يوميات بطل الصاعقة

بقلم دكتور/ خيرت ضرغام
منذ عام ٢٠٠٩، ومن مهام عملي الرقابي والإشرافي وأيضاً المتابعة ومن خلال التكليفات الإدارية وأيضاً الرقابية يقتضي الأمر لسماع أحوال ومشاكل الزملاء ومحاولة إيجاد طرق للحل أو إبداء الرأي الشخصي في المواقف الشخصية.
لم أقل هذه المقدمة لكي أظهر لحضراتكم أي جانب شخصي، ولكن هذه المواقف هوا ما جعلني اليوم في كتابة هذا المقال ففي هذا المقال سعدت بأن يكون المقال عن زميل وصديق وشخصية محبوبة في العمل وبالنسبة على المستوى الشخصي أعتبره أخ وأرحب دائما في الجلوس معه والنقاش في أمور حياتية ومستقبلية وأكاديمية.
البطل عاش مقاتلاً في سلاح الصاعقة المصرية في الجيش المصري العظيم ، عاش وأمضي خدمته العسكرية في سيناء بمنطقة شمال سيناء بالعريش ليكون مقر خدمته بالكتيبة ( ١٠٣ صاعقة ) وكان أثناء فترة خدمته قائد الكتيبة ١٠٣ صاعقة المقدم أ.ح/ أحمد منسي رحمه الله الذي يفخر كل جندي وصف وضابط بالخدمة معه وله حكايات مع كل فرد بالكتيبة والذي أثار انتباهي الشخصي رجل بكل هذه المواصفات رجل بكل هذه القدرات القيادية والعسكرية والاجتماعية والإنسانية يكون مقتله شهيداً على أيدي إرهابيين جهلاء مغيبين عن الوعي والعقول إنهم يستحقون الموت والأخذ بالثأر من كل هؤلاء الإرهابيين ، رحم الله شهداء الوطن.
أوصاني الزميل المقاتل البطل/ رمضان رجب سليمان الذي فوجئت بتكريمه من السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بحصوله على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثالثة فهذا التكريم نفخر به جميعاً أن زميل وصديق لي أحد أبطال الجيش المصري وعلى الخصوص وحدات الصاعقة فكل التحية والتقدير للزميل البطل المقاتل والتي لم تتغير وجهة نظري الشخصية فيه من الملاحظة الشخصية في كل جوانب الأمور الحياتية، والإنسانية، والعملية، والعلمية. وأوصاني الزميل بعدة وصايا وتوصيات ومناشدة شباب مصر.
توصيات البطل المقاتل:
تظهر عظمة هذا الجيش وقيمته على هذه الأرض التي يحارب فيها الإرهاب بكل قوة وإرادة وإيمان وعزيمة، إن كل فرد يؤدي الخدمة العسكرية في جيشنا المصري هو الذي يعرف جيداً معنى وقيمة الجيش المصري يعرف معنى الأخوة، يعرف معنى التضحية ومعنى الإيمان والعزيمة والمثابرة والروح الجماعية والفداء من أجل الوطن ومن أجل كل مواطن شريف على أرض مصر.
رسالة من البطل لشعب مصر: - لشعب مصر ما تسمعون من بيانات من مؤسستنا العسكرية فهو حقيقي فعلاً وليس مجرد كلام كما يظنون البعض أو كما يقولون أعداء الوطن واجهنا الإرهاب وواجهنا الموت أكثر من مرة، ولكن عزيمتنا وإرادتنا قوية بفضل الله.
ما حدث في موقعة منطقة البرث يثبت للجميع أننا رجال نتحدى الصعاب لا نخاف الموت على حق وعلى شهادة نموت أقوياء شجعان نملك العزيمة والإيمان.
تحيــــة إلى جيش مصر إلى العظيـــــم.
هذه كانت توصيات البطل شباب وشعب مصر.
رسالة تعمدت إرسالها لشباب مصر لكي يعرفوا أن هناك نماذج مفرحة شبابية مستقبلية دافعت وتدافع عن أمن واستقرار مصر كانت هذه رسائل الزميل/ رمضان رجب سليمان. شاب مصري غيور على وطنه ومحب لوطنه.
كل التحية والفخر له ولجيش مصر
حمــــــــــــــــي الله مــــصـــــر،،،،
تحــــــــــيا مصـــــر ويحــيــــــــــا جيش مصـــــــــــــــر