غزالي يلتقي شباب حركة ناصر بزامبيا .. تزامناً مع احتفالات اليوم العالمي للشباب
غزالي يناقش الخطة الاعلامية لحركة ناصر بزامبيا
زامبيا تسعي لنقل التجربة المصرية في تمكين الشباب
غزالي: حركة ناصر تعزز العلاقات الثنائية بين مصر وزامبيا على مستوى الشباب
غزالي: بناء الدولة الوطنية يبدأ من إحياء الذاكرة القومية للشعوب
اجتمع حسن غزالي مؤسس حركة ناصر الشبابية مع أعضاء الفرع الوطني بزامبيا، تزامناً مع احتفالات اليوم العالمي للشباب، وذلك على هامش تواجده في العاصمة لوساكا للمشاركة في اجتماعات الوثيقة القارية لتشغيل الشباب، التي تنظمها مفوضية الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع منظمة العمل الدولية في الفترة من ٨ حتي ١٢ أغسطس الجاري.
وخلال الاجتماع ناقش شباب حركة ناصر عدة محاور رئيسية من بينها استراتيجية العمل الاعلامية و سُبل التشبيك مع صناع القرار وتصميم أنشطة تلائم التنمية المجتمعية علي المستوي المحلي، وآليات تفعيل الفرع الوطني لحركة ناصر بزامبيا، وسُبل التعاون وعقد الشراكات مع المؤسسات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني لاقامة ورش عمل ودورات بناء القدرات تضمن تعزيز الشمولية والمسؤولية المجتمعية من خلال مشاركة طلاب المدارس والجامعات والخريجين.
وفي مستهل الحديث رحَّب غزالي بالأعضاء الجدد بحركة ناصر الشبابيبة فرع زامبياً، مشيراً إلي أن خريج منحة ناصر للقيادة الدولية من زامبيا هم أوائل من أطلقوا فرع وطني للحركة كأحد مخرجات الدفعة الأولي من منحة ناصر، وثمن الجهود الرائدة لأعضاء الحركة في عقد الشراكات مع المؤسسات والهياكل الوطنية المحلية، وحرصهم علي نقل التجربة المصرية في مجالات شتي، خاصة فيما يتعلق بالتحربة التنموية وتمكين الشباب لافتاً أن الحركة شكل من اشكال الدبلوماسية العامة والثنائية بين مصر وزامبيا.
ومن جانبه أكد إدورد ناديمالا منسق حركة ناصر الشبابية في زامبيا تأثير منحة ناصر للقيادة الدولية علي مساره المهني، مشيراً أنه بمجرد تخرجه من المنحة عكف علي نقل تجرتبها إلي شباب زامبيا علي المستوي المحلي واستطاع ان يصل بفعاليات الحركة وأنشطتها إلى شرائح عديدة من المجتمع الزامبي ثم تطور الأمر أن يتم دعوته كضيف شرف في النسخة التالية من المنحة وخلالها التقى بعدد من القيادات الشابة ممثلي حركة عدم الانحياز مما أثمر عن التعاون فيما بينهم ثم تم اختياره ليكون منسق حركة عدم الانحياز في زامبيا.
وفي سياق متصل أكد غزالي علي مفهوم الدولة الوطنية وسبل ترسيخ مبادئها في الأجيال الصاعدة من خلال التأكيد علي الذاكرة الوطنية للشعوب واحياء ذكرى رموز الفكر والثقافة والنضال من أجل التحرير، مشيراً إلى دور المؤسسات الوطنية في بناء الثقة مع المواطنين، دورها في تعزيز انتماء الشباب لبلدانهم، لافتاً إلي أن بناء المستقبل مقترن بشكل أساسي بعودتنا للجذور واستفادتنا من إرث الآباء المؤسسون للاتحاد الافريقي.
