحنة في الأرجاء آنذاك مشيراً إلى أن الموقف الدولي يتأرجح بين حرب باردة وحرب ساخنة كما يتأرجح بين مشكلة كبيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا فضلاً عن  ما سوف يأتي من نزاع أو صدام أو تنافس بين الولايات المتحدة والصين، والعلاقات غير المتوازنة بين الشمال بثرائه والجنوب بتحدياته الإنمائية موضحاً أن الأوضاع مليئة بتغييرات كبيرة لذا لا بد علي الدول أن يكون لديها رؤي مستقبلية يتضح فيها كيفية تعامل الشباب معهم، وأيضاً كيفية تعامل الحكومات في ظل تلك التغييرات  .

ووجه المشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية في نهاية الجلسة الحوارية، عدداً من الأسئلة التي جاوب عنها وزير الخارجية الأسبق عن القضية الفلسطينية، والصراعات في الدول العربية، وكيفية عمل مجلس الأمن الدولي، والصراعات العسكرية الدائرة حاليا علي مستوي العالم، مستقبل الاقتصاد العالمي بالإضافة إلي توقعاته بشأن حدوث مجاعة في ظل الصراعات العسكرية، وملف المياه، والشباب في إطار الحديث عن حركة عدم الإنحياز .


وأوضح حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثالثة، أن منحة ناصر للقيادة الدولية تعطي فرصة متساوية لكلا الجنسيين كما يشير الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة 2030، كذلك تمكن الشباب وتعطى الفرصة للفاعلين من دول العالم المختلفة للاختلاط ببعضهم البعض وعقد الشراكات في مختلف المجالات وليس فقط على المستوى القاري بل العالمي كما يشير الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة .

وأضاف " غزالي " أن منحة ناصر للقيادة الدولية، في نسختها الثالثة، تأتي بمشاركة قيادات شبابية ممثلون لنحو ٧٣ دولة حول العالم بالإضافة إلي الوفد المصري، يمثلون شرائح مجتمعية عديدة تستهدفها المنحة هذا العام من بينهم، الأفرع الوطنية لشبكة شباب حركة عدم الانحياز، ورؤساء المجالس القومية للشباب، وأعضاء المجالس المحلية الباحثين بمراكز البحوث الاستراتيجية والفكر بالإضافة إلي أعضاء النقابات المهنية، وكذلك الإعلاميين والصحفيين ورواد الاعمال الاجتماعيين .