تمثل المواد المسموعة والمرئية والوثائقية نافذة علي العالم تُسهم في فهمنا لعالمنا الذي نتشارك فيه وتؤكد ذاكرتنا الجمعية، وصياغة لحكايات نستمتع بها ونسترشد بها لماضينا، كما أن التراث السمعي والبصري متعلق بحق أساسي من حقوق الانسان، ألا وهي حرية تدفق الأفكار وتداولها الحر من خلال الكلمة والصورة، وهو قادر أيضاً وبشكل حقيقي علي بناء السلام في عقول البشر، وبناء أواصر الصلة والود بينهم.
وتذخّر المكتبة السمعية والبصرية التابعة للأمم المتحدة بما يزيد عن ٦٣٣٠ من المحتوي التاريخي فضلاً عن ٤٩٤٠٠ من الفيديوهات المسجلة، ويعمل أمناء المحفوظات في مقر الأمم المتحدة علي مدار الساعة لصون مايقرب من ٤٠ ألف سجل.