خريج منحة ناصر للقيادة الدولية يحوز جائزة مانديلا للشباب لعام ٢٠٢٢
حصل «لاسينا بامبا» خريج منحة ناصر للقيادة الدولية، ومنسق حركة ناصر الشبابية بكوت ديفوار، علي جائزة مانديلا للشباب لعام ٢٠٢٢، وذلك في نهاية مسابقة انتقائية للغاية بين وزارة الخارجية الأمريكية بالتعاون مع حكومة كوت ديفوار في إطار برنامج التبادل لمنحة مانديلا واشنطن للقادة الأفارقة الشباب YALI، وقع عليه الاختيار من بين العديد من المتقدمين لينضم لتدريب رفيع المستوى في مسار القيادة في الأعمال في جامعة ليهاي المرموقة في بنسلفانيا بالولايات المتحدة.
وفي هذا الاطار وبعد شهرين من التدريب، حصل المنسق المحلي «لاسينا بامبا» لحركة ناصر للشباب في كوت ديفوار، والمتحدث باسم الفائزين في كوت ديفوار في هذا البرنامج، على جائزة من وزارة الخارجية الأمريكية كقائد أعمال شاب مما يؤكد مهاراته كمدير للأعمال التجارية الكبرى وتفتح له المزيد من الأبواب في العالم السياسي والاقتصادي والعلمي، ويؤكد «لاسينا» دائماً أنه مستعد لخدمة ومساعدة أي مؤسسة تحتاج إلى مهاراته وخبراته.
يذكر أن حركة ناصر الشبابية هي إحدى مخرجات «منحة ناصر للقيادة الدولية»، والتي انعقدت نسختها الأولي في يونية ٢٠١٩م، ونالت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور «مصطفي مدبولي»، ولم تكن تلك المنحة مجرد برنامج تدريبي فحسب، بل حرصت على تحقيق عنصر الاستدامة للمشاركين بعد انتهاء مدة المنحة، واستثماراً في طاقات الخريجين منها، أطلق الخريجين بشكل مستقل تام حركة ناصر الشبابية الدولية.
وظلت فروع حركة ناصر الشبابية في القارة الافريقية، تعمل علي اطلاق فعاليات لتنمية الشباب ورفع مهاراتهم بالتدريب والتأهيل، فضلا عن بناء الشراكات وايجاد سُبل للتعاون بين دول القارة بدبلوماسية شبابية بحتة، مما أثمر عن نجاح كبير جعل صيتها شائع في الأرجاء، وفي يونيه ٢٠٢١، عقب انتهاء النسخة الثانية من منحة ناصر، تحت رعاية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، توسعت حركة ناصر لتنتشر في دول آسيا وأمريكا اللاتينية، وصولاً إلي نسختها الثالثة التي عقدت يونيه ٢٠٢٢، التي شارك شباب دول حركة عدم الانحياز والدول الصديقة، حتي بلغت فروع حركة ناصر الشبابية الدولية حتي الآن نحو ٦٥ دولة حول العالم.