عضو حركة ناصر الشبابية نائباً لرئيساً اتحاد الشباب الديمقراطي الاجتماعي (شدا)
فاز «وليد دنقل» خريج منحة ناصر للقيادة الدولية، وعضو حركة ناصر الشبابية، بمنصب نائب رئيس اتحاد الشباب، وأمين التنظيم، وعضواً بالهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بعد انتخابات داخلية شديدة التنافسية أجراها الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي عن طريق التصويت الالكتروني، واتسمت النتيجة النهائية بتمثيل محافظات مختلفة من بينها فوز المنوفية برئاسة الاتحاد، ومحافظة قنا أميناً للتنظيم ونائباً لرئيس الاتحاد، والفيوم أميناً للتثقيف والتدريب السياسي، والجيزة لأمانة المرأة، ومحافظة القليوبية مسؤول المحليات، فيما تقلدت أسوان وأسيوط والقاهرة عضوية المكتب التنفيذي.
يُشهد للقيادي الشاب «وليد دنقل» بتأثير مجتمعي فاعل وقوي وواسع الانتشار، حيث بدأت مشاركته في العمل العام منذ ٢٠١٢ من خلال اتحاد طلاب جامعة قنا، وعقب تخرجه في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، عمل بلجنة الاعلام بنقابة المهن الاجتماعية بقنا عام ٢٠١٧، وعضواً بالمكتب التنفيذي لمنظمة شباب ديمقراطي اجتماعي(شدا)، ثم تقلد منصب أمين مساعد عن الشباب للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمحافظة قنا، بالاضافة إلي كونه رئيس لجنة التنظيم لكافة أنشطة أمانة محافظة قنا بالحزب (مؤتمر أمانة محافظة قنا)، وعمل أيضاً مسؤولاً للجنة التدريب التابعة للحزب علي مستوي الصعيد، ثم عضواً لأمانة الإعلام المركزية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأخيراً دوره المؤثر كعضو لجنة بوابة التقييم المجتمعي للمستشفيات المصرية.
كما عمل منسقاً عاماً ومنظم للعديد من الفاعليات أبرزها دورة تدريبية حول «النظام المحلي في مصر»، إلي جانب عمله علي تنسيق التدريب التثقيفي لطلاب الجامعات عام ٢٠٢١، بالإضافة إلي تنسيقه للدورة التدريبية للتعريف بالمحليات من خلال اتحاد الشباب المركزي عام ٢٠٢١، فضلا عن اسهاماته في عدة فعاليات تثقيفية سياسية من بينها حلقة نقاشية جاءت بعنوان «مشاركة الشباب مع المحليات وأهميتها».
ومن جانبه أكد «حسن غزالي» مؤسس حركة ناصر الشبابية أهمية تمكين وتدريب وتأهيل أبناء محافظات الصعيد، والدفع بالكوادر منهم للصفوف الأمامية كأحد أهم الآليات التي تُسهم بشكل فاعل في تنمية صعيد مصر من خلال بناء تلك الكوادر، لافتاَ إلي أن السبب الرئيسي في اختياره للقيادي النشط وليد دنقل هو تأثيره المجتمعي الذي يُنبأ بمستقبل أفضل لأبناء الصعيد ولاسيما محافظة قنا، مُشيراً إلي عمله الدؤوب علي تمكين ابناء الصعيد والمحافظات الحدودية من خلال اعطاءهم فرصة المشاركة في البرامج الدولية المعنية بالشباب والتي يُشرف علي تنفيذها.
تجدر الاشارة أن حركة ناصر الشبابية تعد واحدة من أهم المنصات الجامعة لأبرز القيادات الشبابية الأكثر تأثيراً من نحو ٦٥ دولة حول العالم ممثلون لخمس قارات (آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية واستراليا، وأروبا)، بهدف تنمية المجتمعات وتبادل التجارب والخبرات وتشبيكهم مع صانعي القرار والخبراء محليا وإقليميا ودوليا، فضلاً عن تعظيم مبادئ حركة عدم الانحياز والتضامن الأفروآسيوي، والتعاون من أجل الجنوب جنوب.
