مشروع بذور

مشروع بذور

هو مشروع  تنويري  حر وآليه تغيير مجتمعية تأتي من أسفل الهرم تهدف الى سد فجوات التعليم الرسمي المركزي القائم على التلقين واستبداله بمنهجية نقاشية يكون المعلم فيها ميسر وهو ما يعرف بمفهوم التربية النقدية، وتساهم المدرسة فى بناء القيادة التحولية داخل مجتمعه والمثقف العضوي ذات الشخصية العالمية بسمات محلية.

تعتمد مدرسة بذور على تنفيذ ثلاث وثائق أساسية كمرجعية: (رؤية مصر ٢٠٣٠ على المستوي الوطني – أجندة افريقيا ٢٠٦٣ على المستوي القاري – اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ٢٠٣٠ على المستوي الأممي)، الى جانب الاستناد لوثائق ثانوية تتمثل فى كلا من: ميثاق الشباب الأفريقي، والميثاق الأفريقي لحقوق الانسان والشعوب، بالإضافة الى دستور مصر ٢٠١٤ النافذ حاليًا.

الفئة المستهدفة
تركز مدرسة بذور على الدارسين المنتمين للقري الاكثر فقرا ،والمناطق الحدودية ويستهدف المشروع  الفئة العمرية ما بين ١٦ الى ١٨ سنة، ٥٠٪ منهم ذكور وبالتساوي ٥٠٪ اناث، بالإضافة الى تخصيص نسبة لذوى الهمم الحركية بواقع ٢٠٪ من الدارسين وهو ما يعادل ٦ دارسين.

مكان المشروع
إيمانا منا بتأثير المكان و العلاقات فيه على الدارسين داخل ورش العمل، فان اختيارنا لمكان المدرسة سيتناسب مع محتوى ورش العمل أو دورات الصالون وطبيعة موضوعاتها، وسوف يتم إقامة ورش العمل في عدد من الأماكن الاثرية التي تذخر بها مصر ومراكز الثقافة التابعة للدولة، وذلك من أجل إعادة توليد العمق التاريخي والثقافي للمكان ليتفاعل مع ما يتم تدريسه بهدف إحياء التراث والشخصية المحلية.

الجهات المنفذة:
جمعية الباحثون عن التطوير والتغيير
وزارة الشباب والرياضة

أركان مشروع بذور

أولاً: المدرسة:
هي فضاء فسيح لتبادل الخبرات والتجارب. وتهدف الى تنشيط المشاركة المجتمعية بالترويج للفكر التعاوني في المجتمع، ويعتمد منهج المدرسة على ستة مسارات نوعية،

وهي كالتالي: -
١. مسار البناء الحضاري: يهدف إلى قراءة التاريخ الموازي وجلي الصدأ عن نقاط مشرقة في تاريخنا الانساني والتعلم من السقطات التاريخية لنستطيع ان نستشرف المستقبل بخبرة الماضي على ان يكون بشكل أكثر عملية بزيارات ميدانية للمناطق التاريخية والاثرية.

٢. مسار قراءة المجتمع: يهتم بتملك الدارس لأدوات يستطيع من خلالها فهم وتحليل المجتمع الذي يحاوطه ويعيش فيه، ليستطيع رسم السياسات الملائمة للبيئة المستهدفة مما يؤدي الى فاعلية خطواته لتغيير المجتمع نحو الأفضل، فالمدرسة تعطي كل فرد فيهم مفاهيم معرفية يهضمها الدارس ويقوم بطرحها واستخدامها في بيئته المحلية أو حتى حياته الشخصية حسب أسلوبه وبيئته.

٣. مسار الآداب والفنون: يلعب المسار دورا بارزا في تطويع الفنون، من خلال بناء القدرات والمهارات الشخصية التي يحتاجها سوق العمل، بالإضافة الي الاستناد على المنطق والفلسفة في طرق التفكير وقبول الأخر، كما يطمح المسار فى خلق جيل متصالح مع موروثه الثقافي.

