خريجة منحة ناصر للقيادة الدولية مندوباً لشباب شرق إفريقيا خلال الدورة السابعة والسبعون للأمم المتحدة

شاركت «جيسيكا جوليوس» خريجة منحة ناصر للقيادة الدولية، وعضو حركة ناصر الشبابية، ورائدة الأعمال لمجتمع شرق إفريقيا، بالدورة الـ ٧٧ بالجمعية العامة للأمم المتحدة بعد اختيارها مندوباً للشباب في يوليو ٢٠٢٢من قِبَّل مكتب العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي في تنزانيا، وفريق مجتمع شرق إفريقيا، كواحدة من أبرز قادة التغيير الإيجابي الشباب (EEAS) للانضمام إلى حملة الأمم المتحدة "صوتنا.. مستقبلنا" (OurVoiceOurFuture)، والتي انطلقت في الثاني عشر من أغسطس الماضي واستمرت وصولاَ إلي عرض مناقشاتها خلال الاسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي انعقد علي مدار أسبوعين في الفترة من ١٣ حتي ٢٧ سبتمبر، والتي من خلالها انضمت جيسيكا إلي UNGA 77، واستطاعت تمثيل صوت شباب إفريقيا عالمياً.
و من جانبها أوضحت «جيسيكا جوليوس» أنها شاركت في الحملة من خلال إطلاق وإرسال رسالة قوية إلى قادة العالم وصناع القرار من خلال جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، فضلا عن مشاركتها مع القادة في المناقشات حول الأدوار المختلفة التي يلعبها الشباب من أجل تنمية المجتمع خلال أسبوع رفيع المستوي بحضور قادة الدول والحكومات بدورات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر بنيويورك.
وأضافت «جوليوس» موضحةً أن الاعلان الشبابي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة خلال الجمعية العامة قد مهَّد الطريق لتغيير حقيقي ينتقل من عصر التوحيد إلى عصر المسؤولية، ونعني بها مسؤولية القادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للوعود التي قطعوها على أنفسهم وتحميلهم المسؤولية، كما عزز العمل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومكتب مبعوث الشباب الرغبة في تنفيذ الأنشطة للشباب للمشاركة في صنع القرار مع صناع القرار في العالم.
وفي سياق متصل قدمت «جوليوس» نبذة مختصرة حول سلسلة الحوارات رفيعة المستوى التي تم تناولها خلال الدورة السابعة والسبعون، والتي من بينها جلسة بعنوان «فتح مستقبل التعلم» (unlock the future of learning) هو حدث رفيع المستوى لأصحاب المصلحة المتعددين بجوار قمة تحويل التعليم، والذي سيجمع بين المنظمات الرئيسية ذات القيادة الشبابية، والتي تركز على الشباب، والشركاء والتحالفات التعليمية، والمنظمات الدولية، والدول الأعضاء، والقطاع الخاص، وشركاء آخرون. لافتةً ان تلك المجالات في حاجة إلي تسليط الضوء عليها حيث تتطلب طموحًا أكبر، ومن شأنها أن تسرع التقدم في التعليم بجانب أجندة ٢٠٣٠، التي نظمها شركاء Unlock.
وأختتمت «جوليوس» قائلةً "لقد كان شرفًا لي أن أمثل شباب شرق إفريقيا كمندوب مدعو خلال مناقشة تعزيز التعاون في عالم مضطرب التي قدمتها «فاينانشيال تايمز» علي مدار أسبوعين برفقة مبعوث الأمم المتحدة للشباب ومبعوث الشباب للاتحاد الأفريقي خلال ذلك الوقت سمعنا من ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم عن مخاوفهم الاقتصادية والسياسية جنبًا إلى جنب مع الحلول التي تواجه مجتمعاتهم حول أبرز أحداث أزمة المناخ وطرق التكيف مع حلول المناخ.
يُذكر أن حركة ناصر الشبابية الدولية، هي منصة شبابية تنموية حرة تهدف إلي تشبيك القيادات الشابة الأكثر تأثيرا على مستوي العالم، مع صانعي القرار والخبراء محليا وإقليميا ودوليا، فضلاً عن تفعيل المبادرات التي تُطلقها منظمة الأمم المتحدة، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية والاتحاد الأفريقي خاصة في البنود المتعلقة بالشباب والمرأة والمناخ والتعليم، السلم والأمن، الحوكمة وريادة الأعمال.