٤. مسار القيادة: يعتمد على خلط تجارب علم النفس الرياضي وسيكولوجية القيادة وإدارة الازمات وفن المناظرات وهي كلها مهارات تأهل الدارس ليكون صاحب قيادة تحولية بشكل علمي.

٥. مسار الاقتصاد: معني بالدرجة الاولي بكيفية تنظيم الناس اقتصاديا من خلال ريادة الأعمال التعاونية لإيجاد حلول للمشكلات المجتمعية والفقر المدقع الذي تحاول رؤية مصر٢٠٣٠، وكيف يمكن أن ندعم الصناعات المحلية أمام الشركات متعددة الجنسيات وغيرها من المواد المرتبطة والمترابطة كالاقتصاد الأخضر، وكيف يمكن أن نعطي للناس وسائلهم الاقتصادية التي تمكنهم من التمكن من التحرر.

٦. مسار الحوكمة والشفافية: ملتزم بمد الدارس بالخلفية القانونية الواجب وجودها داخل العقل الجمعي في اي مجتمع متحضر هذا بالإضافة الى دعم الدارس بأدوات المساءلة المجتمعية وكيف يمكن تنفيذ حملات دعم وكسب التأييد والمناصرة.

ثانيا: برنامج المبادرة
تشكل مبادرة بذور الشكل التنفيذي ومشروع التخرج العملي للدارسين داخل المدرسة حتى يكون للمدرسة عائد ملموس على ارض الواقع يخدم المجتمع المحلي عن طريق استخدام ما تم تحصيله خلال مدة الدراسة، حيث يتاح للدارس في اخر مسار – مسار الاقتصاد – أدوات معرفية تتيح له القدرة على إنتاج وإدارة مبادرة بشكل فعلي.
أهداف المبادرة:
١. اخراج منتج عملي لأرض الواقع.
٢. قياس مدى تأثير وفاعلية المدرسة كأليه تغيير مجتمعي تزود الدارس بالمعرفة العملية التي تؤهله لتحقيق مفهوم المثقف العضوي او كما يتم تسميته الان القيادة التحولية.
٣. قياس مدى قدرة المدرسة على تزود الطلاب بالمعرفة التي تتيح لهم القدرة على صياغة بديل إجتماعي.
٤. تنفيذ مشروع عملي يسد احتياجات المجتمع المحلي ببديل داخلي من بيئة المجتمع.

ثالثا: برنامج الصالون
بشكل موازي سيكون صالون المدرسة بمثابة القافلة الثقافية التي تطوف انحاء الجمهورية شهريا بحضور جميع الفئات العمرية وباستضافة أسماء مرموقة من المثقفين والتنفدين اللامعين تخدم مفهوم المدرسة بالشراكة مع قطاع الثقافة الجماهيرية بوزارة الثقافة وسيتم التنسيق في كل محافظة من خلال قصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة ومديريات التضامن الأجتماعي لإبلاغ الجمعيات التابعة للحضور والتفاعل هذا ومن خلال مديريات الشباب والرياضة لاستهداف أكبر عدد ممكن من الجماهير وبالأخص الوصول الى القواعد الشعبية .ويهدف الصالون كذلك الى التسويق لفكرة المشروع على مستوى الجمهورية وبالتالي الوصول الى الناس بشكل أكثر فاعلية من خلال مناقشة موضوعات تتعلق بحياتهم واهتماماتهم المباشرة فيما يخدم رؤية المشروع ككل.

أهداف المشروع
مكافحة التطرف – دمج اللاجئين – نشر الفكر التعاوني - التصدي للمركزيــة فــي قطاعــي الفــن والثقافــة - إدارة التنوع الثقافي - العدالة فى المشاركة - تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة "الدمج الاجتماعي" -  التأهيل لسوق العمل - خلق جيل صديق للبيئة - الحوكمة والشفافية - التوعية بالتراث - تطويع الفنون - ترسيخ ثقافة التطوع والعطاء - التعليم المدني والمواطن العالمي.

وأخيراً يمكنكم زيارة صفحتنا الرسمية علي الفيس بوك من خلال الرابط التالي: https://bit.ly/3wfjE1U